الشعر العربي من الشفاهية إلى الكتابية .. رسالة دكتوراه في كلية التربية عدن
تاريخ النشر: 9th, September 2023 GMT
كتب / د عبده يحيى الدباني
تشرفت هذا اليوم بالمشاركة في جلسة مناقشة أطروحة الدكتوراه للطالبة بسمة صالح جابر من كلية ردفان الجامعية التي كانت أطروحتها بعنوان (الشعر العربي القديم من الشفاهية إلى الكتابية حتى نهاية العصر العباسي)
لقد كنت المشرف على هذه الأطروحة الرصينة و رئيس لجنة مناقشتها وكان ذلك في رحاب كلية التربية عدن في قاعة الشاعر الفقيد سليمان العيسى.
١- ا. د. عبده يحيى صالح الدباني رئيسا ومشرفا
٢- أ.د. محمد صالح علاية مناقشا خارجيا ج لحج
٣- سالم علوي الحنشي مناقشا داخليا ج عدن
لقد طرقت الاطروحة موضوعا حديثا من حيث منهجه وقد طبق ذلك على الشعر العربي القديم في مرحلتيه الشفاهية والكتابية ، وعلى حسب علمي أنه لأول مرة يناقش في الجامعات المحلية مثل هذا الموضوع في مجال الأدب والنقد ، ولكنه طرق من قبل بصورة قليلة في الدراسات الحديثة في الجامعات العربية والدراسات في هذا الميدان ذات منشا غربي .
ان ثنائية الشفاهية والكتابية تعد من ثنائيات الأدب والنقد خاصة في القديم مع أن النقاد القدماء لم يلاحظوا كثيرا هذه الثنائية, لهذا، اختلفوا في النظرة إلى الأدب أو إلى الشعر و السبب هو هذه الثنائية: الشفاهية والكتابية والانتقال من الشفاهية إلى الكتابية مثل الصراع الذي جرى بشكل واسع في القرن الثالث بين أنصار البحتري وأنصار أبي تمام فالاول يميل إلى الشفاهية في قول الشعر و الثاني كان مثقفا ومتعلما وكان يكتب شعره وكان قارئا نهما للشعر قبله.
لقد بذلت الطالبة الباحثة جهدا كبيرا وانجزت اطروحتها في زمن قياسي رغم ظروفها ، وظروف واقع اليوم ، ولم تدرس الشعر فقط بين الشفاهية والكتابية ولكن أيضا تطرقت إلى تلقي الشعر في مرحلة الشفاهية وتلقيه في مرحلة الكتابية فضلا عن النقد الموجه لهذا الشعر في المرحلتين .
وقد قدم المناقشان قراءة جادة ودقيقة للاطروحة تضمن ملاحظات وتصويبات منهجية وعلمية سوف تثري الرسالة وترفع من مكانتها مرجعا في هذا الميدان .
لقد تشرفت بهذه الطالبة في الماجستير والدكتوراه مشرفا فهي من أفضل الطلاب الذين أشرفت عليهم خلال مسيرتي العلمية.
اتمنى لها التوفيق والسداد في مستقبل أيامها فإني أرى فيها باحثة جديرة وأستاذة قديرة .
حضر جلسة المناقشة جمع كريم من اساتذة الطالبة ومن زملائها وزميلاتها
ومن طلابها وطالباتها ومن اقاربها .
وكان في مقدمة هؤلاء الأستاذ د سالم علي سعيد والشاعر الكبير شوقي شفيق والاستاذ د سالم السلفي والوالد العزيز العميد صالح جابر أبو الطالبة.
المصدر: عدن الغد
إقرأ أيضاً:
عم سما ضحية الواحات: ماتت ومش هنسيب حقها ونثق في القضاء.. فيديو
بعد ساعات قليلة من إحالة المتهمين المتسببين في انفجار خط غاز الواحات، أعرب الدكتور أحمد سنجر، عم الطالبة سما عادل، إحدى ضحايا الحادث المؤلم، عن ارتياحه بالاستجابة السريعة لمطالباتهم وجميع أسر الضحايا بالقصاص لأبناءهم ممن فقدوا أرواحهم في هذا الحادث الصعب.
وقال الدكتور أحمد سنجر إن “الإحالة السريعة للمتهمين المتسببين في حدوث انفجار خط الغاز تعكس أننا في دولة قانون ولا نخشى على حق الضحايا والقصاص لهم ممن تسببوا في إزهاق أرواحهم بسبب الإهمال الجسيم الذي أدى لكسر ماسورة الغاز ثم انفجارها”.
وأضاف أن "المعاناة التي عانتها "سما" طوال 13 يوما من الحروق التي لحقت بجسدها وآلام باقي الضحايا ممن فقدوا حياتهم وممن ما زالوا يصارعون الموت والتشوهات نتمنى أن تنتهي بالحصول على الحق القانوني من المتهمين الحقيقيين ولا يكون فقط مجرد سائق لودر كبش فداء، خاصة أن حق "سما" وباقي الضحايا في رقبة آخرين بخلاف المتهمين الخمسة المقدمين للمحاكمة"، مؤكدا ثقتهم في القضاء.
وتقدم الدكتور أحمد سنجر بالشكر والتقدير لجميع جهات التحقيق التي ساهمت في تقديم المتهمين إلى محاكمة عاجلة قائلا: “سما ماتت بس مش هنسيب حقها”.
وشيعت الطالبة سما عادل من مسجد الحصري في جنازة مهيبة وسط حالة من الحزن من أسرتها وأصدقائها وزملائها بالجامعة الذين أكدوا أنها كانت على وشك التخرج.
وكشفت التحقيقات أن النيران التهمت 13 سيارة ودراجة نارية كانت متوقفة بالطريق، ما تسبب في تفحمها بالكامل.
وفي وقت سابق، استدعت النيابة سائق لودر لبيان مدى تورطه فى كسر خط الغاز من عدمه، كما تحقق النيابة مع مقاول مسئول عن الإنشاءات بتلك المنطقة لبدء العمل دون التنسيق مع شركة الغاز.
وأجرى رجال المعمل الجنائي معاينة للوقوف على أسباب اشتعال النيران، وللتأكد من وجود شبهة جنائية من عدمه، كما استدعت عددا من شهود العيان لسؤالهم حول الواقعة، وتم تفريغ كاميرات المراقبة المحيطة بمسرح الواقعة وحصر التلفيات الناجمة عن الحادث.