6.7 مليار دولار صادرات غرفة صناعة عمَّان خلال 8 أشهر
تاريخ النشر: 10th, September 2023 GMT
بلغت صادرات غرفة صناعة عمان، خلال الأشهر الثمانية الماضية من العام الحالي 4.739 مليار دينار، (6.7 مليار دولار) مقابل 4.818 مليار دينار للفترة نفسها من العام الماضي 2022.
وسجلت صادرات 6 قطاعات ارتفاعاً، فيما انخفضت للأربعة الباقية بنسبة تراوحت بين 9.4% للصناعات التعدينية و15.6% للخشبية والأثاث، وفق وكالة الأنباء الأردنية "بترا".
واستحوذت الهند والولايات المتحدة الأميركية والسعودية والعراق، على غالبية صادرات غرفة صناعة عمان خلال الأشهر الثمانية الماضية، مسجلة ما قيمته 2.792 مليار دينار.
وارتفعت صادرات الغرفة للولايات المتحدة الأميركية خلال الأشهر الثمانية الماضية إلى 783 مليون دينار مقابل 656 مليون دينار للفترة نفسها من العام الماضي.
وأظهرت المعطيات الإحصائية أن صادرات غرفة صناعة عمان إلى السعودية زادت خلال الأشهر الثمانية الماضية، لتصل إلى 551 مليون دينار مقابل 487 مليون دينار للفترة نفسها من العام الماضي.
كما ارتفعت صادرات غرفة صناعة عمان إلى العراق خلال الأشهر الثمانية الماضية، إلى 550 دينارا، مقابل 383 مليون دينار للفترة نفسها من العام الماضي 2022.
بالمقابل، تراجعت صادرات الغرفة إلى الهند خلال الأشهر الثمانية من العام الحالي إلى 908 ملايين دينار مقابل 981 مليون دينار للفترة نفسها من العام الماضي، ورغم ذلك جاءت بمقدمة الدول العربية والأجنبية الأكثر استقبالا لصادرات غرفة صناعة عمان.
مادة إعلانية تابعوا آخر أخبار العربية عبر Google News عمان الأردن صادرات الأردن صادرات غرفة صناعة عمانالمصدر: العربية
كلمات دلالية: عمان الأردن صادرات الأردن
إقرأ أيضاً:
4.5 مليون دولار و4 طائرات.. خسائر اليمنية خلال موسم الحج الماضي هل تتكرر هذا العام ؟
تكبدت شركة الخطوط الجوية اليمنية خلال موسم الحج الماضي ١٤٤٥هـ خسائر مالية فادحة بسبب ممارسات ميليشيا الحوثي الإرهابية، فيما يخشى أن يتكرر الأمر في موسم الحج هذا العام.
Read also :فتح طرقات اليمن.. ملف يكشف زيف الحوثيينمصدر خاص في الشركة قال لـ(نيوزيمن) أن الشركة خسرت الموسم قرابة 4.5 مليون دولار قيمة تذاكر سفر الحجاج من مطار صنعاء إلى مطار جدة الدولي في الرحلات الجوية المباشرة التي تم إطلاقها لتخفيف معاناة سفر الحجاج إلى الأراضي المقدسة.
واضاف المصدر أن الخسارة الأكبر كانت باختطاف الطائرات الثلاث التي أعادت الحجاج إلى صنعاء بعد انقضاء الموسم، مشيرا إلى أن خسائر الشركة إمتدت إلى تحمل تكاليف اقامة ومعيشة مئات المسافرين الذين كانوا عالقين في مطار جدة بسبب اختطاف الميليشيات للطائرات.
ويعتبر تدمير الطائرات المحتطفة خلال الغارات الإسرائيلية على مطار صنعاء خسائر جديدة سببها تعنت الميليشيات التي رفضت إعادتها أو حتى نقلها إلى مطار محايد مع بدء الرد الإسرائيلي على استهداف مواقعه في الأراضي المحتلة.
وفي هذا الشأن، يؤكد المصدر أن توقف الطائرات عن العمل بسبب رفض مختلف المطارات الدولية استقبال أي رحلات من مطار خاضع لميليشيات تسبب باعطال كبيرة في الطائرات وكانت الميليشيات ترفض إجراء اي صيانة لها، بل وطالبت عدن بدفع تكاليف صيانة طائرة الايرباص الكبيرة.
وحمل المصدر مجلس القيادة الرئاسي والحكومة مسؤولية هذه الخسائر، موضحا ان الشركة حذرت منذ وقت مبكر من خطورة هذه التسهيلات مع ميليشيات كالحوثي لكن ولأسباب إنسانية اصرت القيادة على موقفها مما خلف كل هذه الخسائر.
ويخشى مراقبون محليون من تكرار هذه الأزمة التي بدأت بوادرها بتحمل اليمنية في عدن تكاليف نقل اخر فوج من الحجاج عبر مطار عدن بعد تحطم طائراتهم في القصف الإسرائيلي الاخير، فيما الانظار تتجه إلى ما سيكون عليه الحال بعد انتهاء موسم الحج خاصة وان عدد القادمين جوا عبر مطار صنعاء يبلغ أكثر من الفين حاج.