يستهدف المغرب زيادة إنتاج السيارات الكهربائية لتبلغ 60% من صادرات القطاع بحلول عام 2030، بحسب وثيقة رسمية لوزارة الاقتصاد والمالية اطلعت عليها "الشرق".
رفعت المملكة خلال الشهر الجاري طاقتها الإنتاجية في صناعة السيارات إلى مليون سيارة سنوياً، بعد توسعة مصنع "ستيلانتيس" لتبلغ طاقته 535 ألف مركبة، لتنضاف إلى مجموعة "رينو" الفرنسية بطاقة تناهز 500 ألف مركبة.
بدأت مصانع الشركتين في إنتاج سيارات كهربائية صغيرة ومتوسطة بطاقة إجمالية ناهزت 70 ألفاً في نهاية العام الماضي، ومن المتوقع أن تبلغ 107 آلاف بنهاية العام الجاري. ولا تزال السيارات الكهربائية تمثل نسبة ضئيلة من الإنتاج الإجمالي للسيارات الذي سجل العام الماضي أكثر من 570 ألف سيارة، أغلبها موجه للتصدير نحو السوق الأوروبية.
السيارات أول منتج تصديري في المغرب
يحتل قطاع صناعة السيارات في المغرب المرتبة الأولى من حيث التصدير منذ سنوات بعدما تجاوز صادرات قطاع الفوسفات ومشتقاته، وقد ساهم العام الماضي في إيرادات بالعملة الصعبة بنحو 157 مليار درهم (17.4 مليار دولار).
لكن بعد سنوات من النمو المستمر، سجل القطاع خلال العام الجاري أول انخفاض في مبيعاته بلغ في نهاية شهر يونيو 4% على أساس سنوي بصادرات بلغت 64.7 مليار درهم، ما أثار القلق بشأن مستقبل القطاع الذي يعول على السوق الأوروبية بشكل رئيسي.

طباعة شارك المغرب السيارات صناعة السيارات صادرات المركبات الكهربائية
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية:
المغرب
السيارات
صناعة السيارات
صادرات
المركبات الكهربائية
صناعة السیارات
إقرأ أيضاً:
مرصد سوري: 1420 قتيل في السويداء بينهم 21 طفلاً منذ منتصف يوليو الجاري
الجديد برس| أعلن
المرصد السوري لحقوق الإنسان، اليوم السبت، أن حصيلة القتلى في محافظة
السويداء بلغت 1420 قتيلاً، منذ صباح الأحد يوليو الجاري، نتيجة الاشتباكات وعمليات الإعدام الميداني والقصف الإسرائيلي. وأوضح المرصد أن من بين القتلى 678 من أبناء محافظة السويداء،
بينهم 145 مدنياً، منهم 21 طفلاً و56 سيدة، مضيفاً أنه قُتل 469 من عناصر وزارة الدفاع والأمن العام، بينهم 40 من أبناء العشائر البدوية ومسلح لبناني الجنسية. كما لفت بيان المرصد السوري إلى أن 15 من عناصر وزارتي الدفاع والداخلية قُتلوا جراء الغارات الإسرائيلية، فيما قُتل 3 أشخاص، بينهم سيدة و2 مجهولو الهوية، نتيجة قصف الطيران الإسرائيلي مبنى الوزارة.
“250 شخصاً أُعدموا ميدانياً بينهم نساء وأطفال” وبحسب المرصد، “أُعدم 250 شخصاً ميدانياً برصاص عناصر من وزارتي الدفاع والداخلية، بينهم 12 امرأة و8 أطفال ورجل مسنّ، وأُعدم 3 من أبناء عشائر البدو، بينهم سيدة وطفل، على يد المسلحين الدروز”.
“قصف مفاجئ غرب السويداء” وذكر المرصد أن الأحياء الغربية لمدينة السويداء شهدت مساء اليوم قصفاً مفاجئاً بمضادات أرضية انطلقت من محور بلدة كناكر، حيث تعرّض تل الحديد ومحيطه لإطلاق قذائف ثقيلة من قبل تجمعات عشائر البدو في الجهة المقابلة، في خرق واضح للهدنة القائمة. يأتي ذلك في ظل استمرار عمليات النهب والتخريب التي تتعرّض لها بلدة كناكر منذ يومين، على مرأى ومسمع من قوات
الأمن العام المسيطرة على ريف السويداء الغربي.
“قوات الأمن العام تطلق النار باتجاه مدنيين” وفي تطور ميداني جديد، أفاد المرصد بأن قوات الأمن العام أطلقت النار باتجاه مجموعة من المدنيين كانوا يحاولون فتح طريق الثعلة، في محاولة لتسهيل وصول الأهالي إلى المشاريع الزراعية الحيوية التي تعاني من الحصار الخانق. وأضاف أن المزارعين يطالبون بفتح الطريق للاستفادة من هذه المشاريع، إلا أن مجموعات الأمن العام تمنع أي محاولة للوصول إليها. وأكّد المرصد السوري لحقوق الإنسان أن هذه الأعمال تزيد من معاناة المدنيين وتعرقل حياتهم اليومية، مطالباً جميع الأطراف بالالتزام بالهدنة واحترام حقوق السكان في المناطق المتضرّرة.
المرصد يحذّر من انهيار الهدنة ورغم الإعلان عن وقف لإطلاق النار في محافظة السويداء، أشار المرصد إلى أن الخسائر البشرية تستمر في الارتفاع بشكل يومي، في مؤشر خطير على هشاشة التهدئة وانفلات الأوضاع الأمنية، في ظل غياب أي آلية رقابة حقيقية أو مساءلة للمنتهكين. وفي ختام بيانه، أدان المرصد السوري لحقوق الإنسان ما وصفه بالخرق الصارخ لوقف إطلاق النار، محمّلاً الجهات المسؤولة عن القصف كامل المسؤولية عن تعريض حياة المدنيين للخطر، وداعياً جميع الأطراف إلى احترام الهدنة المعلنة وتجنيب السكان المدنيين ويلات الحرب والانتهاكات المتكررة.