مسؤول عسكري أمريكي: الطقس السيء يعرقل العمليات البرية الأوكرانية
تاريخ النشر: 10th, September 2023 GMT
ذكر مسؤول عسكري أمريكي رفيع المستوى، أن الوقت آخذ في النفاد فيما يعيق سوء الأحوال الجوية العمليات البرية لأوكرانيا على مدى بقية العام، حتى مع توعد كييف بالمضي قدماً في محاولتها لتحرير الأراضي المحتلة من روسيا.
وقال رئيس هيئة الأركان العامة المشتركة الجنرال مارك ميلي، لهيئة الإذاعة البريطانية (بي.بي.
"Ukraine is winning and Russia is losing"
UK defence chief Admiral Sir Tony Radakin says Russia's aim of taking control of Ukraine "has not happened, and never will happen"#BBCLauraK https://t.co/hlwJIzQfgd pic.twitter.com/0PSsRep4Z4
وتابع ميلي "في الوقت الحالي، مازال يجري قتال عنيف" ، مشيراً إلى أن "أوكرانيا تتقدم بوتيرة مطردة للغاية، من خلال خطوط الجبهة الروسية".
ومن جهته، قال قائد الاستخبارات العسكرية الأوكرانية، كيريلو بودانوف أمس السبت، إن الهجوم المضاد سيستمر، مع تدهور الطقس، على الرغم من أنه "من الصعب القتال في الطقس البارد".
المخابرات الأوكرانية: #روسيا لا تستطيع الصمود لعام آخر https://t.co/bakjbKP4Rh pic.twitter.com/a8B1UnnWl3
— 24.ae (@20fourMedia) September 10, 2023ولدى روسيا أكثر من 420 ألف جندي يتمركزون في المناطق الأوكرانية التي تحتلها، بما في ذلك شبه جزيرة القرم، حسب تقديرات جهاز الاستخبارات العسكرية الأوكرانية، بدون الكشف عن مصدر المعلومات.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: زلزال المغرب التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان النيجر مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني
إقرأ أيضاً:
شبكة العنكبوت.. ما هي خسائر روسيا بعد عملية المسيرات الأوكرانية؟
استطاعت أوكرانيا في ضربة غير مسبوقة داخل العمق الروسي، اختراق منظومة الأمن الروسي وتوجيه ضربة قاسية لواحد من أهم الأسلحة الروسية وفي أكثر الأماكن بعدًا عن أوكرانيا على مساحة روسيا الممتدة.
وشنت أوكرانيا بتخطيط وتنفيذ من جهاز أمني بها الأحد واحدة من أكبر هجماتها على روسيا منذ بدء الحرب بينهما.
استهداف قاذفات روسية بعيدة المدى بعملية شبكة العنكبوتاستهدفت أوكرانيا قاذفات روسية بعيدة المدى ذات قدرة نووية في سيبيريا وقواعد عسكرية أخرى في العمق الروسي.
وصف الهجوم الذي حمل اسم “شبكة العنكبوت” بأنه الأكثر ضراوة، حيث ألحق أضرارًا وخسائر مادية كبيرة بروسيا خلال دقائق معدودة، وبأسلحة رخيصة الثمن.
دمرت الضربة أو عطّلت أكثر من 40 طائرة عسكرية روسية في قواعد جوية عدة وطال الهجوم ما نسبته 34% من القاذفات الروسية الإستراتيجية التي تحمل صواريخ كروز.
استهدفت أوكرانيا بطائرات مسيرة خفيفة قاذفات روسية بعيدة المدى قادرة على حمل رؤوس نووية في قاعدة عسكرية بسيبيريا، وهو أول هجوم من نوعه حتى الآن حيث تبعد خطوط المواجهة أكثر من 4300 كيلومتر وهو الأمر الذي كلف روسيا وفق التقديرات 7 مليارات دولار.
وأظهرت مقاطع فيديو وصور نشرت على مواقع التواصل الاجتماعي قاذفات إستراتيجية روسية، الغرض منها إسقاط قنابل نووية على أهداف بعيدة، وهي تحترق في قاعدة بيلايا الجوية شمال إيركوتسك بعد انقضاض عشرات المسيرات الأوكرانية عليها.
وقالت أجهزة الأمن الأوكرانية إنها نفذت “عملية خاصة واسعة النطاق” استهدفت 4 مطارات عسكرية في أنحاء روسيا.
وأضافت أن نحو 41 طائرة روسية تستخدم “لقصف المدن الأوكرانية” أصيبت، مشيرة خصوصًا إلى قاذفات إستراتيجية من طرازات “تو-95″ و”تو-22” وطائرات رادار من طراز “إيه-50”.
من داخل الأراضي الروسيةكشفت وزارة الدفاع الروسية إن المسيّرات أطلقت من مواقع “في المنطقة المجاورة مباشرة” للمطارات، أي من داخل الأراضي الروسية.
قالت أن الهجوم استهدف أيضًا مطارات أخرى في مناطق إيفانوفو وريازان وأمور عند الحدود مع الصين في أقصى شرق روسيا، لكن تم صدها.
تهريب المسيراتبحسب ما قاله مراقبون ومصادر، لصحف أوكرانية، فقد قامت كييف بتهريب الطائرات المسيّرة إلى روسيا، حيث تم إخفاؤها في هياكل خشبية داخل حاويات شحن ومنها أطلقت.
وقال الرئيس الأوكراني زيلينسكي إنه تم التخطيط للعملية الأوكرانية منذ أكثر من عام ونصف، مؤكدًا أنه أشرف عليها بنفسه. وأوضح أن الهجوم تم باستعمال 117 مسيّرة وعدد مماثل من العناصر الذين تم إخراجهم من الأراضي الروسية في الوقت المناسب.
وأشاد زيلينسكي ومسؤولين أوكرانيين آخرين بنتائج الهجوم ووصفوه بأنه “رائع للغاية” و”يستحق أن يذكر في كتب التاريخ”.
اعتراف روسيتحدث مراقبون روس عن فشل استخباراتي لروسيا مؤكدين أن ما حدث “يوم أسود للطيران” الروسي.
واعترفت وزارة الدفاع الروسية “باندلاع النيران في طائرات عدة بعد إطلاق مسيّرات” في منطقتي مورمانسك وإيركوتسك الواقعتين على التوالي في القطب الشمالي الروسي وشرق سيبيريا.
محادثات لوقف إطلاق الناررغم العملية القاسية إلا إنه جرت في يوم الإثنين باليوم التالي للعملية جلسة محادثات بين مسئولين روس وأوكرانيين حول السلام ووقف إطلا النار في تركيا بإيعاز من ترامب، إلا إن الجلسة لم تتوصل إلى الإقرار بشئ أواتخاذ قرارات.
وميدانيًا، يرى محللون أن الرد الروسي قد يكون مدويًَا وغير مسبوق على أوكرانيا.