قبل وداع الصيف.. آلاف المصطافين على شواطئ جنوب سيناء
تاريخ النشر: 11th, September 2023 GMT
توافد الآلاف من المصطافين على شواطئ مدن محافظة جنوب سيناء السياحية بداية من راس سدر حتى مدينة طابا؛ تزامنا مع آخر شهور المصيف، وقبل وداع فصل الصيف في 21 سبتمبر الجاري؛ للاستمتاع بجوها الهادئ، وطبيعتها الخلابة، ومياهها النقية التي تشبه لوحات الزجاج التي تكشف ما بداخلها، ورمالها البيضاء.
ففي مدينة راس سدر شهدت شواطئ المدينة، إقبالًا كثيفًا من المصطافين من أبناء المدينة وزوارها من المحافظات المجاورة، في ظل ارتفاع درجة الحرارة.
وكانت منطقة ٣٠٦ بكورنيش رأس سدر السياحي، قد اكتظت بالآلاف من المواطنين؛ للاستمتاع بالكورنيش في ثوبه الجديد، والخدمات المقدمة من خلال المحال المتعددة لتقديم الوجبات والمشروبات، والمثلجات، فضلا عن استمتاع الأطفال بركوب الدراجات.
وأكد المحاسب علي حمادة، رئيس مدينة رأس سدر، لـ"البوابة نيوز" أن الوحدة المحلية لمركز ومدينة رأس سدر بمحافظة جنوب سيناء، أنهت جميع استعدادات مشروع ٣٠٦ بكورنيش المدينة؛ لاستقبال زوارها والمقيمين بها لقضاء الإجازات وعطلة العام الهجري الجديد، لافتا إلى أن المدينة بلغت ذروتها في استقبال ضيوفها، وذلك في ضوء توجيهات اللواء خالد فودة محافظ جنوب سيناء بتنمية المدينة كونها إحدى الوجهات السياحية المهمة.
وأشار رئيس مدينة رأس سدر، إلى أن المدينة تحظى باهتمام كبير من قبل اللواء خالد فودة، محافظ جنوب سيناء والقيادات التنفيذية بالمحافظة، معلنا جاهزية المدينة بمختلف قطاعاتها لاستقبال زوارها لقضاء العطلات والاجازات طوال العام وليس في فصل الصيف فقط، معلنا رفع درجة الاستعداد القصوى بالمدينة وإعداد غرف العمليات بمجلس مدينة رأس سدر لتلقي شكاوى المواطنين على مدار الساعة بالتواصل أو الاتصال تليفونيا على رقم ٠٦٩٣٤٠٠٢٠٦ ومتابعة انتظام سير العمل بالمرافق العامة والخدمية، كما وجه بتكثيف أعمال النظافة ورفع القمامة، ومتابعة أعمال التعدي على أملاك الدولة بسرعة رصد التعديات وإزالتها في المهد، مشيرا إلى تشغيل مشروع محلات ٣٠٦ بكامل طاقته؛ لاستقبال أهالي المدينة وزوارها.
وفي العاصمة طور سيناء نظمت إدارة إحدى الشواطئ، فعاليات مختلفة لرواد الشاطئ والمصطافين من أهالي المدينة وزوارها، حيث شهد الشاطئ لأول مرة “مدفع الفوم” وسط فرحة وتفاعل من الجميع خاصة الأطفال مع التقاط الصور التذكارية، في جو ترفيهي بديع رغم ارتفاع درجات الحرارة التي تشهدها حاليا معظم محافظات الجمهورية.
وتحرص إدارة الشواطئ على إدخال البهجة والسرور على رواد الشواطئ، ولاقى مدفع الفوم إقبالا كثيفا وإعجابا من المصطافين سواء من أهل المدينة أو زوارها خاصة الأطفال، ومدفع الفوم عبارة عن فوهة مدفع تشبه مدفع رمضان، متصلة بخزان مياه وصابون سائل ومحرك كهربائي لدفع المياه بقوة لتحول المياه إلى رغوات من الصابون، كما أن جميع المواد المستخدمة صحية تماما، وليس لها أثر ضار على الصحة العامة، وتعمل على ترطيب الجو في ظل ارتفاع درجة الحرارة.
وتعد شواطئ العاصمة طور سيناء قبلة الأهالي وزائري المدينة للهروب من حرارة الصيف، لقضاء الإجازة الصيفية بشكل ممتع بدون الشعور بأي ملل، وهو ما نجح فيه الجهاز التنفيذي في محافظة جنوب سيناء، وعلى رأسهم المحافظ اللواء خالد فودة، في إنشاء ممشى أهل مصر وكورنيش يتباهى به كل رواد المكان.
362978213_2028654064158963_8733909937341372526_n 362984699_233895092931445_9205571662087547903_n 367714167_674203454754132_5540911853585628693_n 362245991_660762999431511_2239215695601107890_n 362261240_660763399431471_1789435158705797030_n 362263999_660763482764796_6861031823976430932_n 362591142_660762619431549_8051236557300872579_n 362611085_660763296098148_7415123649712775089_n 362657066_661653346009143_768525366425618295_n 362855373_298190072764112_1739113462770065871_n 362892539_279023668145410_1745042349444461893_nالمصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: مدینة رأس سدر جنوب سیناء
إقرأ أيضاً:
الأمير سلمان بن سلطان يتسلم شهادة اعتماد المدينة المنورة مدينة صحية للمرة الثانية
رفع صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن سلطان بن عبدالعزيز، أمير منطقة المدينة المنورة، أسمى آيات الشكر والعرفان لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء -حفظهما الله-، بمناسبة اعتماد المدينة المنورة مدينة صحية من قِبل منظمة الصحة العالمية للمرة الثانية، بصفتها ثاني أكبر مدينة مليونية صحية في الشرق الأوسط، بعد استيفائها لـ80 معيارًا من معايير المنظمة.
جاء ذلك خلال تسلُّم سموه شهادة الاعتماد من معالي وزير الصحة الأستاذ فهد بن عبدالرحمن الجلاجل، بحضور معالي أمين منطقة المدينة المنورة الرئيس التنفيذي لهيئة تطوير المنطقة المهندس فهد البليهشي.
وأكد سمو الأمير سلمان بن سلطان بن عبدالعزيز، أن اعتماد المدينة المنورة مدينة صحية يُجسّد التزام القيادة الرشيدة -أيدها الله- بجعل الإنسان محور التنمية، وتحقيق جودة الحياة في مدن المملكة، ويعكس حجم التكامل والتناغم بين الجهات الحكومية والأهلية والمجتمعية في المنطقة.
وأشار سموه إلى أن المدينة المنورة ماضية في استكمال مسيرة التحول الحضري والصحي، بما يُسهم في بناء بيئة مستدامة وصحية، ويضعها في موقع متقدّم إقليميًا ودوليًا، بوصفها نموذجًا تنمويًا رائدًا ضمن مستهدفات رؤية المملكة 2030.
ووجّه سمو أمير منطقة المدينة المنورة شكره وتقديره لمعالي وزير الصحة وجميع منسوبي فرع الوزارة في المنطقة، نظير جهودهم في دعم وتطوير منظومة الرعاية الصحية.
وأعرب سموه عن شكره لمعالي أمين منطقة المدينة المنورة الرئيس التنفيذي لهيئة تطوير المنطقة، مثمنًا الجهود الملموسة التي يستشعرها الجميع في تنمية القطاعين الصحي والحضري، بما ينعكس إيجابًا على جودة الحياة في المنطقة.
من جانبه، أوضح وزير الصحة أن اعتماد المدينة المنورة مدينة صحية مليونية يُجسّد تكامل الجهود الوطنية لتعزيز جودة الحياة وتحقيق بيئات صحية مستدامة، ويُعد تأكيدًا للالتزام برؤية 2030 نحو مجتمع حيوي ووطن مزدهر، لتكون المدينة المنورة ثاني أكبر مدينة مليونية صحية في الشرق الأوسط بعد مدينة جدة.
وأعرب الجلاجل عن شكره وتقديره لسمو أمير منطقة المدينة المنورة على دعمه المتواصل وجهوده في تعزيز الجوانب الصحية، مشيدًا بتعاون مختلف الجهات الحكومية والخاصة وغير الربحية التي أسهمت في تحقيق هذا المنجز الوطني، الذي يضع صحة الإنسان في مقدمة الأولويات.
وقدّم فرع وزارة الصحة بمنطقة المدينة المنورة عرضًا عن الجهود التي بُذلت لتحقيق المعايير في المنطقة، ثم شاهد الحضور فيلمًا وثائقيًا عن حصول المدينة المنورة على شهادة الاعتماد للمرة الثانية من منظمة الصحة العالمية، واستُعرض خلاله دور برنامج المدن الصحية -أحد المسارات الوطنية المهمة نحو تحسين جودة الحياة- الذي يدمج مفاهيم الصحة العامة مع التخطيط الحضري، والسياسات المحلية، والمشاريع التنموية، بما يعكس التطلعات نحو مدن أكثر استدامة وصحة.
وفي ختام الحفل، كرّم سمو أمير منطقة المدينة المنورة الجهات المشاركة بمناسبة اعتماد المدينة المنورة مدينة صحية للمرة الثانية، وهو ما يُعد تتويجًا للجهود التكاملية في تعزيز الصحة المجتمعية وتحسين جودة الحياة في المنطقة.
وكانت منظمة الصحة العالمية قد حدّدت (80) معيارًا دوليًا موزعة على (9) محاور رئيسة لاعتماد المدن الصحية، تشمل: المشاركة المجتمعية، والتنمية المحلية، والشراكة بين القطاعات، وتوفّر المعلومات المجتمعية، وجودة المياه والصرف الصحي، وسلامة الغذاء، وتعزيز الرعاية الصحية، والوقاية والاستعداد والاستجابة للطوارئ، والتعليم، ومحو الأمية وتنمية المهارات، إلى جانب القروض الصغيرة والتنمية الاقتصادية. وتعكس هذه المعايير التزامًا شاملًا بتعزيز أنماط الحياة الصحية وخلق بيئات معيشية مستدامة.
اقرأ أيضاًالمملكةالمملكة تشارك في اجتماع وزراء التنمية لمجموعة الـ 20 تحت رئاسة جنوب أفريقيا
يُذكر أن المدينة المنورة قد اعتُمدت لأول مرة مدينة صحية في عام 2019، وأُعيد الاعتماد هذا العام 2025 لتكون مدينة صحية مليونية. ويأتي ذلك ضمن التوسع الملحوظ الذي تشهده المملكة في اعتماد المدن الصحية، حيث ارتفع العدد إلى (16) مدينة صحية معتمدة من منظمة الصحة العالمية حتى عام 2025، ما يعكس التزامًا مستمرًا بتعزيز الصحة الوقائية ورفع جودة الحياة في مختلف مناطق المملكة، ويُجسّد التكامل بين الجهات المعنية، لترسيخ مكانة المملكة الريادية في تطوير بيئات صحية ومستدامة.