السياح يفرون إلى بلادهم هربا من تداعيات زلزال المغرب المدمر
تاريخ النشر: 11th, September 2023 GMT
حلم المتعة والبهجة تحول إلى كابوس مفزع عاشه السائحون المغرب بعد أن ضربها زلزال مدمر أضر بالعديد من الأماكن السياحية والمباني والمعالم من أسوار ومساجد وحدائق وقصور.
وعرضت قناة "القاهرة الإخبارية"، تقريرا تلفزيونيا بعنوان "السائحون يفرون إلى بلادهم بعد كارثة زلزال المغرب المدمر"، حيث إن السائحين الذين تملكهم الخوف والرعب اضطروا إلى مغادرة المغرب والعودة إلى بلادهم حاملين على عاتقهم الحزن والتعاطف مع الشعب المغربي الذي طالته تلك الكارثة.
وقالت سائحة ألمانية: "خرجنا جميعا من المبنى بسبب الخوف من حدوث هزة ارتدادية محتملة وبعد ذلك لم نشعر بأي هزة ارتدادية، وكانت مدينة أغادير آمنة للغاية ولم يكن هناك سوى هزة واحدة فقط، لكننا لا نعرف ما الذي سيحدث".
وذكر التقرير، أن مراكش المدينة المغربية التي عرفت بـ"المدينة الحمراء" بسبب كثرة الجدران الحمراء بها غطى اللون الأحمر كذلك شوارعها بلون دماء ضحايا الزلزال المدمر بعد أن كانت تمثل إحدى الوجهات المحببة إلى قلوب عشاق السفر إلى المملكة، بل، والشمال الأفريقي بالكامل.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: المغرب زلزال زلزال مدمر الأماكن السياحية مراكش زلزال المغرب
إقرأ أيضاً:
وزير الآثار: 25% زيادة في أعداد السياح خلال الربع الأول من 2025
استقبل، اليوم شريف فتحي وزير السياحة والآثار، بمقر الوزارة بالعاصمة الإدارية الجديدة، الدكتور بندر بن فهد آل فهيد رئيس المنظمة العربية للسياحة، والدكتور هشام زعزوع وزير السياحة الأسبق والأمين العام للمنظمة، وذلك لبحث التجهيزات والترتيبات المتعلقة بعقد مؤتمر "دور المصارف العربية في تنمية السياحة العربية"، والمقرر إقامته بمدينة القاهرة خلال الفترة من 15 إلى 17 نوفمبر المقبل، تحت رعاية دولة رئيس مجلس الوزراء، وبالتعاون بين الوزارة والمنظمة واتحاد المصارف العربية.
حضر اللقاء الدكتور وليد الحناوي الأمين العام المساعد بمنظمة السياحة العربية، و أحمد يوسف مساعد الوزير لشئون الدراسات الاستراتيجية والقائم بأعمال الرئيس التنفيذي للهيئة المصرية العامة للتنشيط السياحي.
وخلال اللقاء، تم التأكيد على أهمية المؤتمر الذي يهدف إلى تسليط الضوء على الدور الحيوي الذي تلعبه المؤسسات المصرفية والمالية في دعم الاستثمارات السياحية في الوطن العربي، من خلال تمويل المشاريع الكبرى والبنية التحتية السياحية، وهو ما من شأنه أن يسهم في تعزيز القدرة التنافسية للدول العربية، وتشجيع تدفق الاستثمارات إلى السوق السياحي المصري.
وقد تم اختيار مدينة القاهرة لاستضافة المؤتمر لما تتمتع به من مقومات سياحية وثقافية متفردة، وبنيتها التحتية المتطورة، إلى جانب النمو الملحوظ في حركة السياحة الوافدة إليها، لاسيما بعد افتتتاح المتحف المصري الكبير والذي يعد أحد أبرز المشروعات الأثرية والسياحية على مستوى العالم.
وأشار وزير السياحة والآثار إلى أن مصر تشهد حالياً طفرة غير مسبوقة في مؤشرات الحركة السياحية، حيث سجلت نسبة نمو بلغت 25% في أعداد السياح خلال الربع الأول من عام 2025، مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي، فضلًا عن تحقيق زيادة في نسب الإشغال الفندقي بنسبة 40%، مما يعكس تعافي القطاع وازدهاره.
وأكد الوزير أن هذا النمو يتطلب التوسع في الاستثمارات الفندقية لزيادة الطاقة الاستيعابية، خاصة في ظل الطلب المتزايد على المقصد السياحي المصري، مشيرًا إلى أهمية المؤتمر كمنصة استراتيجية لطرح الفرص الاستثمارية الواعدة وتعزيز التعاون بين القطاعين السياحي والمصرفي.
ومن جانبه، أعرب آل فهيد رئيس المنظمة العربية للسياحة عن اعتزازه بالتعاون المستمر مع مصر، مشيداً بما حققته من نجاحات على صعيد تطوير البنية السياحية، معرباً عن ثقته في أن المؤتمر سيشكل نقطة انطلاق حقيقية لشراكات جديدة تصب في صالح تنمية السياحة العربية بشكل عام، والسياحة المصرية بشكل خاص.
وخلال اللقاء تم مناقشة عدد من محاور المؤتمر بحيث يتم تنظيم جلسات نقاشية وورش عمل مهنية متفرعة من الجلسة الرئيسية للمؤتمر لمناقشة واستعراض فرص الاستثمار السياحي الموجودة في مصر والدول العربية بما يساهم في بناء منشآت فندقية جديدة أو إعادة تأهيل وتطوير عدد من المنشآت الفندقية الموجودة بالفعل.