روبورتاج: الناجون من الزلزال في دوار بجماعة تينفلكت يبحثون عن "مساعدة فورية" (+فيديو)
تاريخ النشر: 11th, September 2023 GMT
عاشت ساكنة دوار أكادير اموزوا، بجماعة تينفكلت إقليم تارودانت، وضعا كارثيا بعد الزلزال المدمر الذي شهدته منطقة الحوز وأقاليم تارودانت ومراكش وغيرها من المناطق المجاورة منذ ليلة الجمعة.
ووجه سعيد، مواطن من المنطقة، في تصريح لـ”اليوم 24″، نداء للسلطات من أجل التدخل الفوري لانتشال الجثث من تحت الأنقاض، مؤكدا أن الساكنة تعذبت كثيرا بالنظر لقلة وسائل الاشتغال من جرافات وكذا غياب الإسعاف لإنقاذ المصابين.
كذلك، وجه جاره عبد الله، رسالة للمسؤولين لإيفاد وسائل إسعاف للمنطقة التي تعاني ساكنتها جراء هذه الكارثة التي تفرض التعبئة من طرف السلطات من أجل إنقاذ المصابين وانتشال الجثث من تحت الأنقاض، مشيرا إلى أن الساكنة بدأت تشعر بالتعب جراء المجهود الذي قامت به بوسائل وإمكانات ذاتية بسيطة إذ لم يعد بمقدورها حتى حفر القبور. كلمات دلالية انقاض زلزال تارودانت زلزال الحوز تارودانت زلزال مدمر
المصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: زلزال مدمر
إقرأ أيضاً:
زلزال بقوة 5 درجات يضرب وسط اليونان فجراً دون تسجيل خسائر بشرية
ضرب زلزال بلغت قوته 5 درجات على مقياس ريختر، فجر اليوم الثلاثاء، مناطق وسط اليونان، وذلك بحسب ما أفادت به هيئة المسح الجيولوجي الأمريكية.
وذكرت الهيئة أن الزلزال وقع على عمق 10 كيلومترات تحت سطح الأرض، وتمركز على بُعد 13 كيلومترًا جنوب مدينة أنتيكايرا، الواقعة ضمن إقليم بيوتيا.
وأوضح مركز رصد الزلازل الأوروبي المتوسطي في وقت سابق اليوم، أن بؤرة الزلزال حُددت على مسافة 67 كيلومترًا بين الشرق والشمال الشرقي من مدينة باتراس، وعلى نحو 17 كيلومترًا جنوب شرق بلدة إيتيا، في منطقة جبلية تشهد نشاطًا زلزاليًا متكررًا.
زلزال بقوة 5 درجات يضرب شرق مدينة أكتاش في جمهورية ألتاي الروسية
أخبار العالم | أمريكا ترفع العقوبات عن سوريا.. زلزال جديد يضرب كريت في اليونان.. ومحاولات أمريكية إيرانية للتوصل إلى اتفاق نووي
ولم تُسجّل حتى الآن أي تقارير عن وقوع خسائر بشرية أو أضرار مادية كبيرة، غير أن الزلزال شعر به السكان في عدة مناطق محيطة بمركز الهزة، مما تسبب في حالة من القلق والاستنفار بين المواطنين، خاصة في المناطق التي شهدت زلازل قوية خلال الفترة الأخيرة.
يُشار إلى أن هذا الزلزال يأتي بعد أقل من أسبوعين على زلزال قوي ضرب البلاد في 14 مايو الجاري، بلغت قوته 6.1 درجة على مقياس ريختر، ووقع حينها على عمق 78 كيلومترًا في جنوبي بحر إيجه، على بعد 15 كيلومترًا من جزيرة كاسوس، وفق ما أفادت به شبكة "فرانس 24" نقلًا عن هيئة المسح الجيولوجي الأمريكية.
وتُعد اليونان من أكثر الدول الأوروبية عرضة للنشاط الزلزالي نظرًا لموقعها الجغرافي عند تقاطع الصفائح التكتونية، حيث تسجل سنويًا مئات الهزات الأرضية، بعضها يكون مدمرًا كما حدث في السنوات الماضية.
وتواصل السلطات اليونانية متابعة الموقف بالتنسيق مع المراكز الجيولوجية المحلية والدولية، بينما تؤكد الأجهزة المختصة أن الزلزال الأخير لا يبدو أنه تسبب في تداعيات خطيرة، لكنها تدعو المواطنين إلى أخذ الحيطة والبقاء على اطلاع بالمستجدات.