استقبل رئيس المجلس الانتقالي في النيجر الجنرال عبد الرحمن تشياني، وفدا وزاريا من مالي برئاسة وزير الدولة وزير الإدارة الترابية العقيد عبد الله ميغا، ووزير الخارجية عبد الله ديوب.

وذكر مراسل RT أن اللقاء بين الجانبين تطرق إلى مجالات التعاون بين البلدين واستعراض الوضع في منطقة الساحل.

وأفاد الوزير ميغا لوسائل الإعلام بأنه سلم رسالة خطية من الرئيس الانتقالي المالي العقيد عاصمي غويتا، إلى الجنرال عبد الرحمن تشياني، تتعلق بالعلاقات الثنائية الأخوية المتينة والوطيدة التي تربط البلدين والشعبين وسبل دعمها وتعزيزها في مختلف المجالات وعلى كافة الأصعدة.

وجاء اللقاء بعد تواتر أنباء عن بداية قوات تابعة للمجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا "إيكواس"، في التمركز على حدود بنين مع النيجر في منطقة مالانفيل على بعد بضعة كيلو مترات من الحدود، حسبما أفادت مصادر محلية.

إقرأ المزيد بوتين يبحث مع رئيس مالي العلاقات الثنائية والوضع حول النيجر

وذكرت الأنباء أن هذه القوات شرعت بالوصول من كوتونو عاصمة بنين منذ أيام، وأن قوام هذه الوحدات العسكرية من دول ساحل العاج والسنغال وبنين.

وكانت سلطات النيجر اتهمت فرنسا السبت بـ"نشر قواتها" في عدد من دول غرب إفريقيا استعدادا لشن "عدوان" على البلاد، بالتعاون مع "إيكواس".

وتداولت مواقع التواصل الاجتماعي اليوم الاثنين مقطع فيديو نشره محلل عسكري من نيجيريا قال إنه يظهر قيام جيش النيجر بنقل معدات عسكرية إلى منطقة الحدود مع بنين "تحسبا لغزو وشيك من قبل إيكواس".

وكان رئيس وزراء النيجر المعين من قبل المجلس العسكري علي الأمين الزين، قد أعلن الاثنين الماضي أن بلاده سترد على أي محاولة هجوم عليها دفاعا عن النفس.

جدير بالذكر أن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، حذر من تداعيات تدخل "إيكواس" عسكريا في النيجر، وقال إن أي تدخل عسكري لدول غرب إفريقيا "إيكواس" في هذه الدولة سيقضي على آلاف الأشخاص.

المصدر: RT

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: كورونا إفريقيا إيكواس

إقرأ أيضاً:

الانتقالي يستبق تحركات عسكرية سعودية بتطويق المناطق النفطية في شبوة

الجديد برس| خاص| كشفت مصادر محلية في محافظة شبوة، شرقي اليمن، عن اجتماع سري عُقد مساء أمس داخل مطار عتق، ضم قيادات بارزة من قوات المجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم إماراتيًا، بالإضافة إلى قيادات من قوات العمالقة ذات التوجه السلفي، خرج بقرارات عسكرية خطيرة تعكس تصاعد الصراع على النفوذ داخل المحافظة الغنية بالنفط. وبحسب المصادر، أفضى الاجتماع إلى قرار بإعادة انتشار شامل لقوات العمالقة والانتقالي في كافة مناطق شبوة، بما يشمل إغلاق الخط الرابط بين مأرب وشبوة عبر مديرية عين، ودفع وحدات من قوات العمالقة إلى منطقة بيحان باتجاه صحراء عسيلان، وحول منابع النفط، في خطوة استباقية تهدف إلى منع تمركز قوات “درع الوطن” المدعومة سعوديًا، والتي من المتوقع أن تبدأ انتشارها في شبوة خلال الأسابيع القادمة. التحرك العسكري المفاجئ يعكس تصاعد التنافس بين القوى الموالية للتحالف الإماراتي والسعودي داخل الجنوب، خاصة في المناطق الغنية بالثروات النفطية، في ظل غياب التنسيق وضعف المجلس الرئاسي وحكومة عدن. وتعيش المحافظات الجنوبية، ومنها شبوة، حالة توتر عسكري مستمر وانفلات أمني نتيجة الصراع بين الفصائل المدعومة خارجيًا، وسط انهيار اقتصادي ومعيشي غير مسبوق يعاني منه السكان، في وقت تغيب فيه أي تحركات فاعلة من قبل مجلس القيادة الرئاسي أو حكومة عدن لمعالجة هذه التحديات.

مقالات مشابهة

  • صورة لقيادات “الانتقالي” تشعل غضبًا شعبيًا في عدن
  • الرئيس الشرع يستقبل وفداً سعودياً رفيع المستوى
  • الاحتلال يمنع وفدا وزاريا عربيا من دخول رام الله
  • حمدان بن زايد يستقبل وفداً من دائرة الصحة ويطلع على أبرز المبادرات الصحية في منطقة الظفرة
  • في كمبالا.. الرئيس البورندي يستقبل مالك عقار نائب رئيس مجلس السيادة الانتقالي
  • ضبط كميات كبيرة من الأسلحة في منطقة المخرم شمال شرق محافظة حمص
  • "مستقبل وطن" يستقبل وفدا من السفارة الأمريكية بالقاهرة
  • الرئيس الشرع يستقبل وفداً من وجهاء محافظة السويداء
  • الانتقالي يستبق تحركات عسكرية سعودية بتطويق المناطق النفطية في شبوة
  • مستقبل وطن يستقبل وفدا من السفارة الأمريكية لمناقشة سبل مواجهة التحديات الإقليمية