تركيا الآن:
2025-08-01@09:59:23 GMT

مسن تركي يحصل على رخصة قيادة بعد 30 محاولة

تاريخ النشر: 12th, September 2023 GMT

عاش المواطن صباح الدين بوزبولوت، الذي يبلغ من العمر 73 عامًا، تجربة استمرت لسنوات طويلة بحثًا عن رخصة قيادة سيارته. بدأت رحلته مع امتحان القيادة في عام 2018، ولم يتمكن من النجاح حتى خوضه الامتحان للمرة الثلاثين.

بوزبولوت، الذي يقطن في منطقة إينغول ويعمل في مجال الزراعة، واجه صعوبات متعددة خلال هذه الفترة، حيث تعرض لعقوبات مالية متعددة بسبب قيادته السيارة دون رخصة.

في محاولة لتجاوز هذه العقبات، قرر بوزبولوت تغيير المعاهد التي يتلقى فيها التدريب، حيث قام بتغيير ثلاث معاهد قيادة. وكان النجاح قريبًا حينما قام المعهد الأخير الذي التحق به بتنظيم برنامج تعليمي خاص به، مما ساعده على تخطي الامتحان والحصول على رخصته.

المصدر: تركيا الآن

كلمات دلالية: تركيا اخبار تركيا رخصة قيادة مسن تركي

إقرأ أيضاً:

أعداءُ النجاحِ.. رحلةٌ بدأت منذ أربعينَ عامًا

صراحة نيوز- بقلم: عاطف أبو حجر

في حياةِ كلِّ إنسانٍ ناجح، يقفُ في الطريقِ صوتٌ خافتٌ يحاولُ أن يُطفئَ وهجَ الحلمِ.
البعضُ لا يتحمّلُ أن يرى غيرَه يلمع، لا لأنَّ النورَ يؤذيه، بل لأنه لا يملكُ من الشغفِ ما يجعله يشع.
أنا بالعادة لا أقرأُ التعليقاتِ، لا تعاليًا، ولا تجاهلًا، بل لأنني أعرفُ كيف يمكنُ لحرفٍ أن يسحبكَ إلى متاهةِ الردودِ والندمِ وسين وجيم، وأحيانًا قد تصل الامور بك لتقدم شكوى للجرائم الألكترونية…
منذ أربعينَ عامًا، نشرتُ أول مقالٍ لي في جريدةِ الرأي الأردنيةِ.
كان المقالُ بعنوان: “أعداءُ النجاح”.
كتبتُ عن أناسٍ لا يبتسمون إلا إذا تعثّرت خطواتُ غيرهم، وعن قلوبٍ تفرحُ بالفشل كما يفرحُ العاشقُ بلقاءٍ مفاجئ.
واليوم، بعد أربعة عقود، ما زال المقالُ حيًا… ليس على الورقِ، بل في الواقعِ.
لأن أعداء النجاحِ لا يموتون، هم فقط يتبدّلون، يتطوّرون، ويجدون طرقًا أكثر حداثة للغضبِ من فرحكَ، والشكِّ في نجاحك، والتقليلِ من كلِّ ما تفعلُ.
أنا وكما أَشَرْتُ لا أقرأُ التعليقاتِ، لا لأنني أتعالى، بل لأنني أدركُ أن الانشغالَ بالكلماتِ الجارحةِ يجعلنا نفقدُ التركيزَ على ما هو أهمّ: الاستمرارُ.
لكن أحيانًا، يمرُّ تعليقٌ كريشةٍ ناعمةٍ على جدارِ الروحِ، لا تؤذي، بل تلامس، وتضحك، وتذكّرُ أن بعضَ الأرواحِ ما زالت بيضاءَ.
أحدهم كتبَ لي تعليقًا فيه من البراءةِ ما يُربكُ القلبَ:
“من متى عاطف أبو حجر بيكتب مقالات؟”
سؤالٌ بسيطٌ، لكنه بعمقِ صفاء نيةٍ مغطّسةٍ “بقطرميز” دبس بندورة بعل، ومحبةٌ تفوق محبتي لمفركة البطاطا بالبيض البلدي.
أحببتُ هذا السؤالَ لأنه لم يُطرح استخفافًا، بل من قلبٍ يتساءلُ فعلاً، ويتابعُ فعلاً، وربما يحبُّ فعلاً.
الجواب بسيطٌ جدًّا: أنا أكتبُ من أيامٍ ما كنتَ أنتَ مشروع طفل”، وأنت بقراءتك الآن تكتبُ صفحةً من عمري أيضًا، فشكرًا لك.
أعداءُ النجاحِ كُثرٌ، لكن الجميلَ في الطريقِ أنّه لا ينتظرُ أحدًا.
إما أن تمشي وتصل، أو تقف وتراقب الواصلين.
وأنا اخترتُ منذ البداية أن أمشي، حتى لو سارَ بجانبي الشكّ، وركض خلفي الحسد، وجلست في طريقي الشائعات.
لكنني أؤمنُ أن من يعرف وجهته، لا تهمّه وجوهُ الواقفين على الأرصفةِ.
وبالختام، ورغم أنني لا أحبذ الحديثَ عن نفسي، إلا أنني مضطر أن أهديكم هذه الصورة المعبرة لمكتبتي الصغيرة، التي أعتزّ بها كثيرًا.
تضم هذه الزاوية المتواضعة مجلدات تحتوي على مئات المقالات التي نشرتها في الصحف الأردنية خلال السنوات الماضية، إلى جانب مجموعة من شهادات التكريم والدروع، مَخْلُوطَةٌ بِنَشْوَةِ النَّجاحِ وَنَكْهَةِ الفَرَحِ، التي رافقت كل سطرٍ وكل تجربة.
إنها ليست مجرد مكتبة، بل مرآة لمسيرة طويلة من الشغف بالكلمة والإيمان بقوة الحرف.

مقالات مشابهة

  • جدل حول سلوك إسرائيل في غزة.. خبير قانوني: ما يحصل في القطاع لا يرقى لمستوى الإبادة الجماعية
  • ترامب: ما يحصل في غزة مفجع ومؤسف وعار
  • ملابسات فيديو قيادة طفل لسيارة في البحيرة | فيديو
  • الزراعة النيابية:السوداني غير مكترث بالجفاف الذي يحصل في العراق
  • إعتصام في طرابلس.. ماذا يحصل داخل مدينة الميناء؟
  • أعداءُ النجاحِ.. رحلةٌ بدأت منذ أربعينَ عامًا
  • دعاء لطلاب التوجيهي قبل النتائج
  • في نينوى وكركوك.. اعتقال متهمين بقتل امرأة وجرائم متعددة
  • ساكاليان لـ سانا: زيارة فريق اللجنة الذي ضم مختصين من مجالات متعددة لمحافظة السويداء شكلت فرصة لفهم الوضع بشكل أفضل وتوسيع نطاق الاستجابة لتلبية الاحتياجات الأكثر إلحاحاً، وذلك بالتعاون الوثيق مع الهلال الأحمر العربي السوري
  • سقوط قتيل وجريح.. ماذا يحصل على الحدود اللبنانية -السورية؟