أوروبا تؤكد دعم اليونان لتجاوز كارثة الفيضانات
تاريخ النشر: 13th, September 2023 GMT
أثينا (وكالات)
أخبار ذات صلةأكدت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين، أمس، أن المفوضية ستقف إلى جوار اليونان حتى تتجاوز كارثة الفيضانات التي ضربت وسط البلاد، وتسببت في تشريد الآلاف.
وبعد اجتماعها مع رئيس الوزراء اليوناني كيرياكوس ميتسوتاكيس، في ستراسبورغ، أمس، لبحث مساعدات الاتحاد الأوروبي لاحتواء الكارثة، قالت فون دير لاين: «يمكن للشعب اليوناني أن يعتمد على أوروبا للحصول على دعم سريع ومرونة قصوى ونحن نقف إلى جانبكم ليس فقط في هذه اللحظة الحرجة ولكن أيضاً لإعادة البناء والإعمار».
وأضافت فون دير لاين، أنه يمكن لليونان الحصول على نحو 2.5 مليار يورو من أموال الاتحاد الأوروبي، لافتة إلى أن صور منطقة الكارثة «مفجعة».
من جانبه، أشار ميتسوتاكيس إلى أن اليونان لم تعانِ فقط من «أسوأ فيضانات في تاريخنا»، في غضون الأسابيع الأخيرة، ولكن أيضاً من «أكبر حريق غابات في تاريخ أوروبا».
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: أوروبا اليونان الفيضانات المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين كيرياكوس ميتسوتاكيس
إقرأ أيضاً:
حازم المنوفي: الفيضانات رسالة من الطبيعة.. والأمن الغذائي أول من يدفع الثمن
أكد حازم المنوفي، رئيس جمعية "عين" لحماية التاجر والمستهلك وعضو شعبة المواد الغذائية، أن الفيضانات والسيول التي تضرب إثيوبيا وعددًا من دول القرن الإفريقي حاليًا تمثل "رسالة إنذار واضحة من الطبيعة"، تعكس مخاطر العبث بالنظم البيئية والموارد الطبيعية، وفي مقدمتها نهر النيل، الذي يُعد شريان الحياة لشعوب المنطقة.
وقال المنوفي في تصريح صحفي:
إثيوبيا اليوم تدفع ثمن تحديها للطبيعة. من ظنّ أن بإمكانه السيطرة على نهر النيل، اكتشف أن المياه أقوى من النار، وأن يد الخالق فوق كل مخطط. النيل ليس مجرد نهر، بل مصدر حياة ومنحة من الله لا يجوز احتكارها أو التحكم فيها من طرف واحد.
وشدّد المنوفي على أن هذه الكوارث الطبيعية لا تهدد فقط البنية التحتية أو الأرواح، بل تمثل ضربة مباشرة للأمن الغذائي الإقليمي، خاصة في ظل تأثر المحاصيل الزراعية، وتعطل خطوط الإمداد، وارتفاع أسعار السلع الأساسية، ما يهدد ملايين الأسر في إفريقيا.
وأضاف:
القطاع الغذائي هو الأكثر هشاشة في مواجهة الكوارث الطبيعية. وعلينا كدول وشعوب أن ندرك أن حماية نهر النيل ليست فقط مسؤولية بيئية، بل ضرورة اقتصادية ومعيشية لضمان استمرار تدفق الغذاء، ومنع المجاعات.
ودعا المنوفي إلى تبني حلول توافقية عاجلة بشأن ملف سد النهضة، تقوم على العدالة والتوازن بين التنمية والحق في الحياة، مؤكدًا أن الحلول الأحادية لن تجلب سوى المزيد من الكوارث.
واختتم تصريحه بالقول:
المشهد الحالي يُحتم علينا أن نتحرك بتكاتف حقيقي كدول حوض النيل، لأن الأمن المائي والغذائي وجهان لعملة واحدة. وإذا ضاع أحدهما، ضاع الاستقرار.