ماذا يحدث لجسمك عند تناول المعمول؟
تاريخ النشر: 13th, September 2023 GMT
قدم الدكتور أحمد صبرى استشارى السمنة والتغذية العلاجية عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك ، فوائد المعمول .
فوائد المعمول بالتمر ..
1. مصدر غني بالمغذيات: يحتوي التمر على العديد من الفيتامينات والمعادن الضرورية لصحة الجسم مثل فيتامينات A وB وC والبوتاسيوم والكالسيوم والمغنيسيوم.
2. طاقة طويلة الأمد: نظرًا لارتفاع محتواه من السكريات الطبيعية والألياف، يعتبر التمر مصدرًا ممتازًا للطاقة التي تدوم لفترة طويلة، وهذا يعني أن تناول معمول التمر قد يساعد في تحسين الأداء البدني والذهني.
3. تحسين عملية الهضم: يعتبر التمر غنيًا بالألياف الطبيعية التي تعزز صحة الجهاز الهضمي وتحسن حركة الأمعاء. قد يكون تناول معمول التمر بانتظام مفيدًا لمن يعانون من الإمساك وغيرها من مشاكل الهضم.
4. تعزيز صحة القلب: يحتوي التمر على مضادات الأكسدة التي تحمي الشرايين من التصاق الدهون وتحسن نسبة الكوليسترول في الجسم. قد يساهم تناول المعمول بالتمر في تقليل خطر الإصابة بأمراض القلب.
5. دعم صحة الجهاز المناعي: يحتوي التمر على مضادات الأكسدة التي تساهم في تعزيز قوة الجهاز المناعي ومكافحة الالتهابات. بالتالي، يمكن أن يكون تناول معمول التمر جزءًا من نظام غذائي متوازن يدعم صحة الجهاز المناعي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: تعزيز صحة القلب حركة الامعاء صحة الجهاز المناعي
إقرأ أيضاً:
ماذا يحدث عند استخدام الهاتف أثناء الشحن؟
انضم إلى قناتنا على واتساب
شمسان بوست / متابعات:
أكد خبراء التقنية أن الاعتقاد الشائع بضرورة تجنّب استخدام الهاتف الذكي أثناء الشحن مبالغ فيه إلى حد كبير، موضحين أن الهواتف الحديثة صُممت لتتحمّل هذا الاستخدام دون أن يتعرض الجهاز أو البطارية لأي ضرر يُذكر، ما لم تتوافر ظروف غير طبيعية.
ويقول الخبراء إن الحفاظ على صحة بطارية الهاتف يعد من أهم العوامل التي تحدد عمره الافتراضي، إلا أن كثيراً من المفاهيم المنتشرة حول هذا الموضوع تفتقر إلى الأساس العلمي، ومن أبرز تلك المفاهيم فكرة أن تشغيل الهاتف أثناء الشحن يمكن أن يؤدي إلى تلف البطارية أو تقصير عمرها، وهو ما نفاه المتخصصون بشكل قاطع.
وأوضح تقرير نشره موقع SlashGear أن عملية الشحن في الهواتف الذكية الحديثة تخضع لنظام ذكي لإدارة الطاقة، حيث يتواصل الهاتف مباشرة مع الشاحن ليحدد كمية الكهرباء المناسبة التي يمكن تمريرها بأمان، وبهذه الطريقة، يمكن للجهاز أن يشحن بسرعة وكفاءة من دون أن يتعرض لخطر ارتفاع التيار أو السخونة الزائدة.
وأشار التقرير إلى أن مصدر القلق الأساسي لدى البعض هو ارتفاع حرارة الهاتف أثناء الشحن، خاصةً عند استخدامه في الوقت نفسه، ورغم أن الحرارة الزائدة قد تؤثر سلباً في أداء البطارية على المدى الطويل، فإن أنظمة الهواتف الحديثة تقلل سرعة الشحن تلقائياً أثناء الاستخدام، حفاظاً على درجة حرارة آمنة.
وفيما يخص الشحن اللاسلكي، لفت التقرير إلى أن هذه التقنية أقل كفاءة من الشحن السلكي، إذ تُفقد نسبة من الطاقة على شكل حرارة أثناء انتقالها من قاعدة الشحن إلى الهاتف، خصوصاً في حال وجود غلاف حماية سميك. ومع ذلك، يمكن استخدام الهاتف أثناء الشحن اللاسلكي، شرط التوقف فوراً إذا أصبحت درجة حرارته مرتفعة بشكل مزعج.
وبحسب الخبراء، فإن الحالات التي قد يتحول فيها استخدام الهاتف أثناء الشحن إلى خطر حقيقي نادرة جداً، وتحتاج إلى اجتماع عدة عوامل سلبية في الوقت نفسه، مثل استخدام هاتف قديم يعاني من مشاكل في البطارية، وشحنه في مكان حار تحت أشعة الشمس، أثناء تشغيل لعبة ثقيلة تستهلك المعالج والطاقة بشكل كبير.
أما بالنسبة لتأثير الاستخدام أثناء الشحن على العمر الافتراضي للبطارية، فيؤكد المتخصصون أن الضرر المحتمل ضئيل للغاية، لأن كل بطارية مصممة لتحمل عدد محدد من دورات الشحن، وأنظمة إدارة الطاقة تمنع تجاوز الحدود الطبيعية.
ويخلص التقرير إلى أن جودة الشاحن هي العامل الأكثر أهمية في الحفاظ على البطارية، داعياً المستخدمين إلى تجنب الشواحن المقلّدة أو الرخيصة، واستخدام الشواحن الأصلية المعتمدة من الشركات المصنعة، باعتبارها الضمان الحقيقي لسلامة الجهاز واستمرارية أدائه.
وبذلك، فإن استخدام الهاتف أثناء الشحن، في ظل الظروف العادية، لا يشكّل خطراً فعلياً، طالما تم الالتزام بعوامل الأمان الأساسية وتجنّب ارتفاع درجة الحرارة.