قبل الرياضة أو بعدها.. التوقيت المناسب لتناول وجبة الإفطار
تاريخ النشر: 13th, September 2023 GMT
المناطق _ متابعات
يعتبر السؤال عن الوقت المناسب لتناول وجبة الإفطار من أكثر الأسئلة الشائعة، لا سيما عند الأشخاص الذين يمارسون النشاط الرياضي بشكل يومي.
قال الباحث خافيير غونزاليس، من جامعة باث، إن أولئك الذين تناولوا الطعام بعد خروجهم من صالة الألعاب الرياضية جنوا أكبر الفوائد الصحية، وربما يكون لديهم خطر أقل للإصابة بمرض السكري من النوع الثاني وأمراض القلب.
وأشارت نتائج البحث، أن الرجال الذين مارسوا الرياضة على معدة فارغة أحرقوا حوالي ضعف كمية الدهون مقارنة بمن تناولوا الإفطار ثم شرعوا بالتمارين الرياضية.
ووجد الباحثون أن التأثير الإيجابي للصيام قبل الرياضة يرجع إلى انخفاض مستويات الأنسولين أثناء التمرين، مما يؤدي إلى حرق الدهون المختزنة.
وقال غونزاليس: “يشير هذا إلى أن الأشخاص الذين يؤجلون الإفطار سيكونون أقل عرضة للإصابة بمرض السكري من النوع الثاني وأمراض القلب، مما يؤدي إلى تعزيز الصحة بشكل كبير”.
وبالنسبة لأولئك الذين يشعرون بالقلق من عدم وجود طاقة كافية للقيام بالتمرين في صالة الألعاب الرياضية، يقول غونزاليس إن معظم الناس “حصلوا على ما يكفي من الوقود من اليوم السابق” دون الاضطرار إلى تناول وجبة الإفطار.
وقال: “إذا كنا نتناول نظاماً غذائياً عادياً واستيقظنا في الصباح، فسنحصل على ما يكفي من الوقود بسهولة للقيام بجلسة تمرين نموذجية تصل إلى ساعة أو حتى ساعة ونصف”.
وأضاف: “قد يكون من المفيد القيام ببعض التمارين الرياضية على الأقل قبل تناول وجبة الإفطار، ويبدو أن ذلك يحسن بعض الفوائد طويلة المدى، بما في ذلك استجابة الأنسولين، وحرق الدهون المحتمل، والذي قد يرتبط بنتائج صحية أخرى، ولكن ليس بالضرورة فقدان الوزن”.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: وجبة الإفطار وجبة الإفطار
إقرأ أيضاً:
هل الامتناع عن الأكل بعد الساعة الثامنة مساء يساعد على إنقاص الوزن؟
"لا تأكل في وقت متأخر من الليل؛ فهذا سيزيد وزنك"، تعتبر من أكثر الجمل الشهيرة في عالم التغذية الصحية، ولكن هل إغلاق المطبخ مبكرًا يُساعد حقًا على التخلص من الوزن الزائد، أم أنها مجرد خرافة ؟
وفقًا للأبحاث، قد يلعب توقيت الوجبات دورًا هامًا خاصةً فيما يتعلق بالإيقاع اليومي لجسمك، الجسم استقلاب لا يعمل بكامل طاقته طوال اليوم، كما أنه يتبع ساعة بيولوجية، وجدت دراسة نُشرت في مجلة Obesity عام ٢٠١٣ أن المشاركين الذين تناولوا أكبر وجبة لهم على الغداء فقدوا وزنًا أكبر بنسبة ٢٥٪ من أولئك الذين تناولوها على العشاء، حتى مع تساوي كمية السعرات الحرارية.
وكشفت دراسة أخرى أجريت عام 2020 ونُشرت في مجلة Journal of Clinical Endocrinology & Metabolism أن تناول الطعام في وقت متأخر من الليل يقلل من أكسدة الدهون (قدرة الجسم على حرق الدهون)، مما يشير إلى أن تناول الطعام في وقت متأخر قد يؤدي إلى تخزين الدهون، وليس حرقها.
تناول الطعام في وقت متأخر من الليل غالبًا ما يرتبط الإفراط في تناول الطعام (قريبًا جدًا من موعد نومك)، وخاصةً إذا كنت تختار أطعمة غنية بالسعرات الحرارية، بالإفراط في تناول الطعام، فأنت تشعر بالتعب من يومك بأكمله، وتضعف إرادتك، يبدو أن تناول علبة من الآيس كريم أو شريحة بيتزا يمنحك جرعة من الإندورفين، وفقًا لدراسة نُشرت عام ٢٠١٤ في مجلة Appetite، استهلك الأشخاص الذين تناولوا الطعام بعد الساعة الثامنة مساءً ما معدله ٢٤٨ سعرة حرارية أكثر يوميًا من أولئك الذين لم يتناولوا الطعام.
بالإضافة إلى ذلك، تنخفض حساسية جسمك للأنسولين خلال ساعات المساء، هذا يعني أن جسمك أكثر عرضة لتخزين الجلوكوز على شكل دهون، إذا أضفت ذلك إلى روتينك المستقر بعد العشاء، فستجد نفسك أمام وصفة لزيادة الوزن ببطء.
لا يزال تقليل السعرات الحرارية هو أفضل طريقة لفقدان الدهون، ولكن التوقف عن تناول الطعام بعد الساعة الثامنة مساءً قد يُساعدك في رحلة فقدان الوزن، ليس لأن الثامنة مساءً هي ساعة السحر، ولكن التوقف التام عنها في الثامنة مساءً قد يُقلل من تناول الوجبات الخفيفة في وقت متأخر من الليل بشكل عام، ويُحسّن جودة النوم، ويُحسّن إيقاعك الأيضي.
أفضل طريقة لتحقيق ذلك هي تحديد مواعيد محددة لتناول الطعام، قد يساعدك هذا على تجنب السعرات الحرارية غير الضرورية، ومواءمة ساعتك البيولوجية، واكتساب عادات صحية. في النهاية، الأمر لا يتعلق بالساعة، بل بالاتساق والكمية والجودة.
المصدر: timesnownews.