قالت مصادر أمنية إيطالية، إن الموجة الجديدة لتدفقات الهجرة نحو جزيرة لامبيدوزا الصقلية، مستمرة بلا توقف حيث تم تسجيل وصول نحو ألف مهاجر خلال الليلة الماضية.

ونقلت وكالة الأنباء الإيطالية (أكي) عن المصادر ذاتها القول، إنه من خلال 23 عملية إنزال، وصل حوالي ألف مهاجر، معظمهم من الرجال تقريبًا، إلى رصيف فافالورو (جنوب شرق لامبيدوزا).

وفي السياق، كشفت مجموعة (أدنكرونوس) الإعلامية الإيطالية عن مأساة وقعت الليلة الماضية قبالة سواحل لامبيدوزا خلال عمليات إنزال المهاجرين، إذ انقلب قارب صغير كان على متنه عشرات المهاجرين وانتهى الأمر بعدة أشخاص منهم في المياه، مشيرة إلى أنه من بين من سقط في الماء، طفل حديث الولادة عمره بضعة أشهر، فقد حياته غرقًا، بينما تم انتشال بقية المهاجرين الآخرين من قبل رجال خفر السواحل.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الهجرة ايطاليا ألف مهاجر المهاجرين

إقرأ أيضاً:

«مأساة» بريشيا تهز الكرة الإيطالية!

سلطان آل علي (دبي)

أخبار ذات صلة سباليتي وإيطاليا.. «الطلاق»! إيطاليا تجري استفتاء حول الجنسية وتعزيز قوانين العمل


في خبر حزين هزّ الوسط الرياضي الإيطالي، أعلنت الجهات الرسمية أن بريشيا، أحد أعرق الأندية في تاريخ كرة القدم الإيطالية، أُعلن إفلاسه رسمياً بعد فشله في تسوية التزاماته المالية، ليفقد بذلك حقه في المشاركة ضمن النظام الرسمي للبطولات الإيطالية، في واقعة تُنهي تاريخاً امتد لعقود من المنافسة في مختلف درجات الدوري.
السبب المباشر للأزمة يعود إلى عدم تمكن رئيس النادي، رجل الأعمال الإيطالي ماسيمو تشيللينو، من تسديد جزء من مبلغ 8 ملايين يورو مستحقة ضرائب، وهي مهلة كانت تنتهي يوم الجمعة الماضي، وهذا الإخفاق المالي تسبب في سلسلة من العقوبات بدأت بخصم 4 نقاط من رصيد الفريق، مما أدى إلى تراجعه من المركز الخامس عشر إلى المركز الثامن عشر في ترتيب دوري الدرجة الثانية، وبالتالي هبوطه رسمياً إلى الدرجة الثالثة.
تشيللينو، المعروف بقراراته المثيرة للجدل خلال فترة إدارته السابقة لنادي ليدز يونايتد الإنجليزي، لم ينجح في إحداث استقرار مالي أو رياضي منذ استحواذه على بريشيا في عام 2017. بل على العكس، تزايدت الضغوط القضائية والمحاسبية على النادي، حتى وصل إلى نقطة الانهيار.
هذا السقوط المالي والإداري يُعد نهاية مأساوية لفريق يمتلك تاريخاً غنياً في الكرة الإيطالية، حيث شارك في 23 موسمًا في دوري الدرجة الأولى، وكان أفضل إنجاز له تحقيق المركز الثامن في موسم 2000-2001.
كما يُعد بريشيا محطة بارزة في مسيرة العديد من النجوم الذين مرّوا من بوابته، أبرزهم الأسطورة روبرتو باجيو، والمهاجم أليساندرو ألتوبيلي، وأسطورة خط الوسط  الذي بدأ مسيرته مع النادي، إضافة إلى لوكا توني، والمثير للاهتمام أن بيب جوارديولا، مدرب مانشستر سيتي الحالي، دافع عن ألوان الفريق في بداية الألفية بين عامي 2001 و2003.
غياب بريشيا عن المشهد الكروي الإيطالي لا يُمثل مجرد سقوط نادٍ، بل فقدان لجزء من ذاكرة كرة القدم في إيطاليا، إذ لطالما مثّل الفريق رمزاً للهوية المحلية في لومبارديا، وساحة لتطور بعض من أبرز المواهب في تاريخ اللعبة.
وفي انتظار ما إذا كانت هناك محاولات مستقبلية لإعادة إحياء النادي، تبقى هذه النهاية تذكيراً صادماً بخطورة الإهمال المالي في كرة القدم الحديثة، حيث لا يشفع التاريخ ولا النجوم في إنقاذ من لا يوازن بين الطموح والمسؤولية.

مقالات مشابهة

  • إيطاليا تُنقذ 380 مهاجرًا غير شرعي أبحروا من ليبيا
  • «مأساة» بريشيا تهز الكرة الإيطالية!
  • الكويت: إنزال ركاب طائرة خليجية بسلام بعد بلاغ كاذب عن قنبلة
  • بعد التشغيل التجريبي.. معلومات عن محطات الأتوبيس الترددي
  • الدفاع الروسية : إسقاط 61 مسيرة أوكرانية الليلة الماضية
  • الجيش الروسي: دمرنا 61 مسيرة أوكرانية الليلة الماضية
  • تسارع وتيرة إزالة الغابات في الأمازون بالأشهر الماضية.. لهذا السبب
  • تركيا تعتقل 400 مهاجرًا غير نظامي
  • تسارع وتيرة إزالة الغابات في الأمازون خلال الأشهر العشرة الماضية
  • إنهاء مهمة مسبار فضائي ياباني بعد فشل هبوطه على سطح القمر