آفاد التركية تبدأ في عمليات البحث والإنقاذ في المناطق المنكوبة بالفيضانات في ليبيا
تاريخ النشر: 14th, September 2023 GMT
أخبار ليبيا 24
بدأت فرق إدارة الكوارث والطوارئ التركية “آفاد”، اليوم الأربعاء، في إجراء عمليات البحث والإنقاذ، بعد وصولها إلى المناطق التي ضربتها السيول والفيضانات في شرق ليبيا.
وقالت آفاد، على منصة “إكس” الأربعاء: “وصلت فرقنا إلى المنطقة لدعم الشعب الليبي، الذي شهد واحدة من أكبر كوارث الفيضانات في التاريخ، وبدأت جهود البحث والإنقاذ والمساعدات الإنسانية”.
وأضافت: “نقف إلى جانب الشعب الليبي الصديق والشقيق”.
وأرفقت آفاد تدوينتها بصور عن فرقها وهي تقوم بأعمال البحث والإنقاذ في درنة، التي ضربها الطوفان ومسح أحياء كامله بسكانها.
والأحد، اجتاح الإعصار المتوسطي “دانيال” عدة مناطق شرقي ليبيا، وتسبب بمقتل وفقدان آلاف الأشخاص أغلبهم في درنة، في حصيلة متزايدة وغير نهائية.
الوسومآفاد التركية فيضانات شرق ليبياالمصدر: أخبار ليبيا 24
كلمات دلالية: آفاد التركية فيضانات شرق ليبيا البحث والإنقاذ
إقرأ أيضاً:
آلية دول الجوار الثلاثية تبحث مستجدات الأوضاع في ليبيا
عقد وزراء خارجية مصر وتونس والجزائر، اجتماعًا اليوم بالقاهرة، في إطار استئناف آلية دول الجوار الثلاثية، لبحث مستجدات الأوضاع في ليبيا والدفع باتجاه الحل السياسي المنشود في ليبيا.
ودعا الوزراء، في بيان مشترك صادر عقب ختام الاجتماع، جميع الأطراف الليبية إلى التزام أقصى درجات ضبط النفس والوقف الفوري للتصعيد، بما يكفل سلامة أبناء الشعب الليبي، مؤكدين أهمية إعلاء مصالح الشعب الليبي والحفاظ على مقدراته وممتلكاته، وتحقيق التوافق بين الأطراف الليبية، بإشراف ودعم من الأمم المتحدة وبمساندة من دول الجوار، بما يفضي إلى إنهاء الانقسام والمضي قدمًا بالعملية السياسية في ليبيا نحو توحيد المؤسسات وعقد الانتخابات البرلمانية والرئاسية بالتزامن.
وشددوا على ضرورة الإسراع في التوصل إلى حل للأزمة الليبية وإنهاء حالة الانقسام السياسي تجنبًا لمزيد من التصعيد وانتشار العنف والإرهاب واتساع دائرة الصراع، مؤكدين في هذا الصدد على أن أمن ليبيا من أمن دول الجوار، وضرورة الملكية الليبية الخالصة للعملية السياسية في ليبيا، وأن الحل السياسي يجب أن يكون ليبيًا – ليبيًا ونابعًا من إرادة وتوافق كافة مكونات الشعب الليبي، بمساندة ودعم الأمم المتحدة، وبما يراعي مصالح أبناء الشعب الليبي الشقيق دون إقصاء.