الضحية سيدة مصرية.. هجوم جديد لأسماك القرش جنوب سيناء
تاريخ النشر: 14th, September 2023 GMT
سجلت سواحل مدينة دهب الواقعة في جنوب سيناء، هجوما جديدا لأسماك القرش، حيث تعرضت سيدة مصرية، لهجوم من قبل إحدى تلك الأسماك في مياه البحر الأحمر.
وأسفر هجوم سمكة القرش، عن فقدان السيدة المصرية التي تُدعى "ز أ م"، وتبلغ من العمر 34 عامًا، لذراعها اليسرى بالكامل.
وتلقت السلطات المصرية تقريرًا حول تلك الحادثة المروعة حيث تم نقل السيدة إلى المستشفى على الفور بعد أن تم افتراس ذراعها الأيسر بالكامل من قبل القرش.
وقد أظهر التقرير الطبي لحالتها الصحية الصادمة تفاصيل مروعة للغاية حيث تبين أن القرش قد قام ببتر الذراع الأيسر بالكامل.
وعلى إثر ذلك، أمرت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة بإغلاق الشاطئ الذي وقع فيه الحادث وشكلت لجنة عاجلة للتحقيق في أسباب هذا الهجوم الرهيب.
وأكدت الوزيرة أنه تم اتخاذ قرار فوري بإغلاق الشاطئ بالتنسيق مع محافظة جنوب سيناء.
وأضافت فؤاد أن حالة المصابة تُراقب عن كثب وأنها تلقت العلاج اللازم والإسعافات الفورية.
مقتل سائح روسيوشهدت مدينة الغردقة في البحر الأحمر حادثة مشابهة في يونيو الماضي، حيث قامت سمكة قرش بمهاجمة وقتل سائح روسي.
وقد تمكنت السلطات المصرية من القبض على القرش المسبب للهجوم في منطقة قريبة من شاطئ دريم، وتبين أن القرش مزق جسد السائح الروسي إلى نصفين، حيث تم استخراج نصف جثته.
وفي استجابة للحادثة، أغلق اللواء عمرو حنفي محافظ البحر الأحمر المنطقة الممتدة من منطقة الجونة شمالًا حتى خليج أبو سومة جنوبًا، وذلك حتى انتهاء عمليات المسح للشواطئ.
تعليق الأنشطة البحريةأيضًا، تقرر تعليق جميع الأنشطة البحرية مثل الصيد والغوص والتدريب على الغوص والسنوركل والألعاب المائية والباراشوت والكايت سيرف حتى انتهاء عمليات المسح.
وفي العام الماضي، قامت السلطات المصرية بإغلاق مناطق ساحلية أخرى على البحر الأحمر بعد هجوم سابق لسمكة قرش أسفر عن وفاة سائحة نمساوية كانت تسبح قرب منتجع في مدينة الغردق
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: التشابه الوصف التاريخ البحر الأحمر
إقرأ أيضاً:
محافظ جنوب سيناء يحدد أراضٍ بديلة للعقود المتعارضة مع مخطط دهب الاستراتيجي
وافق اللواء دكتور خالد مبارك، محافظ جنوب سيناء، على تحديد موقع بديل لقطع الأراضي التي تتعارض عقودها مع المخطط الاستراتيجي المعتمد لمدينة دهب. يأتي هذا القرار الحاسم بجوار مسجد الهدى، لضمان التوافق مع الرؤية العمرانية المستقبلية وتفادي أي تعارضات محتملة في الاستخدامات والأنشطة ضمن المخطط.
توجيهات رئاسية لدفع التنمية المستدامة
تأتي هذه الخطوة في إطار توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي، لتعظيم الاستفادة من الموارد وتحقيق تنمية مستدامة تراعي الأبعاد البيئية والسياحية. وقد سبق هذا القرار سلسلة من اللقاءات الجماهيرية بمختلف مدن المحافظة، وخاصة بمدينة دهب، بحضور المختصين والمسؤولين التنفيذيين.
كما تبع ذلك زيارة لوفد رفيع من الشركة القابضة لمياه الشرب والصرف الصحي برئاسة المهندس ممدوح رسلان، رئيس مجلس إدارة الشركة، وجولة ميدانية موسعة قام بها اللواء دكتور خالد مبارك شملت محطة معالجة مياه الصرف الصحي وموقع الغابة الشجرية بمدينة دهب.
تعزيز التنمية البيئية والعمرانية
أسفرت الزيارة واللقاءات عن عدد من النتائج المهمة التي تم التوافق عليها لدفع عجلة التنمية البيئية والعمرانية بمدينة دهب، أبرزها:
تحديد الموقع البديل للأراضي: قام محافظ جنوب سيناء بتحديد الموقع البديل المناسب لقطع الأراضي المتعارضة مع مخطط المدينة بجوار مسجد الهدى، بما يضمن التوافق التام مع المخطط الاستراتيجي المعتمد لدهب.
حلول تخطيطية جذرية: تم طرح حلول تخطيطية جذرية للتغلب على التحديات البيئية والعمرانية المرتبطة بتوسعات محطة المعالجة، مع اعتماد بدائل عملية تحقق الاستخدام الأمثل للأراضي دون الإضرار بالموارد البيئية أو بالنسيج الحضري للمدينة.
تخصيص مساحات خضراء: تخصيص مساحات لإنشاء مسطحات خضراء صديقة للبيئة، لتكون متنفسًا طبيعيًا للمواطنين، خاصة في مناطق التجمعات السكنية، مما يسهم في تحسين جودة الحياة ويعزز الجانب البيئي في التصميم العمراني للمدينة.
أكد المحافظ على استمرار التنسيق الكامل مع وزارة الإسكان والمرافق العامة والشركة القابضة للإسراع في تنفيذ المشروعات الجارية، وتحويل محطة المعالجة إلى منظومة تكنولوجية حديثة، تتوافق مع الاشتراطات البيئية والكود المصري، وتُعزز من الاستخدام الآمن للمياه المعالجة في مشروعات بيئية وسياحية مستدامة.
واختتم اللواء دكتور خالد مبارك تصريحاته قائلاً: "ما تحقق اليوم في دهب هو خطوة ملموسة نحو تخطيط بيئي مستدام ومتكامل، يراعي احتياجات المواطن، ويحمي مواردنا، ويحقق التنمية التي نعمل من أجلها ضمن رؤية مصر 2030، كما يفتح آفاقًا جديدة للاستثمار البيئي والسياحي الرشيد."
وشدد المحافظ على ضرورة تحويل هذه النتائج إلى إجراءات تنفيذية واضحة ومحددة بجدول زمني، بما يواكب الطموحات الوطنية، ويؤسس لنهج جديد في إدارة الموارد البيئية والعمرانية بمحافظة جنوب سيناء، مع وضع مصلحة المواطن والبيئة في مقدمة الأولويات.