انفجار فوهة بركان كيلاويا في هاواي دون تهديد للأرواح والمنشأت
تاريخ النشر: 15th, September 2023 GMT
انفجرت فوهة بركان كيلاويا في هاواي دون مخاوف أو تهديدات للأرواح والبنية التحتية لكن مسؤولون حذروا السكان من مخاطر جودة الهواء الناجمة عن الضباب الدخاني البركاني المعروف باسم الضباب الدخاني.
وخفض العلماء يوم الاثنين مستوى التأهب، قائلين إنه لا يوجد تهديد بانبعاث كميات كبيرة من الرماد في الغلاف الجوي خارج منطقة محدودة داخل متنزه براكين هاواي الوطني.
وفي وقت لاحق من يوم الاثنين، قال مسؤولو الصحة بالولاية إن ثوران البركان الأنشط بالمنطقة والذي يثور للمرة الثالثة هذا العام أدى إلى ضباب في بعض أجزاء الجزيرة الكبيرة، مما تسبب في سوء نوعية الهواء.
The Kilauea volcano in Hawaiii has erupted for the third time this year pic.twitter.com/wfbVRtlKSW
— The Messenger (@TheMessenger) September 14, 2023شاهد: بركان كيلاويا في هاواي يثور للمرة الثالثة هذا العامشاهد: حمم متوهجة تتدفق من بركان كيلويا في هاوايشاهد: ثوران بركان جبل إتنا في إيطالياينشأ الضباب الدخاني البركاني، أو تلوث الهواء، عن البخار وثاني أكسيد الكربون وغاز ثاني أكسيد الكبريت المنبعث من كيلويا.
وأظهرت خريطة جودة الهواء الصادرة عن وزارة الصحة يوم الثلاثاء أن مدينة باهالا، الواقعة في اتجاه الريح من قمة كيلاويا، "غير صحية للمجموعات الحساسة".
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية شاهد: الشرطة الإماراتية تحبط عملية تهريب 86 مليون قرص من الكبتاغون شاهد: تحرير سفينة سياحية فاخرة بعد جنوحها بالقطب الشمالي قرب غرينلاند مانشستر يونايتد يستبعد سانشو إثر خلافه مع المدرب تن هاخ ثوران بركاني الولايات المتحدة الأمريكية هاوايالمصدر: euronews
كلمات دلالية: ثوران بركاني الولايات المتحدة الأمريكية هاواي الشرق الأوسط ليبيا ضحايا الاتحاد الأوروبي فيضانات سيول درنة بحث وإنقاذ المساعدات الانسانية شرطة كوارث طبيعية الشرق الأوسط ليبيا ضحايا الاتحاد الأوروبي فيضانات سيول درنة فی هاوای
إقرأ أيضاً:
كاتبة بين النازحين: نحن سكان غزة نمحى من التاريخ على الهواء
اعترفت الصحفية والشاعرة الفلسطينية الشابة نور العاصي بكل ألم وخجل -كما تقول- بأنها تفكر جديا في مغادرة غزة، لأن إسرائيل نجحت في خطتها للتهجير القسري بتدميرها كل الاحتمالات.
وتذكّر الكاتبة التي نزحت من شمال غزة مرتين -في مقال لها بموقع ميديا بارت الفرنسي- بأنها نشأت على الاعتقاد أن غزة ليست مجرد مكان، بل هي روحها وتاريخها وهويتها، وهي لم تر فيها سوى معاناة مغلفة بالقداسة، وحرب مغلفة بالدفء، ودمار محاط بشعور لا يتزعزع بالانتماء، كما تقول.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2مقال بتلغراف: هذه الانتخابات ستؤثر كثيرا في تحديد مستقبل أوروباlist 2 of 2واشنطن بوست: الشرع يواجه تحدي الأجانب الذين ساعدوه في الإطاحة بالأسدend of listومع ذلك، وبعد كل ما عانيناه -تقول نور العاصي- وبعد ليال لا تنتهي من القصف والجوع والتشرد والجثث المدفونة تحت الأنقاض، أترك الآن فكرة "ماذا لو غادرت؟" تكبر في ذهني، ككثير من الشباب الأذكياء المتجذرين في هذه الأرض، وهم يفكرون الآن في المستحيل، "فنحن نحلم ببناء شيء ما في الخارج، لأن كل ما نبنيه هنا مدمر ماديا وروحيا".
"تطهير ديمغرافي"
وتقول بنت حي التفاح بشمال شرق غزة، بكل ألم، إن إسرائيل نجحت في إستراتيجيتها الشيطانية المتمثلة في التهجير القسري من خلال الصدمة بجعل غزة غير صالحة للسكن، "فقد حولوا المنازل إلى أهداف، والمستشفيات إلى مقابر، والمدارس إلى أنقاض، جوعونا وشردونا وقصفونا مرارا وتكرارا. لم يكن هدفهم قتلنا فحسب، بل أرادوا قتل إرادتنا في البقاء".
إعلانوتتابع "يؤلمني أكثر من أي صاروخ أو جرح أن أقول إنهم يدفعوننا إلى الرحيل، وقد بدأنا نضعف، لا في حب غزة، بل في إيماننا بأننا نستطيع العيش هنا، وسلاحهم الحاسم في ذلك ليس القنابل، بل اليأس".
ما تفعله إسرائيل في غزة ليس حربا، بل تطهيرا عرقيا وإبادة جماعية -كما تقول الكاتبة- فقد "دمروا كل شيء عمدا والعالم يراقب، والكاميرات تصور، وشاحنات المساعدات تصل محملة بفتات المساعدات والشعارات الزاهية، والمجتمع الدولي المتستر بلغة الدبلوماسية والديمقراطية، لم يعد متواطئا فحسب، بل هو المسؤول".
وذكّرت الكاتبة بإعلان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو عن عملية "عربات جدعون"، مشيرة إلى أنها اسم توراتي لمجزرة معاصرة، تعني غزوا عسكريا شاملا لمدن غزة المتبقية -كما تقول الكاتبة- "فها هي رفح التي كانت يوما مدينة جميلة ومزدهرة، قد محيت تماما، وخان يونس تحت الغزو الآن، ودير البلح تختنق تحت وطأة النازحين".
لا نموت بصمت
وأشارت الشاعرة إلى أن ما تريده إسرائيل هو إجبارهم على الاستسلام، وجعل الجيل القادم من الفلسطينيين يعتقد أنه لا يوجد ما يستحق المرء البقاء من أجله، لأن "بيوتنا غبار، ومدارسنا خراب، وشهاداتنا ودفاترنا وحتى أحلامنا ترقد تحت الأنقاض".
وتضيف نور العاصي: "نشهد شيئا يتجاوز القسوة، حيث الأطفال يحرقون أحياء، وتنتزع الأطراف من أجسادهم الصغيرة، نحن شعب غزة، نُمحى من التاريخ على الهواء، ومع ذلك لم يُتخذ أي إجراء، لأن العالم قد باع روحه للسياسة والتطبيع".
وذكّرت الشابة الفلسطينية بأنها لا تكتب هذه السطور بوصفها صحفية، بل بوصفها ابنة لم تعد قادرة على ضمان سلامة والديها، وأختا تسمع دوي الانفجارات وتتساءل هل ستكون هي الضحية التالية، هي الطالبة التي تحول تعليمها إلى رماد، والإنسانة التي تصرخ في الفراغ، متوسلة لأي شخص أن ينظر إلى هذه الحقيقة ولا يغض الطرف عنها.
إعلانوختمت نور العاصي عمودها بأن حقوق الإنسان والقانون والأخلاق يجب أن تحفظ في غزة، وأن العالم الذي يشاهدنا نختفي دون أن يفعل شيئا، لا يدافع حقيقة عن شيء، "فنحن لا نموت بصمت، نحن نوثق دمارنا، وإذا سقطت غزة فلن تسقط في الظلام، بل ستسقط في دائرة الضوء، ويمضي العالم مفضلا النسيان".