الثأر يفرغ شبوة من كوادرها في كافة المجالات
تاريخ النشر: 15th, September 2023 GMT
شبوة((عدن الغد )) خاص
سلطات واقعة مقتل مسئول بمكتب التربية والتعليم بمحافظة شبوة وهو احمد طريش على يد مسلحين قبليين الضوء على الكارثة التي باتت تحدثها عمليات تبادل اغتيالات بين قبائل المحافظة.
واغتال مسلحون قبليون طريش وسط مدينة عتق بحجة الثأر الامر الذي اثار موجة سخط شديدة في شبوة حيث تحولت هذه الواقعة الى قضية رأي عام .
وشهدت مراسم تشييع لطريش ظهر الخميس مشاركة الالاف وادانتهم للحادثة .
ومؤخرا تحولت وقائع الثأر الى احداث تركز على إحداث اكبر ضرر بالمجتمع من خلال اغتيال الكوادر المتعلمة والشخصيات الاجتماعية في المجتمع الشبواني الامر الذي يهدد بإفراغ شبوة من جميع كوادرها المتعلمة.
ورغم تعالي الدعوات المجتمعية بضرورة التصدي لهذه الظاهرة الا انها لاتزال تتوسع الامر الذي يستوجب تحركا أوسع لمواجهته.
المصدر: عدن الغد
إقرأ أيضاً:
قصة عامل سلم صديقه لـ 3 أشخاص لقتله ليعيد فيلم إبراهيم الأبيض للواقع
مشهد سينمائي لم يكن أحد يتخيل أن يراه في الحقيقة داخل شقة بأحد شوارع عين شمس، عامل خان صديق عمره وسلمه لثلاثة أشخاص مقابل مبلغ مالى، للأخذ بالثأر منه بل ساعدهم في قتله بدم بارد بعدما خدره واصطحبوه إلى شقة في منطقة عين شمس وذبحوه بسلاح أبيض "سكين"، وألقوا جثته داخل كومبوند تحت الإنشاء في مدينة نصر وفروا هاربين.. لتعيد تلك الجريمة المآساوية للأذهان قصة فيلم "عشري" و"إبراهيم الأبيض"، تلك الحكاية التي جسدت الخيانة بعدما سلم "عشرى" صديق عمره "إبراهيم" لأعدائه مقابل 5 الآف جنيه.
محكمة جنايات ثالث مدينة نصر، برئاسة المستشار محمد رشدي أبو النجا، حددت جلسة 9 نوفمبر المقبل للنطق بالحكم على أربعة متهمين بعد إحالة أوراقهم إلى مفتي الجمهورية، لأخذ الرأي الشرعي في إعدامهم، بعد إدانتهم بقتل شاب يدعى إسلام جمعة بدافع الثأر.
تفاصيل الواقعة بدأت في يوم 23 فبراير 2025، حيث استدرج عامل صديق عمره، وأعطاه عقارًا “مخدرًا”، وحمله بصحبة الثلاثة متهمين الآخرين، إلى وحدة سكنية في عين شمس، ثم ذبحوه بدم بارد فقط لخلافات الثأر.
مشرف هندسى على موقع " كومبوند تحت الإنشاء " حال حضوره إلى مقر عمله وأثناء تفقده للمحيط الخارجي للموقع، أبصر جثمان المجنى عليه ملقى على الأرض، منحورا عنقه، غارقا في دمائه فسارع بالإبلاغ.
بصوت مكلوم وأمام هيئة المحكمة، قال والد المجنى عليه، أنه على إثر خلاف عائلى مستحكم بين عائلته وعائلة المتهمين من الأول حتى الثالث، نشب بينهما نزاعا إتخذ طابع الثأر، ما دفعه إلى إتخاذ قرار بإبعاد نجله المجنى عليه إلى محافظة القاهرة، خشية تعرضه للقتل إلا أنه وبعد فترة ساوره القلق لتغيبه المفاجئ وإغلاق هاتفه المحمول، ولما بلغ مسامعه بمسقط رأسه، أن المتهمين قد تمكنوا من النيل من أحد أفراد عائلته، أيقن حينها أن نجله قد أردى قتيلا فسارع في البحث عنه ، حتى جاءه الخبر بالعثور على جثمانه منحورا فتعرف عليه.