قصة عامل سلم صديقه لـ 3 أشخاص لقتله ليعيد فيلم إبراهيم الأبيض للواقع
تاريخ النشر: 14th, October 2025 GMT
مشهد سينمائي لم يكن أحد يتخيل أن يراه في الحقيقة داخل شقة بأحد شوارع عين شمس، عامل خان صديق عمره وسلمه لثلاثة أشخاص مقابل مبلغ مالى، للأخذ بالثأر منه بل ساعدهم في قتله بدم بارد بعدما خدره واصطحبوه إلى شقة في منطقة عين شمس وذبحوه بسلاح أبيض "سكين"، وألقوا جثته داخل كومبوند تحت الإنشاء في مدينة نصر وفروا هاربين.
محكمة جنايات ثالث مدينة نصر، برئاسة المستشار محمد رشدي أبو النجا، حددت جلسة 9 نوفمبر المقبل للنطق بالحكم على أربعة متهمين بعد إحالة أوراقهم إلى مفتي الجمهورية، لأخذ الرأي الشرعي في إعدامهم، بعد إدانتهم بقتل شاب يدعى إسلام جمعة بدافع الثأر.
تفاصيل الواقعة بدأت في يوم 23 فبراير 2025، حيث استدرج عامل صديق عمره، وأعطاه عقارًا “مخدرًا”، وحمله بصحبة الثلاثة متهمين الآخرين، إلى وحدة سكنية في عين شمس، ثم ذبحوه بدم بارد فقط لخلافات الثأر.
مشرف هندسى على موقع " كومبوند تحت الإنشاء " حال حضوره إلى مقر عمله وأثناء تفقده للمحيط الخارجي للموقع، أبصر جثمان المجنى عليه ملقى على الأرض، منحورا عنقه، غارقا في دمائه فسارع بالإبلاغ.
بصوت مكلوم وأمام هيئة المحكمة، قال والد المجنى عليه، أنه على إثر خلاف عائلى مستحكم بين عائلته وعائلة المتهمين من الأول حتى الثالث، نشب بينهما نزاعا إتخذ طابع الثأر، ما دفعه إلى إتخاذ قرار بإبعاد نجله المجنى عليه إلى محافظة القاهرة، خشية تعرضه للقتل إلا أنه وبعد فترة ساوره القلق لتغيبه المفاجئ وإغلاق هاتفه المحمول، ولما بلغ مسامعه بمسقط رأسه، أن المتهمين قد تمكنوا من النيل من أحد أفراد عائلته، أيقن حينها أن نجله قد أردى قتيلا فسارع في البحث عنه ، حتى جاءه الخبر بالعثور على جثمانه منحورا فتعرف عليه.
المصدر: اليوم السابع
كلمات دلالية: قتل ثار جرائم الثأر مدينه نصر اخبار الحوادث
إقرأ أيضاً:
كان تعبان .. صديق إسماعيل الليثى يروي تفاصيل حادث وفاته في لقاء مؤثر مع سعد الصغير
أجرى النجم سعد الصغير لقاءً مؤثرًا مع شريف، صديق الراحل اسماعيل الليثى المقرب، والذي كان يرافقه في السيارة لحظة وقوع الحادث المأساوي الذي أودى بحياته.
ووجه شريف الشكر للفنان سعد الصغير وسمسم شهاب، مؤكدًا أنهما وقفا إلى جواره في وقت عصيب، خاصة أنه كان متواجدًا في محافظة لا يعرف فيها أحدًا، قائلاً: «أشكرك يا سعد إنت وسمسم شهاب، وقفتوا وقفة جدعة معايا في وقت صعب جدًا».
وكشف شريف تفاصيل الساعات الأخيرة قبل الحادث خلال لقاؤه مع الفنان سعد الصغير في برنامج سعد مولعها نار الذى يذاع على قناة الشمس، موضحًا أنهم خرجوا من أحد الأفراح وتوقفوا في محطة وقود، وكانوا يسيرون خلف بعضهم في الطريق وسط أجواء من المزاح والمرح، مؤكدًا أنه شاهد الحادث من بدايته وحتى نهايته.
وأوضح أن إسماعيل الليثي كان يشعر بإرهاق شديد نتيجة العمل المتواصل منذ ساعات العصر، وقال له: «أنا تعبان والمشوار صعب»، فحاول شريف مساعدته بتخفيف وضعية جلوسه وتدليك ظهره أثناء السير، مشددًا على أن السيارة كانت تسير بهدوء، وأن إسماعيل نفسه كان الأكثر حرصًا، مؤكدًا: «مفيش سواق يجري جنب مطرب».
ونفى شريف بشكل قاطع أن يكون تعاطي الكحول سببًا في الحادث، مؤكدًا أن السائق لم يكن يشرب، ولا أحد كان يتناول أي مشروبات كحولية أمام إسماعيل الليثي.
وسرد شريف لحظات الحادث قائلًا: «فجأة ظهر نور قوي جوه العربية، والطريق كان ضيق، العربية انحرفت وحصل انقلاب وصوت تكسير عالي في لحظة»، مؤكدًا أنه ظل يردد الشهادة عدة مرات، قبل أن يخرج من نافذة السيارة ويقف مصدومًا وهو يرى إسماعيل غارقًا في الدماء، محاولًا إنقاذه دون جدوى.
وأشار إلى أن سيارة نقل توقفت لمساعدتهم، وأن الأهالي قاموا بجمع متعلقاتهم الشخصية، كما تلقى اتصالًا من ناصر صلاح، مدير أعمال إسماعيل الليثي، للاطمئنان عليه، إلا أنه أخبره وقتها بوقوع الحادث.
وأوضح شريف أنه ظل في العناية المركزة لمدة أسبوع، ولم يعلم بخبر وفاة إسماعيل الليثي إلا بعد خروجه منها، حيث حرص شقيقه على إخفاء الخبر عنه نظرًا لقوة العلاقة التي جمعتهما، إلى أن أخبره صديقه إيهاب المصري بالوفاة.
وأكد شريف أنه عضو منتسب في نقابة المهن الموسيقية، مشيدًا بدور النقيب مصطفى كامل، وكذلك دعم أبناء محافظة المنيا له خلال فترة علاجه، لافتًا إلى أنه يعول ثلاث بنات ولا يزال بحاجة إلى إجراء عملية جراحية.
واختتم حديثه بتأكيده على أخلاق إسماعيل الليثي، قائلًا: «كان بيطلع خير كتير لله، وفلوسه كانت مع إخواته، ومكنش بيبخل على حد خالص»، مشددًا على أن الراحل كان مثالًا للجدعنة والإنسانية.