محافظة القاهرة تستعد لموسم الشتاء والأمطار بتطهير البالوعات ومخرات السيول
تاريخ النشر: 15th, September 2023 GMT
بدأت أحياء محافظة القاهرة رفع درجة الاستعداد القصوى نظرا لاقتراب فصل الشتاء وموسم الأمطار، خاصة في الأحياء التي يتواجد بها مخرات للسيول، وذلك تنفيذًا لتعليمات محافظ القاهرة.
وأكدت المهندسة جيهان عبد المنعم، نائب محافظ القاهرة للمنطقة الجنوبية، ضرورة المتابعة بصورة دورية من خلال جولاتها الميدانية، وأصدرت تعليمات لجميع الأجهزة التنفيذية بالتنسيق المستمر مع شركتي المياه والصرف الصحي وهيئة النظافة، للتأكد من جاهزية بالوعات الأمطار، ومعدات شفط المياه وتطهير مخرات السيول بنطاقها في حال حدوث اضطرابات مناخية أو سقوط الأمطار.
وتابعت نائب محافظ القاهرة للمنطقة الجنوبية جهود رئاسة حي المعصرة برئاسة اللواء عمرو عيسوي وبالتنسيق مع المتابعة الميدانية بتكثيف الحملات المكثفة لتطوير أداء الخدمة المقدمة لمواطنين والارتقاء بمستويات النظافة اليومية بمشاركة وحدة الرصد البيئي، واستهدفت حملة النظافة رفع مخلفات من داخل مجرى السيل استعداد لموسم الامطار ومجابهة مخاطر السيول على طول مجرى السيل في نطاق حي المعصرة وذلك لرفع كفاءة منظومة النظافة بالشوارع والميادين وخلق بيئة نظيفة لمواطني الحي.
وقامت الأجهزة التنفيذية في حي طرة برفع جميع المخلفات والتراكمات وتطهير مجرى السيل في منطقة طرة البلد على كورنيش النيل، استعدادًا لاستقبال الأمطار وضمانًا للتواجد الميداني المستمر، لمواجهة أي اضطرابات جوية. تمت الأعمال بالتعاون مع فرق المتابعة الميدانية ومشرفي المربعات وإدارة الري في حلوان.
كما تابع الدكتور أحمد ابراهيم القزاز، رئيس حي التبين، جاهزية بالوعات الأمطار والصرف الصحي، وإكمال عمليات التطهير والصيانة وتأمين غطاء البلوعات بشكل محكم والتعامل مع أي طفوحات في الصرف فور ظهورها.
تم ذلك استعدادًا لموسم الشتاء وحفاظًا على نظافة المنطقة وسلامة المواطنين، وشملت هذه الجهود شوارعًا متعددة مثل شارع الصفا والمروة وعزبة عطالله وشوارع المرور ومناطق أخرى مثل المعهد الأزهري ومحيط السجل وشوارع خلفية وشارع خلف نادي الحديد والصلب، وجاري استكمال الأعمال.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: احمد ابراهيم اضطرابات جوية الحديد والصلب الشوارع والميادين الصرف الصحى الصرف الصحي الصفا والمروة المنطقة الجنوبية محافظة القاهرة موسم الشتاء
إقرأ أيضاً:
وفاة طفلة رضيعة بردا في غزة.. والأمطار تغرق خيام النازحين (شاهد)
أعلن مدير عام صحة غزة منير البرش وفاة الطفلة الرضيعة رهف أبو جزر بخانيونس جنوبي القطاع جراء البرد وغرق خيمتها بمياه الأمطار.
وحذر البرش، الخميس، من وفاة أطفال وكبار سن ومرضى جراء انخفاض درجات الحرارة داخل خيام النازحين التي غمرتها مياه الأمطار خلال المنخفض الجوي الذي يضرب القطاع.
وخلال الساعات الـ24 الماضية، تلقى جهاز الدفاع المدني بغزة أكثر من 2500 مناشدة من نازحين غمرت مياه الأمطار خيامهم بفعل المنخفض العاصف، وفق ما أفاد به للأناضول متحدثه محمود بصل في تصريحات سابقة الخميس.
ومع اشتداد تأثير المنخفض منذ فجر الأربعاء، غرقت آلاف خيام النازحين في مناطق متفرقة من القطاع، بعد هطول أمطار غزيرة بكثافة، وسط توقعات باستمرار الحالة الجوية حتى مساء الجمعة.
وتأتي هذه الموجة في وقت يعيش فيه النازحون أوضاعا مأساوية بفعل انعدام مقومات الحياة وصعوبة الوصول إلى المستلزمات الأساسية وتراجع الخدمات الحيوية بسبب الحصار الإسرائيلي.
ولفت البرش إلى أن "البرد بغزة ليس حالة جوية بل عاملا إضافيا في معادلة الموت اليومي، يهدد مئات الآلاف ممن لا يطلبون سوى خيمة تقيهم، بينما يقف العالم متفرجًا في صمت فاضح أمام شعب محاصر يعيش المجاعة والقصف والبرد في آن واحد".
وفي السياق ذاته، تداول ناشطون عبر مواقع التواصل مقاطع تظهر وفاة رضيعة في مدينة خان يونس، قالوا إنها "توفيت بسبب البرد".
وظهر أحد أفراد عائلتها في مقطع مصور وهو يقول: "قتلها البرد، يا عالم ما حد مدور عليهم، الأطفال بموتوا واحد - واحد".
لمن يهمه الأمر
توفيت الرضيعة رهف أبو جزر، البالغة من العمر ثمانية أشهر، بعد أن غمرت الأمطار خيمتهم البالية في مواصي خان يونس.
المأساة الإنسانية تتفاقم في قطاع غزة مع دخول فصل الشتاء، في ظل منع إسرائيل إدخال الخيام وإصلاح البنية التحتية pic.twitter.com/TtPq81S8mc — Tamer | تامر (@tamerqdh) December 11, 2025
ويتخذ معظم النازحين من الخيام التالفة مأوى لهم، فيما قدر المكتب الإعلامي الحكومي بغزة، نهاية سبتمبر/ أيلول الماضي، أن نسبة الخيام التي لم تعد صالحة للإقامة في القطاع بلغت نحو 93 بالمئة، بواقع 125 ألف خيمة من أصل 135 ألفا.
من جانبه، قال جهاز الدفاع المدني في غزة، الخميس، إنه تلقى خلال الساعات الـ24 الماضية أكثر من 2500 مناشدة من نازحين غمرت مياه الأمطار خيامهم جراء المنخفض الجوي الذي يعصف بالقطاع.
وقال متحدث الدفاع المدني محمود بصل: "تلقينا أكثر من 2500 مناشدة خلال 24 ساعة الماضية من نازحين غمرت مياه الأمطار خيامهم جراء المنخفض الجوي".
وأضاف: "آلاف خيام النازحين الفلسطينيين تعرضت للغرق والتلف والتطاير جراء المنخفض الجوي خلال الليلة الماضية".
وتابع: "ما حدث من بداية المنخفض أمر لا يمكن أن يتحمله أي إنسان، على العالم أن يدرك خطورة ما جرى".
وأوضح أن "الخيام لا تصلح لأن تكون البديل عن مأوى المواطنين".
أندريه بابيش.. ملياردير معجب بترامب على رأس حكومة التشيك