أكد يوسف أبو كويك، مراسل القاهرة الإخبارية، أن اللجنة المصرية تقوم بدور محوري في إيواء النازحين والمدنيين الفلسطينيين داخل قطاع غزة، ولا سيما بعد موجة الأمطار الأخيرة التي تسببت في غرق الخيام، موضحا أن الحاجة الملحة للإيواء دفعت اللجنة إلى تكثيف جهودها لتوفير الخيام والشوادر، إلى جانب الطرود الغذائية والدقيق، وذلك في إطار عمل متواصل يمتد منذ أسابيع وشهور.

غرق خيام النازحين.. منخفض جوي يغمر قطاع غزة بالأمطار الحكومة الفلسطينية تطلق مناشدة عاجلة لتوفير مستلزمات الإيواء وتوزيعها في غزة اللجنة المصرية كانت حاضرة خلال ذروة المنخفض الجوي

واضاف «أبو كويك»، خلال تغطية خاصة عبر فضائية القاهرة الإخبارية، أن اللجنة المصرية كانت حاضرة خلال ذروة المنخفض الجوي السابق، حيث استجابت لعشرات النداءات التي أطلقها النازحون، ووصلت بالفعل إلى أماكن تجمعاتهم، متابعا أن الساعات المقبلة قد تشهد اشتداد تأثير المنخفض الجوي الحالي، مع تحذيرات الجهات المختصة من إمكانية غرق عدد كبير من مخيمات النزوح في المحافظات الوسطى ومدينة غزة والجنوب، وهو ما استدعى تحركاً عاجلاً من اللجنة المصرية لإطلاق حملات إضافية لتوفير خيام جديدة وصلت عبر الحدود المصرية.

وأشار، إلى أن كوادر اللجنة يعملون على مدار الساعة لنقل الخيام عبر الشاحنات إلى مراكز الإيواء، خصوصاً أن كثيراً من النازحين يقيمون في خيام مهترئة تلفت بفعل الظروف الجوية القاسية، وبعضها لا يتجاوز كونه شوادر بسيطة حصلوا عليها من مؤسسات محلية، مؤكدا استمرار عمليات توزيع الدقيق والطرود الغذائية على الأسر المحتاجة في وقت تعمل فيه اللجنة على الوصول إلى مختلف مخيمات النزوح دون استثناء.

اللجنة المصرية أقامت أكثر من 15 مخيماً للنازحين

وأوضح «أبو كويك»، أن اللجنة المصرية أقامت أكثر من 15 مخيماً للنازحين في محافظات قطاع غزة، بما يشمل المحافظة الوسطى ومدينة غزة ومنطقة محور نتساريم، ولا يزال العمل جارياً لإنشاء أكبر مخيم إيواء جديد، خاصة بعد الدمار الكامل الذي لحق بمنطقتي الزهراء والمغراقة، مؤكدا أن الخيام والمواد الغذائية والدقيق كلها تُقدَّم ضمن جهود إنسانية منسقة تبذلها اللجنة المصرية دعماً للأهالي في ظل الظروف الطارئة التي يعيشونها.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: غزة غرق الخيام الشوادر بوابة الوفد الوفد اللجنة المصریة

إقرأ أيضاً:

مدير “حكومي غزة” يكشف حجم الدمار في خيام النازحين بفعل المنخفض الجوي

الثورة نت /..

حذّر مدير المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة، إسماعيل الثوابتة، من تفاقم الكارثة الإنسانية في مخيمات النزوح في ظل المنخفض الجوي، مؤكداً أن مليوناً ونصف المليون نازح يعيشون أوضاعاً قاسية.

وقال الثوابتة، في تصريحات صحفية، اليوم الأربعاء، إن مئات آلاف العائلات باتت تقيم في خيام مهترئة تضررت بفعل حرب الإبادة والظروف المناخية المتلاحقة، وفق موقع “فلسطين أون لاين”.

وأوضح أن القطاع يحتاج بشكل عاجل إلى 300 ألف خيمة جديدة لتأمين الحد الأدنى من احتياجات النازحين، بينما لم يدخل إلا نحو 20 ألف خيمة فقط، أي ما يعادل 7% من الاحتياج الفعلي.

وبيّن أن المنخفض الجوي الحالي، تسبب في غرق آلاف الخيام وإتلاف كميات كبيرة من الغذاء والفُرش والأغطية.

وأفاد بأن أكثر من 10 نقاط طبية متنقلة تعطلت وفُقدت مستلزمات ضرورية، فيما تواجه الطواقم الطبية صعوبات كبيرة في الوصول إلى المناطق الغارقة.

وأضاف أن النازحين “فقدوا الحد الأدنى من مقومات الحياة”، ويعيشون في خيام لا توفر حماية من البرد والرياح والأمطار.

وأكد مدير المكتب الإعلامي الحكومي أن ما يجري انعكاس مباشر للحصار “الإسرائيلي” ومنع العدو الصهيوني إدخال الخيام ومواد العزل وتجهيزات الصرف الصحي ووسائل التدفئة والطاقة البديلة.

ولفت إلى أن أكثر من 288 ألف أسرة بلا حماية أمام المرض والبرد والمطر، مبيناً أن العدو الإسرائيلي سمح بدخول كميات محدودة جداً من المستلزمات رغم المطالبات المتكررة بإدخال 300 ألف خيمة وبيوت متنقلة.

وأشار إلى أن المنخفض الجوي السابق أغرق عشرات آلاف الخيام، وحوّل المخيمات إلى مناطق مغمورة بالمياه والطين، مبيناً أن الخسائر الأولية تتجاوز 3.5 مليون دولار نتيجة انهيار بنية الإيواء المؤقتة والبنية الإنسانية الهشة المحيطة بها.

وذكر أن أكثر من 22 ألف خيمة تضررت بالكامل، بما في ذلك الشوادر ومواد العزل والبطانيات، فضلاً عن انهيار أماكن الإيواء الطارئة.

وتابع: “شبكات المياه المؤقتة تعطلت واختلطت المياه النظيفة بمياه الأمطار، فيما انفجرت حفر الامتصاص في التجمعات المكتظة، وتضررت ممرات مراكز النزوح والمدارس”.

وحمّل الثوابتة، العدو الإسرائيلي المسؤولية الكاملة عن الكارثة الإنسانية وما ترتب عليها من أضرار واسعة، معتبراً أن استمرار منع إدخال مستلزمات الإيواء يشكّل “سياسة عقاب جماعي” تستهدف المدنيين وكرامتهم وسلامتهم.

ودعا الأمم المتحدة والجهات الضامنة والرئيس الأمريكي والدول الوسيطة إلى التحرّك الفوري لإلزام العدو الإسرائيلي برفع القيود والسماح بإدخال الخيام ومواد التدفئة والطاقة والمياه والصرف الصحي.

وأكمل: “إن التأخر في الاستجابة قد يفتح الباب أمام كارثة أكبر لا يمكن احتواؤها، ويضع المجتمع الدولي أمام مسؤولياته القانونية والأخلاقية”.

مقالات مشابهة

  • “الدفاع المدني”: غزة تموت غرقاً والمنخفض الجوي يغمر آلاف خيام النازحين
  • مدير “حكومي غزة” يكشف حجم الدمار في خيام النازحين بفعل المنخفض الجوي
  • غرق خيام النازحين.. منخفض جوي يغمر قطاع غزة بالأمطار
  • مأساة النازحين بغزة تتضاعف وسط غياب الدعم ومستلزمات الإيواء
  • مأساة النازحين تتضاعف بغزة وسط غياب مستلزمات الإيواء
  • مراسل الجزيرة يرصد آثار المنخفض الجوي على خيام النازحين في دير البلح
  • تحذيرات من كارثة غير مسبوقة في خيام النازحين مع بدء دخول المنخفض الجوي
  • غرق خيام النازحين بغزة تحت المنخفض الجوي تثير صدمة المنصات
  • بالفيديو: منخفض "بيرون" يغرق خيام النازحين في غزة ويهدد بكارثة إنسانية واسعة