تحذيرات من كارثة غير مسبوقة في خيام النازحين مع بدء دخول المنخفض الجوي
تاريخ النشر: 10th, December 2025 GMT
#سواليف
أكدت بلدية غزة أن #المنخفضات_الجوية تشكل خطرا كبيرا على #النازحين والسكان بسبب #الدمار الذي لحق بالبنية التحتية.
وقالت في تصريح صحفي صباح اليوم الأربعاء، إن #الاحتلال الإسرائيلي “دمر أكثر من 85 % من معداتنا ما يعيق عملنا لمساعدة السكان”.
وطالبت البلدية بضغط دولي على الاحتلال الإسرائيلي لإدخال المواد الملحة إلى القطاع، واصفة المشهد في قطاع #غزة بالكارثي بسبب #المنخفضات_الجوية والنقص الحاد بالمواد الملحّة.
ومع بدء دخول منخفض جوي عميق المنطقة، أغرقت الأمطار الغزيرة آلاف الخيام في مختلف مناطق قطاع غزة، وسط تحذيرات من تداعياته على حياة مئات آلاف #النازحين الفلسطينيين الذين يعيشون في خيام بدائية منذ أكثر من عام.
وأفادت مصادر محلية، بغرق خيام النازحين مع بداية وصول المنخفض الجوي إلى قطاع غزة، وسط ظروف إنسانية بالغة القسوة.
وأطلق سكان الخيام #نداءات_استغاثة للدفاع المدني والبلديات، مطالبين المجتمع الدولي بالعمل على توفير منازل مؤقتة.
وحذّر المتحدث باسم الدفاع المدني في غزة، محمود بصل، من مخاطر كبرى تهدد القطاع خلال اليومين المقبلين، بسبب المنخفض الجوي العميق على منطقة تعاني أصلًا من دمار واسع وانهيار شامل في البنية التحتية.
وقال بصل، في تصريحات عبر منصة التليغرام”، إن المخيمات ومراكز الإيواء والمباني المتضررة والآيلة للسقوط مهددة بتعرّضها لأضرار جسيمة وانهيارات قد تسفر عن ضحايا، موضحًا أن العديد من مخيمات الإيواء الواقعة في مناطق منخفضة “ستغرق بالكامل” لعدم قدرتها على استيعاب كميات الأمطار المتوقعة.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف المنخفضات الجوية النازحين الدمار الاحتلال غزة المنخفضات الجوية النازحين نداءات استغاثة
إقرأ أيضاً:
تحذير من كارثة إنسانية في غزة مع المنخفض الجوي المرتقب
غزة - الوكالات
حذرت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) من تداعيات المنخفض الجوي الجديد المتوقع على قطاع غزة، مؤكدة أن الخيام الحالية المخصصة لإيواء النازحين غير صالحة لتحمل الأمطار.
وقالت الحركة إن "شعبنا في غزة يتعرض لإبادة متواصلة بأدوات متعددة، عبر استمرار الحصار ومنع إدخال وسائل الإيواء المناسبة"، مشددة على أن "الأوضاع الإنسانية الكارثية تستدعي إطلاق عملية إغاثة عاجلة".
وجاء هذا التحذير في ظل توقعات بسقوط أمطار غزيرة قد تؤثر على المخيمات وخيام النازحين، ما يزيد من حدة الأزمة الإنسانية في القطاع.