أكد الرئيس الفرنسي، "إيمانويل ماكرون"، أن العسكريين في النيجر يحتجزون سفير باريس، مُشيرًا إلى أن الطعام الذي يتناوله السفير المحتجز عبارة عن "حصص غذائية عسكرية"، حسبما أفادت وكالة "فرانس برس"، مساء اليوم الجمعة.

وقال ماكرون، اليوم الجمعة، خلال زيارته منطقة "سومور-ان-اوكسوا" في وسط شرق فرنسا: "في النيجر وفيما أتحدث إليكم، لدينا سفير وموظفون دبلوماسيون تم احتجازهم رهائن في سفارة فرنسا".

محمد بازوم

وأضاف ماكرون: "العسكريون الذين أطاحوا بالرئيس محمد بازوم في 26 يوليو يمنعون الطعام" عن طاقم السفارة، واشار إلى أن السفير "يتناول حصصا غذائية عسكرية".

يُشار إلى أن محكمة في النيجر أمرت في وقت سابق بطرد السفير الفرنسي سيلفان إيتي من البلاد، بناء على التماس مقدم من جانب المجلس العسكري الحاكم وتأييدا لقرار له بهذا الخصوص.

وحتى الآن، ترفض السلطات الفرنسية طلبات انسحاب قواتها ودبلوماسييها من النيجر، معتبرة أن المجلس العسكري الحاكم حاليا "سلطة غير شرعية".

وكان عسكريون في جيش النيجر أعلنوا يوم 27 يوليو الماضي عزل رئيس البلاد محمد بازوم واحتجازه في مقر إقامته، وإغلاق الحدود، وفرض حظر التجول في البلاد، وقالوا إنهم تحركوا لوضع حد لتدهور الوضع الاقتصادي والأمني في النيجر.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: ماكرون النيجر سفير باريس محمد بازوم بوابة الوفد فی النیجر

إقرأ أيضاً:

اعتقالات تطال قادة الحراك السلمي في لحج

الجديد برس| خاص| نفذت قوات تابعة للمجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم إماراتيًا، حملة اعتقالات واسعة بحق عدد من قيادات الحراك السلمي الجنوبي في مدينة الحبيلين بمحافظة لحج، بالتزامن مع احتجاجات شعبية خرجت تنديدًا بتدهور الأوضاع المعيشية والخدمية. وقالت مصادر محلية إن قوات من اللواء الخامس دعم وإسناد والحزام الأمني انتشرت بشكل مكثف في المدينة، صباح الخميس، مع بدء التجمع السلمي الذي دعا إليه المجلس الأعلى للحراك السلمي الجنوبي، ضمن فعاليات تصعيدية احتجاجية دعا لها الحراك في عدد من مناطق الجنوب. وبمجرد بدء التظاهرة، قامت القوات الأمنية باعتقال عدد من المشاركين وقادة الحراك، من بينهم: علي هيثم علي المزاحمي – رئيس المجلس الأعلى للحراك السلمي الجنوبي، و نزية علي هيثم – نجل رئيس المجلس، والدكتور محمد صالح المزاحمي، والوحدي عبدالدائم محمد، وعبدالجليل القماري، وباسل المحلائي، إضافة إلى عدد آخر من المشاركين في الوقفة الاحتجاجية. وأكدت المصادر أن المعتقلين أُفرج عنهم لاحقًا، فيما أشار مصدر أمني إلى أن الانتشار الأمني جاء لمنع ما وصفها بـ”محاولات إثارة الفوضى”، وسط تصاعد الانتقادات لما اعتبره ناشطون قمعًا لحرية التعبير والتظاهر السلمي. وتشهد المحافظات الجنوبية الخاضعة لحكومة عدن الموالية للتحالف، موجة غضب شعبي نتيجة تدهور الوضع الاقتصادي، وانقطاع المرتبات، وغياب الخدمات الأساسية، ما دفع مكونات جنوبية إلى الدعوة لتصعيد الاحتجاجات السلمية في مختلف المناطق.

مقالات مشابهة

  • اتهامات لرئيس وزراء مالي السابق بسبب منشور ينتقد الحكم العسكري.. وتصاعد للهجمات المسلحة
  • اعتقالات تطال قادة الحراك السلمي في لحج
  • تل أبيب: ماكرون هدم السد أمام الاعتراف بفلسطين
  • محطات في حياة لطفي لبيب.. حرب 1973 ودور السفير الإسرائيلي
  • الإفراج عن 7 أسرى من قطاع غزة عبر بوابة موقع كيسوفيم العسكري
  • أنقرة تؤكد دعمها للحكومة السورية وتحذر من محاولات جرّ البلاد للفوضى
  • ميانمار تلغي حالة الطوارئ وتشكل لجنة لانتخابات عامة
  • وفاة السفير المغربي السابق وعضو اللجنة التنفيذية لحزب الاستقلال محمد ماء العينين
  • ماكرون يعلّق على الاتفاق التجاري بين الاتحاد الأوروبي وأميركا
  • وكيل وزارة الدفاع يبحث مع السفير القطري تفعيل اتفاقية التعاون العسكري