زيلينسكي يلتقي بايدن لحشد الدعم لأوكرانيا
تاريخ النشر: 16th, September 2023 GMT
يجري الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، الأسبوع المقبل، زيارة إلى واشنطن ستكون الثانية له منذ بدء الأزمة الحالية، وذلك سعيا لتعزيز الدعم الأميركي لكييف.
وأكد جايك ساليفان مستشار الأمن القومي الأميركي، اليوم الجمعة، أنّ زيلينسكي سيزور البيت الأبيض الخميس لإجراء محادثات مع نظيره جو بايدن لحشد الدعم الأميركي لبلاده.
وأشار ساليفان إلى أنّ لقاء بايدن بزيلينسكي، سيكون الثاني في البيت الأبيض منذ بدء الأزمة الأوكرانية الحالية في فبراير 2022، ويأتي بينما تسعى أوكرانيا إلى إحراز تقدّم في هجومها المضاد.
وتوقع ساليفان أن تعلن الولايات المتحدة وحلفاؤها عن مساعدات عسكرية جديدة لأوكرانيا "خلال الأسبوع المقبل".
ومن المقرر أن تجتمع مجموعة الاتصال الخاصة بأوكرانيا، المسؤولة عن تنسيق المساعدات إلى كييف، في رامشتاين في ألمانيا الأسبوع المقبل.
ومن المنتظر أن يصل الرئيس الأوكراني إلى نيويورك مطلع الأسبوع المقبل للمشاركة في الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، ومقابلة قادة دوليين.
- مفاوضات في الكونجرس
سيزور زيلينسكي مبنى الكابيتول، حيث سيلتقي أعضاء الكونجرس الديمقراطيين والجمهوريين، بحسب ما أكد ساليفان.
وتتزامن زيارة الرئيس الأوكراني مع مناقشة الكونجرس الأميركي، منذ أسابيع، مساعدات عسكرية جديدة لكييف بقيمة 24 مليار دولار أميركي.
وأقر الكونجرس، العام الماضي، مساعدات عسكرية واقتصادية وإنسانية لكييف بأكثر من 110 مليارات دولار.
وتوقع البيت الأبيض أن يستمر كلا الحزبين في الكونغرس في نهاية المطاف بتقديم الدعم لأوكرانيا.
أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: فولوديمير زيلينسكي جو بايدن لقاء الأزمة الأوكرانية الأسبوع المقبل
إقرأ أيضاً:
لجان مقاومة الفاشر مليشيا الدعم السريع قامت بحرق مساعدات إنسانية كانت في طريقه الي المدينة
في جريمة جديدة تُضاف إلى سجل الانتهاكات المتصاعدة أقدمت الميليشيا على حجز قافلة مساعدات إنسانية تتبع لبرنامج الأغذية العالمي (WFP) كانت في طريقها إلى مدينة الفاشر قبل ثلاثة أيام في مدينة “الكومة” ثم قامت يوم أمس بإحراقها بالكامل والأخطر من ذلك هو محاولة تزوير الحقيقة وادعاء أن الجيش هو من قصف القافلة عبر طائرات مسيّرة في محاولة مفضوحة لتضليل الرأي العام والتملّص من المسؤولية ، لكن ملامح الحريق وشهادات من المنطقة تؤكد أن الحادثة كانت بفعل مباشر على الأرض ، ونؤكد أن نمط الحريق لا يشبه آثار ضرب الطائرات المسيّرة أو الرجمات الجوية بل يحمل بصمات التخريب المتعمد بواسطة النيران والعبث الأرضي ، في مشهد يكشف السقوط الأخلاقي والإنساني التام .
ونؤكّد إن استهداف المساعدات الإنسانية ليس فقط جريمة حرب بل هو اعتداء مباشر على أبسط مقومات البقاء لملايين المدنيين الذين يُعانون الجوع والنزوح والانهيار الشامل في الخدمات ، في ظل صمت دولي مخزي وتواطؤ داخلي لا يقل إجراماً عن الفعل نفسه.
تنسيقية لجان المقاومة_الفاشر
إنضم لقناة النيلين على واتساب