واشنطن ترحب بالمحادثات اليمنية في السعودية للدفع بعملية السلام
تاريخ النشر: 16th, September 2023 GMT
رحبت الولايات المتحدة، الجمعة، باستضافة السعودية للمناقشات مع الوفد الذي يقوده الحوثيون في الرياض.
وقال المتحدث باسم الخارجية الأميركية، ماثيو ميلر، في بيان، الجمعة: "تعد هذه الخطوة المهمة نحو السلام امتدادا لسلسلة من المفاوضات بين السعودية والحوثيين (أنصار الله)".
وتؤكد الولايات المتحدة دعمها لإعادة تنشيط العملية السياسية اليمنية تحت رعاية الأمم المتحدة لوضع حد للصراع القائم.
وأوضحت الخارجية الأميركية تقديرها بشكل خاص للدور الهام الذي لعبته سلطنة عُمان في تسهيل الزيارة، معربة عن أملها أن في تعزيز الثقة واستكشاف سبل إنهاء الحرب في اليمن بشكل نهائي مع تمكين اليمنيين من تحديد مستقبلهم.
وتأتي المحادثات في الرياض في أعقاب زيارة قام بها مسؤولون أميركيون كبار إلى السعودية وعُمان والإمارات، الأسبوع الماضي، للتشاور مع شركائنا الإقليميين والأطراف اليمنية حول مسار عملي نحو السلام.
وأوضح البيان أن الهدنة الآن في شهرها الثامن عشر منذ بدئها، في 2 أبريل عام 2022.
وأكد ميلر أن بلاده تتطلع إلى "تحقيق تقدم بشأن وقف دائم لإطلاق النار، ومحادثات يمنية شاملة، وحل للأزمة الإنسانية الأليمة".
أعلنت السعودية، الخميس، توجيهها دعوة لوفد من صنعاء لزيارة المملكة لمناقشة سبل التوصل لوقف إطلاق نار دائم وشامل في اليمن والتوصل لحل سياسي مستدام ومقبول من كافة الأطراف اليمنية، وفقا لوكالة الأنباء السعودية "واس".
وذكر بيان وزارة الخارجية السعودية أن هذه الدعوة تأتي امتدادا للمبادرة السعودية، التي أعلنت في مارس عام 2021، واستكمالا للقاءات والنقاشات التي أجراها الفريق السعودي برئاسة سفير السعودية لدى اليمن محمد آل جابر وبمشاركة سلطنة عُمان في صنعاء، خلال الفترة من 8 إلى 13 أبريل الماضي.
وتعد هذه أول زيارة رسمية يقوم بها مسؤولون من الحوثيين إلى السعودية منذ اندلاع الحرب في اليمن، عام 2014، بعد أن أطاحت الحركة المتحالفة مع إيران بالحكومة المدعومة من المملكة في صنعاء.
وعقدت أول جولة من المشاورات بين الرياض وصنعاء، بوساطة عُمانية، في أبريل، عندما زار مبعوثون سعوديون صنعاء.
ويحارب الحوثيون التحالف العسكري، الذي تقوده السعودية، منذ عام 2015، في صراع أودى بحياة مئات الآلاف وترك 80 بالمئة من سكان اليمن يعتمدون على المساعدات الإنسانية.
وتضغط واشنطن على حليفتها التقليدية، السعودية، لإنهاء الحرب وربطت بعض دعمها العسكري للمملكة بوقف تدخلها في اليمن.
وتحاول عُمان، المتاخمة لليمن، منذ سنوات تسوية الخلافات بين الطرفين المتحاربين، وعلى نطاق أوسع بين إيران والسعودية والولايات المتحدة.
وتكتسب مبادرات السلام قوة دفع منذ أن اتفقت السعودية وإيران، بوساطة الصين، على إعادة العلاقات بينهما. وسيشكل الوصول إلى وقف دائم لإطلاق النار في اليمن علامة فارقة في تحقيق استقرار منطقة الشرق الأوسط.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: فی الیمن
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تدعو لسحب قوات الأمم المتحدة مع لبنان
دعت إسرائيل اليوم الأحد إلى سحب قوات الأمم المتحدة اليونيفيل مع الدولة اللبنانية، وتتحدث وسائل إعلام إسرائيلية عن اتفاق الولايات المتحدة الأمريكية على الدعوة الإسرائيلية بسحب القوات الأممية.
وستقوم إسرائيل بالتقدم لمجلس الأمن الدولي من أجل إصدار قرار سحب قوات حفظ السلام مع لبنان، وانتشرت قوات حفظ السلام الدولية بين لبنان،وإسرائيل منذ عام 1978.
وترددت الأنباء عن اعتراض الدبلوماسية الفرنسية على مشروع ذلك القرار الذى ستدعو له إسرائيل مما له تداعيات خطيرة على الدولة اللبنانية بمواجهة إسرائيل.
ومن وقت لآخر تتوتر الأوضاع العسكرية بين إسرائيل ولبنان عبر التاريخ حتي صدر قرار مجلس الأمن الدولي رقم 1701 الذي يقضي بالإنسحاب الإسرائيلي من الأراضي اللبنانية الجنوبية،واستلام قوات الجيش اللبناني لتلك الأراضي،واخترقت إسرائيل وقف إطلاق النار الأخير عدة مرات،والذي كان مُفعل بواسطة الدبلوماسية الفرنسية في محاولة لمنع توسع دائرة الحرب الإسرائيلية بالمنطقة.