زعيم كوريا الشمالية يواصل جولاته في روسيا.. مُنح فرقاطة حربية والأطفال يستقبلونه بالهتافات
تاريخ النشر: 16th, September 2023 GMT
(CNN)-- قالت وزارة الدفاع الروسية، السبت، إنه تم إهداء الزعيم الكوري الشمالي، كيم جونغ أون ، نسخة طبق الأصل من فرقاطة المارشال شابوشنيكوف التابعة للأسطول الروسي الحربي في المحيط الهادئ، والتي زارها، السبت.
وأضافت وزارة الدفاع على تطبيق تيليغرام، أن كيم ترك تعليقا في سجل ضيوف الفرقاطة، دون مشاركة أي تفاصيل حول ما كتبه.
وأوضحت وزارة الدفاع أنه تم اختيار الفرقاطة لعرضها على كيم جونغ أون، حيث تم تحديثها داخل منطقة الشرق الأقصى لروسيا، "مما يعكس بوضوح قدرات صناعة بناء السفن في المنطقة، وإمكانات التحديث الكبيرة للمعدات البحرية الروسية".
وقالت وكالة أنباء "ريا نوفوستي" الروسية الرسمية في تحديث على تيليغرام، إن الزعيم الكوري الشمالي، وصل إلى مطار كنفيتشي في فلاديفوستوك، حيث التقى بوزير الدفاع الروسي، سيرغي شويغو، صباح السبت بالتوقيت المحلي.
كما تلقى كيم جونغ أون ترحيبا حارا آخر، السبت، لدى وصوله إلى محطة أرتيموفسك للطاقة الحرارية، على بعد 45 كيلومترا من فلاديفوستوك في منطقة بريمورسكي كراي، بأقصى شرق روسيا، وفقا لوكالة "تاس" الروسية الرسمية للأنباء، وبحسب منشور ومقطع فيديو نشره حاكم المنطقة.
واستقبل وزير الموارد الطبيعية الروسي، ألكسندر كوزلوف، كيم مع حاكم منطقة بريمورسكي كراي أوليغ كوزيمياكو.
وحضر 40 من أطفال المدارس للترحيب بالزعيم الكوري الشمالي، وهم "أبناء وأحفاد مهندسي الطاقة والموظفين في محطة أرتيموفسك للطاقة الحرارية"، ووفقا لوكالة "تاس"، فقد استقبل الأطفال، الذين تتراوح أعمارهم بين 12 و14 عامًا، كيم بالورود والهتافات.
وذكرت وكالة "ريا نوفوستي" أنه كان يمكن رؤية كيم وهو يبتسم ويلوح للأطفال أثناء نزوله من قطاره وتوجه إلى سيارته الليموزين التي توقفت على الرصيف، مع اقتراب القطار من المحطة.
روسياكوريا الشماليةالجيش الروسيسيرغي شويغوكيم جونغ أوننشر السبت، 16 سبتمبر / ايلول 2023تابعونا عبرسياسة الخصوصيةشروط الخدمةملفات تعريف الارتباطخيارات الإعلاناتكوبونز CNN بالعربيةCNN الاقتصاديةمن نحنالأرشيف© 2023 Cable News Network. A Warner Bros. Discovery Company. All Rights Reserved.المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: الجيش الروسي سيرغي شويغو كيم جونغ أون کیم جونغ
إقرأ أيضاً:
حرب النجوم| صراع نووي في الفضاء.. كوريا الشمالية تُحذّر من القبة الذهبية الأمريكية
في خطوة تُعيد أجواء الحرب الباردة إلى الواجهة، وجهت كوريا الشمالية انتقادات لاذعة إلى الولايات المتحدة، عقب إعلان الأخيرة عن خطط جديدة لإنشاء نظام دفاع صاروخي متقدم يُعرف باسم "القبة الذهبية". هذا النظام، الذي يستند إلى نشر صواريخ اعتراضية في الفضاء الخارجي، أثار قلقاً متصاعداً في الأوساط الدولية، واعتبرته بيونغ يانغ بمثابة تهديد مباشر للسلام العالمي.
تهديدات في الفضاء.. "حرب نووية محتملة"وصفت كوريا الشمالية المشروع الدفاعي الأمريكي بأنه "مبادرة تهديدية خطيرة للغاية"، مشيرة إلى أنه يسعى لتوسيع نطاق القوة العسكرية الأمريكية، لا لحماية أمنها القومي فقط، بل لفرض هيمنة هجومية عابرة للأرض والفضاء.
ووفقاً لما نقلته وكالة الأنباء الكورية الجنوبية "يونهاب"، فإن كوريا الشمالية ترى أن هذه الخطوة تعكس السياسة الأمريكية الأحادية القطب، وتصب في سياق دعم واشنطن لاستراتيجية الهيمنة عبر إنشاء بنية عسكرية متقدمة في الفضاء الخارجي، قد تُمهّد، على حد وصفها، لاندلاع حرب نووية خارج كوكب الأرض.
ربطت بيونغ يانغ بين هذه الخطة ومبدأ أمريكا أولاً، الذي تبنته إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، معتبرة أن هذا التوجه لا يُبقي مجالاً للتوازن الدولي أو التعاون الجماعي، بل يسعى إلى فرض واقع جديد تكون فيه الولايات المتحدة المتحكمة الوحيدة في الفضاء العسكري.
وأضافت أن الولايات المتحدة تمضي قدماً في عسكرة الفضاء، ضاربة بعرض الحائط جميع التحذيرات والاتفاقيات الدولية الرامية إلى الحفاظ على الفضاء الخارجي كمنطقة سلمية مشتركة للبشرية.
أمن هش في بيئة عالمية متقلبةفي ظل هذا التصعيد، حذرت كوريا الشمالية من أن البيئة الأمنية العالمية أصبحت أكثر هشاشة وتقلباً، محملة واشنطن مسؤولية زعزعة الاستقرار الدولي. وأكدت أن "الأمن القومي والإقليمي لا يمكن ضمانه إلا من خلال توازن قوى لا مثيل له"، في إشارة إلى احتمال تصعيدها هي الأخرى من قدراتها الدفاعية لمواجهة أي تهديد قادم من الفضاء.
يبدو أن الفضاء الخارجي، الذي كان يُنظر إليه يوماً كمجال للتعاون العلمي والبحث المشترك، بدأ يتحول تدريجياً إلى ساحة مواجهة جديدة بين القوى الكبرى. تصريحات كوريا الشمالية تعكس مخاوف حقيقية من سباق تسلح فضائي، ليبقى السؤال المطروح.. هل سنشهد في المستقبل القريب حرباً تبدأ من خارج الغلاف الجوي؟