وزير الخارجية في قمة "77+الصين": التكامل سبيل التنمية والازدهار
تاريخ النشر: 16th, September 2023 GMT
قال صاحب السمو، الأمير فيصل بن فرحان بن عبد الله، وزير الخارجية، إن المملكة لطالما آمنت بأن العمل بنهج تكاملي مشترك السبيل إلى التنمية والازدهار والاستقرار.
وأكد في كلمة المملكة في قمة مجموعة "الـ77+الصين"، في العاصمة الكوبية هافانا، اليوم السبت، أن الاستثمار في تكنولوجيا الطاقة النظيفة، يسهل التحول العادل والشامل للطاقة النظيفة، إذ تعمل المملكة ضمن إطار الاقتصاد الدائري للكربون الذي يُسهم بتخفيض الانبعاثات.
#هافانا | نيابةً عن خادم الحرمين الشريفين.. سمو وزير الخارجية الأمير #فيصل_بن_فرحان @FaisalbinFarhan يلقي كلمة المملكة في قمة مجموعة الدول الـ٧٧+الصين — وزارة الخارجية (@KSAMOFA) September 16, 2023تقنيات الطاقة النظيفة
تابع: "تعزيز التعاون الدولي يعد عامل تمكين أساسي لتحقيق أهداف المناخ العالمية، خاصةً في مجال الابتكار والبحث والتطوير، لتعزيز تقنيات الطاقة النظيفة وتحقيق طموحات صافي الانبعاثات الصفري".
وأكد وزير الخارجية أن المملكة تشارك دول العالم فيما تواجهه من تحديات في تحقيق أهداف التنمية المستدامة، ومنها التحديات البيئية، وتعمل في هذا الاتجاه من خلال عدة مبادرات، منها الشرق الأوسط الأخضر.
مؤتمر مكافحة التصحرأوضح أن المملكة تبذل الجهود كافة ضمن إطار اتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر وتعمل ضمن رؤية 2030 على حماية الأراضي والموارد الطبيعية وتفادي أسباب تدهور الأراضي والتصحر.
وتتطلع المملكة لاستضافة الدول الأعضاء في مؤتمر الدول الأطراف باتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر بالرياض في العام المقبل.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: اليوم الوطني السعودي 93 اليوم الدمام وزير الخارجية أخبار السعودية الطاقة النظيفة وزیر الخارجیة
إقرأ أيضاً:
شارك في اجتماع معني بالصومال.. نائب وزير الخارجية: المملكة تسعى لإرساء دعائم الأمن والتنمية والاستقرار
البلاد (الدوحة)
أكد نائب وزير الخارجية المهندس وليد بن عبدالكريم الخريجي، أهمية السعي لحشد المزيد من الدعم الدولي لإرساء دعائم الأمن والتنمية والاستقرار للشعب الصومالي، بما في ذلك المشاريع التي تدعم البنية التحتية والإنتاج على المدى الطويل، وفق مصالح حكومة الصومال، ومن خلال تنمية الاكتشافات التي تمت مؤخرًا في الثروة الطبيعية، التي تمثّل فرصة تاريخية للصومال والمنطقة.
وقال الخريجي خلال مشاركته أمس (الاثنين) في اجتماع فريق الاتصال لمنظمة التعاون الإسلامي المعني بالصومال في الدوحة: إن المملكة تواصل تقديم الدعم الإغاثي والإنساني عن طريق مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، بما يعكس التزامها الدائم لمساندة الأشقاء في الصومال، وتعزيز جهودها الإغاثية والتنموية، التي تُسهم في تحقيق الاستقرار وتخفيف المعاناة الإنسانية. وجدد ترحيب المملكة بالمصالحة التي تمت بين الصومال وإثيوبيا التي عقدت في جمهورية تركيا، مشيرًا إلى أن هذه الخطوة تعد الأولى نحو بداية جديدة قائمة على السلام بين البلدين، وأن هذا الاتفاق يعكس رغبة صادقة في تجاوز التوترات وبناء مستقبل يعمّه الأمن والاستقرار والتنمية المشتركة لشعبي البلدين وللمنظمة بأسرها. وأكد الخريجي إدانة المملكة بشدة للاعتداءات التي تهدف إلى تقويض الاستقرار وزعزعة الوحدة الوطنية، مؤكدةً أهمية تكثيف الجهود الجماعية لمكافحة ومنع التطرف بكافة أشكاله، التي لا تهدد أمن الدول فحسب، بل تقوّض أسس التعايش والتنمية المستدامة.
والتقى نائب وزير الخارجية، أمس، وزير الدولة للشؤون الخارجية بدولة قطر سلطان بن سعد المريخي، ونائب وزير الخارجية وشؤون المغتربين اليمني مصطفى نعمان- كلًا على حده- على هامش اجتماع فريق الاتصال لمنظمة التعاون الإسلامي المعني بالصومال، في العاصمة القطرية الدوحة.
وجرى خلال اللقاءين استعراض العلاقات الثنائية بين البلدان الشقيقة، وسبل تنميتها في شتى المجالات، ومناقشة المستجدات على الساحتين الإقليمية والدولية، والجهود المبذولة بشأنها، والموضوعات ذات الاهتمام المشترك.