خطوة جديدة للممرضة الإنجليزية «سفاحة الرُضع».. وجلسة استماع 25 سبتمبر
تاريخ النشر: 16th, September 2023 GMT
أعلنت محكمة بريطانية أن الممرضة الإنجليزية، لوسي ليتبي، المعروفة باسم «سفاحة الرضع»، والتي صدر ضدها حكم بالسجن مدى الحياة الشهر الماضي، بتهمة قتل سبعة أطفال حديثي الولادة، تعتزم استئناف حكم الإدانة، بحسب ما ذكرته شبكة «سكاي نيوز» البريطانية في تقرير لها اليوم السبت.
محكمة مانشستر تدين ليتبيوأصدرت محكمة مانشستر، في شمال بريطانيا حكمًا بإدانة «ليتبي»، البالغة من العمر 33 سنة، بتهم قتل سبعة أطفال حديثي الولادة، ومحاولة قتل ستة آخرين في المستشفى الذي كانت تعمل فيه.
ونفت الممرضة البريطانية تورطها في جرائم القتل المنسوبة إليها، طوال فترة محاكمتها التي استمرت لعدة أشهر، ومع ذلك فقد صدر حكم بمعاقبتها بالسجن مدى الحياة بدون إمكانية تخفيض العقوبة، وهو حكم نادر جدًا في القانون الإنجليزي.
وأشارت محكمة الاستئناف، في وقت سابق أمس الجمعة، إلى أن الممرضة قد تقدمت بطلب للاستئناف، ولا يزال يتعين على القضاء دراسة هذا الطلب، وأوضحت أن طلب الاستئناف يتعلق بجميع التهم التي أدينت بها.
ومن المقرر عقد جلسة استماع في 25 سبتمبر الجاري، حيث من المتوقع أن يقرر مكتب المدعي العام ما إذا كان سيقدم طلباً لإجراء محاكمة جديدة، بناءً على ست محاولات قتل أطفال، لم يتمكن المحلفون في محاكمة «ليتبي» من الوصول إلى قرار بشأنها.
أسوأ قاتلة للأطفالوجرت جرائم القتل التي ارتكبتها الممرضة «ليتبي»، التي جعلتها أسوأ قاتلة للأطفال في التاريخ الحديث للمملكة المتحدة، خلال الفترة من يونيو 2015 إلى يونيو 2016، حيث أقدمت على قتل ضحاياها من الأطفال الرضع عن طريق حقنهم بالهواء في الوريد، أو استخدام الأنابيب الأنفية المعوية، لإرسال الهواء أو جرعة زائدة من الحليب، إلى معدتهم.
وأثار غياب الممرضة المعروفة باسم «سفاحة الرضع»، عن المحكمة يوم إصدار الحكم، وأيضاً خلال جلسة النطق بالحكم، سخطاً وغضباً بين أهالي الضحايا، ونتيجة لذلك، أعلنت الحكومة البريطانية عزمها سن تشريعات لإجبار الأشخاص المتهمين بارتكاب جرائم خطيرة على المثول أمام المحكمة.
على جانب آخر، أعلنت وزارة الصحة عن فتح تحقيق لفحص الظروف المحيطة بوفاة ضحايا «ليتبي»، وخاصة فيما يتعلق بموقف إدارة المستشفى التي لاحظت سلوك الممرضة المريب في عام 2015، ولم تتخذ إجراءات حاسمة إلا في عام 2018.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: بريطانيا المملكة المتحدة إنجلترا لوسي ليتبي
إقرأ أيضاً:
مشروع عملاق لإنشاء الهيدروجين الاخضر.. جلسة استماع لتقييم الأثر البيئي للمشروع بجنوب سيناء
عقدت اليوم بمدينة شرم الشيخ الجلسة التشاورية العامة لمناقشة وتحديد نطاق دراسة تقييم الأثر البيئي والاجتماعي لمشروع إنشاء محطة إنتاج الهيدروجين الأخضر العملاقة على بالقرب من مدينة طور سيناء بجنوب سيناء والتي تعد الأولى و الاكبر على مستوى العالم،
وقد شارك الدكتور خالد مبارك، محافظ جنوب سيناء، في الجلسة عبر تقنية الفيديو كونفرانس
و أكد محافظ أن هذا المشروع يأتي في إطار رؤية واستراتيجية الدولة المصرية لتعزيز استخدام مصادر الطاقة النظيفة، وتقليل الاعتماد على الوقود الأحفوري وذلك توافقا مع التوجه العالمي نحو تقليل الاثار السلبية للتغيرات المناخية وذلك بالحد من الانبعاثات الكربونية والغازات الدفيئة ن ويأتي ذلك في اطار دعم التنمية الشاملة للمحافظة.
وأوضح المحافظ خلال مداخلته أن المشروع يُعد نقلة نوعية من شأنها أن تعزز من مكانة محافظة جنوب سيناء كمركز إقليمي ودولي للطاقة الجديدة و المتجددة عبر استخدام الطاقة الشمسية وطاقة المياه لإنتاج الهيدروجين الأخضر وتوليد الكهرباء خاصة في ظل ما تتمتع وتنفرد به جنوب سيناء من مقومات طبيعية فريده من جبال مرتفعة وصحارى منبسطة واطلاله على خليجي السويس والعقبة، بما يؤهلها لتكون قاعدة لانطلاق المشروع القومي والدولي العملاق للهيدروجين الأخضر على المستويين المحلي والدولي.
وأكد المحافظ على أن هذا المشروع من المتوقع أن يوفر نحو 10 آلاف فرصة عمل مباشرة وغير مباشرة، مع إعطاء أولوية كاملة في التوظيف لأبناء المحافظة لكل من تنطبق عليهم الشروط والمتطلبات التخصصية والفنية للوظائف ، بما يساهم في تمكين شباب جنوب سيناء ورفع مستوى معيشة المواطنين، وتعزيز الاقتصاد المحلي.
شارك في الجلسة ممثلون عن وزارتي الإنتاج الحربى والبيئة وجهاز شئون البيئة و تحالف الشركات العالمية المنفذة للمشروع، ، وقيادات تنفيذية من المحافظة، ومديريات الخدمات المختلفة ، وممثلي المجتمع المدني و المحلي ومشايخ و عواقل القبائل المختلفة ومنظمات المجتمع المدني، بالإضافة إلى عدد من الخبراء والمختصين في مجالي البيئة والطاقة وباقي المجالات ذات الصلة
تناولت الجلسة الجوانب البيئية والاجتماعية للمشروع والآليات المقترحة لتقليل أي آثار سلبية محتملة، إلى جانب بحث الفرص الاقتصادية التي يوفرها المشروع لأهالي المنطقة، حيث يتوقع أن يخلق نحو 10 آلاف فرصة عمل مباشرة وغير مباشرة، مما يسهم في دعم التنمية الاقتصادية وتمكين الشباب.
وأكد الحضور أهمية استمرار جلسات التشاور المجتمعي خلال مراحل المشروع المختلفة بما يضمن الشفافية وتبادل المعارف والخبرات ومراعاة مصالح السكان المحليين وتحقيق التوازن بين
متطلبات التنمية والحفاظ على البيئة.
واختتم المحافظ كلمته بالتأكيد على أن المشروع يمثل خطوة مهمة نحو تحقيق أهداف الدولة في التنمية المستدامة، ويعكس جدية التوجه الوطني نحو مستقبل أكثر استدامة .