على الرغم من وعورة التضاريس.. تعبئة متواصلة وجهود مكثفة لمساعدة ضحايا زلزال الحوز(صور)
تاريخ النشر: 16th, September 2023 GMT
فور وقوع الهزة الأرضية العنيفة التي عرفتها بلادنا في الثامن من شتنبر الجاري بإقليم الحوز، الذي يضم تضاريس جبلية وطرق جد وعرة، تجندت السلطات المعنية من قوات مسلحة ملكية وسلطات محلية ودرك ملكي ومصالح أمنية ووقاية مدنية وكافة القطاعات المعنية، من أجل تسريع عملية إنقاذ وإجلاء الجرحى وتقديم المساعدات المستعجلة.
وتستمر السلطات العمومية في بذل قصارى جهدها في منطقة بؤرة الزلزال الواقعة وسط جبال الأطلس الكبير وكذلك بالمناطق الأخرى المتضررة، بغية تقديم العلاجات اللازمة للضحايا ودعم ومساندة المنكوبين على الرغم من الانهيارات الجبلية التي تسببت في انقطاع بعض الطرق والتي سارعت السلطات المعنية إلى إعادة فتح معظمها وإزالة الصخور الضخمة لتسهيل عملية مرور سيارات الإسعاف التي نقلت المصابين إلى المستشفيات وكذلك سيارات نقل الموتى التي ظلت مرابطة بالقرى المحيطة بمنطقة الحوز.
ويهدف احتواء الأزمة بمختلف تداعياتها وآثارها السلبية، و تواصل السلطات العمومية في تضافر للجهود نحو تدبير هذه المرحلة في التزام جماعي وتنسيق قوي بين مختلف مكونات السلطات العمومية، وفي انخراط مسؤول في مواجهة هذه الوضعية الاستثنائية في خضم تحديات وإكراهات ناجمة عن قوة الزلزال التي بلغت 7 درجات على سلم ريشتر. ومنطقة ثلاثة أرباع مساحتها عبارة عن جبال.
جدير بالذكر، أن المناطق المتضررة لازالت لحد الساعة تشهد تعبئة شاملة لتقديم العلاجات اللازمة، ودعم ومساندة المنكوبين، كما أن السلطات تعمل على تسخير جميع الإمكانيات المادية الضرورية لذلك.
صور:
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
“طبخة الشهر”.. مبادرة إنسانية لمساعدة الأسر المحتاجة في دمشق وريفها
دمشق-سانا
في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة التي أثرت على جميع جوانب الحياة، وانطلاقاً من تعزيز التكافل الاجتماعي حرصت جمعية القدس الخيرية على الاستمرار في مبادرة “طبخة الشهر” للعائلات المستحقة.
منسقة المشاريع في الجمعية مروة الدريس أوضحت لـ سانا أن فكرة المبادرة انطلقت من أجل المساهمة في دعم العائلات المسجلة في الجمعية ومساعدتهم قدر الإمكان على مواجهة بعض أعباء الحياة، مبينة أن المستفيدين هم من الأيتام والأشخاص ذوي الإعاقة والعائلات المتعففة التي ليس لديها معيل، وذلك في عدة مناطق بدمشق وريفها.
وأوضحت الدريس أن الفكرة اعتمدت على إعادة توجيه موارد الجمعية في إطار جديد ومميز عبر توزيع مكونات جافة لطبخة واحدة للأسر المستهدفة، وتقديم نوع من اللحوم، واعتماد مكونات طبخة جديدة في المرة التي تليها، مشيرة إلى أن الأمر لاقى استحساناً لدى المستفيدين، ومعربةً عن أملها في أن تتمكن الجمعية من توسيع نطاق هذا المشروع ليشمل عدداً أكبر من المستفيدين.
مسؤول الموارد البشرية والمتطوعين في الجمعية فراس الجزائري بين أن عمل الجمعية التي تأسست عام 2012 لا يقتصر على المبادرات الخيرية، بل يشمل تقديم الدعم التعليمي والطبي والثقافي والمجتمعي عبر المبادرات التي تطلقها الجمعية بشكل مستمر.
تابعوا أخبار سانا على