دمشق-سانا

في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة التي أثرت على جميع جوانب الحياة، وانطلاقاً من تعزيز التكافل الاجتماعي حرصت جمعية القدس الخيرية على الاستمرار في مبادرة “طبخة الشهر” للعائلات المستحقة.

منسقة المشاريع في الجمعية مروة الدريس أوضحت لـ سانا أن فكرة المبادرة انطلقت من أجل المساهمة في دعم العائلات المسجلة في الجمعية ومساعدتهم قدر الإمكان على مواجهة بعض أعباء الحياة، مبينة أن المستفيدين هم من الأيتام والأشخاص ذوي الإعاقة والعائلات المتعففة التي ليس لديها معيل، وذلك في عدة مناطق بدمشق وريفها.

وأوضحت الدريس أن الفكرة اعتمدت على إعادة توجيه موارد الجمعية في إطار جديد ومميز عبر توزيع مكونات جافة لطبخة واحدة للأسر المستهدفة، وتقديم نوع من اللحوم، واعتماد مكونات طبخة جديدة في المرة التي تليها، مشيرة إلى أن الأمر لاقى استحساناً لدى المستفيدين، ومعربةً عن أملها في أن تتمكن الجمعية من توسيع نطاق هذا المشروع ليشمل عدداً أكبر من المستفيدين.

مسؤول الموارد البشرية والمتطوعين في الجمعية فراس الجزائري بين أن عمل الجمعية التي تأسست عام 2012 لا يقتصر على المبادرات الخيرية، بل يشمل تقديم الدعم التعليمي والطبي والثقافي والمجتمعي عبر المبادرات التي تطلقها الجمعية بشكل مستمر.

تابعوا أخبار سانا على 

المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء

إقرأ أيضاً:

حماس: مجازر إبادة في غزة تحت غطاء “هدنة إنسانية”

الجديد برس| قالت حركة المقاومة الإسلامية “حماس”، الاحتلال الصهيوني بارتكاب مجازر دموية مروّعة خلال الساعات الماضية في قطاع غزة، استهدفت منازل المواطنين وخيام النازحين، وأدت إلى إبادة عائلات فلسطينية بالكامل، من بينها عائلات أبو عطايا، صيام، أبو نبهان، واللحام، التي تم محوها من السجل المدني الفلسطيني بفعل القصف العنيف. وأكّدت الحركة في بيان لها اليوم الثلاثاء، أن هذه الجرائم البشعة تأتي تحت غطاء ما يسمّيه الاحتلال “هدنة إنسانية”، في محاولة مفضوحة لتضليل الرأي العام العالمي، بينما يواصل ارتكاب القتل الجماعي والتجويع الممنهج، ومنع وصول الاحتياجات الأساسية للسكان في تحدٍّ سافر للإرادة الدولية ولكافة الدعوات المطالبة بوقف العدوان. وأشارت الحركة إلى أن الجرائم المرتكبة بحق المدنيين والنازحين تشكّل امتدادًا لحرب الإبادة الجماعية المنظمة التي ينفّذها جيش الاحتلال، بقيادة مجرم الحرب بنيامين نتنياهو، والتي تستهدف اقتلاع الشعب الفلسطيني من أرضه وإرادته. ودعت حماس المجتمع الدولي، والأمم المتحدة، وجميع أحرار العالم إلى التحرّك العاجل لوقف هذه الجرائم، والضغط من أجل إنهاء العدوان الوحشي على قطاع غزة، ومحاسبة الاحتلال على الانتهاكات الصارخة للقوانين الدولية والإنسانية. واستشهد 30 مواطنًا وأُصيب العشرات غالبيتهم نساء وأطفال، في مجازر ارتبكها جيش الاحتلال بحق المدنيين الليلة الماضية، شمال غرب مخيم النصيرات وسط قطاع غزة الليلة الماضية. وأفادت مستشفى العودة في النصيرات، أن المشفى استقبل صباح اليوم الثلاثاء، 30 شهيدًا، معظمهم وصلوا على شكل أشلاء ممزقة، جراء الغارات العنيفة التي طالت منازل مكتظة بالسكان. وذكرت مصادر طبية، أن من بين الضحايا 14 امرأة و12 طفلًا، في مشهد يختصر حجم الكارثة الإنسانية التي خلّفها القصف، مشيرةً إلى إحدى الغارات من شدتها أدّت لخروج جَنين من بطن أمه التي استشهدت مباشرةً.

مقالات مشابهة

  • غرفة زراعة دمشق وريفها تناقش التحضيرات للمشاركة بمعرض دمشق الدولي
  • فريق عمرها ينفذ مبادرة تطوعية للتخفيف عن طلاب الشهادية الثانوية
  • انطلاق قافلة مساعدات إنسانية من دمشق إلى السويداء لدعم الأسر المتضررة 
  • “ميارم الفاشر” يطلقن مبادرة إنسانية لإنقاذ المدينة
  • قسام لـ سانا: إن اختيار شركة “فليك” يمثل خطوة نوعية نحو تطوير منظومة الإعلانات داخل مطار دمشق الدولي، بما يواكب المعايير الدولية، ويعكس الصورة الحضارية للمطار كمرفق حيوي يرحّب بالمسافرين من مختلف دول العالم
  • مدير الشؤون القانونية في الهيئة العامة للطيران المدني السوري هادي قسام لـ سانا: توقيع اتفاقية استثمار الإعلانات في مطار دمشق الدولي مع شركة “فليك” الإماراتية، جاء بعد فوزها في المزايدة التي أُجريت وفق الأصول واستيفائها لكامل الشروط الفنية والق
  • المارديني لـ سانا: هدفنا هو تقديم تجربة إعلانية تُبرز الوجه العصري لدمشق منذ لحظة الوصول إلى أرض المطار، إيماناً منا بأن المطار هو النافذة الأولى التي يطل منها الزائر على البلاد
  • مدير الأمانة العامة للشؤون السياسية يلتقي عدداً من الناشطات في دمشق وريفها
  • استجابوا بنداء الحياة.. كوادر الدفاع المدني تنقذ “شهم” من الغرق في عين الباشا
  • حماس: مجازر إبادة في غزة تحت غطاء “هدنة إنسانية”