جنايات بورسعيد تنظر قضية مقتل سائق
تاريخ النشر: 16th, September 2023 GMT
تنظر محكمة جنايات بورسعيد برئاسة المستشار السيد عبد العزيز، وعضوية المستشارين أحمد علي جنينة، وعماد أبو الحسن عبد اللاه، وأشرف عبيد علي، وسكرتارية إسماعيل عوكل، يوم 18 سبتمبر المقبل، قضية مقتل سائق علي يد 3 آخرين.
وتعود أحداث الواقعة إلى يوم 25 من شهر 6 عام 2023 بدائرة قسم الجنوب، والمتهم فيها كل من: مصطفى عصام حسين طالب في كلية، وسالم محمد سالم ويعمل فران، وعصام حسين أحمد عبد الغني ويعمل كاتب، حيث قتل المتهمين الأول والثاني المجني عليه عماد سيد محمود عمدا مع سبق الإصرار والترصد، بأن بيتا النية وعقد العزم المصمم على قتله، واعدا لذلك الغرض سلاحا ابيضا مطواة ودراجة نارية، وقام المتهم الأول بتصوير السيارة قيادة المجني عليه وتتبعه بالدراجة النارية قياده المتهم الثاني للمكان الذي ايقنا تواجده به، واستوقفاه وما ان ظفرا به حتى عاجله بضربة استقرت بجسده، قاصدا من ذلك قتله، وأحدث إصابته التي أودت بحياته، وذلك حاله تواجد المتهم الثاني على مسرح الجريمة للشد من أزره وقيادة الدراجة لتتبع المجني عليه والتمكن منه، فيما أشترك المتهم الثالث عن طريق المساعدة بأن امدهم بسلاح ابيض وهو أداة الجريمة، وقد تمت الجريمه بناء على هذا التحريض وتلك المساعدة، وحاز جميع المتهمين واحرزوا سلاحا ابيض مطواة في غير الأحوال المصرح بها قانونا.
شهادة الشهود
وشهد محمد سيد محمد إبراهيم بحدوث مشادة كلامية فيما بين شقيقه المتوفي إلى رحمة مولاه والمتهم الثالث بموقف ميناء بورسعيد البري، وذلك على إثر خلافات على أولويات التحميل إلا أنه تدخل بعض سائقوا السيارات وتم فض النزاع وانصرف المتهم الأول، وبعد ذلك بفترة زمنية قصيرة حضر المتهمين الآخرين، وقام الثاني باخراج هاتفه المحمول والتقط صورة للسيارة الخاصة بالمجني عليه، وظل المتهم الثالث وانصرف المتهمين ثم انصرف المتوفي إلى رحمة مولاه عقب إنتهاء تحميل السيارة بالمسافرين، وبعد ذلك ببرهة من الزمن نما إلى علمه قيام المتهمين بالتعدي على شقيقه واحداث إصابته التي أودت بحياته.
وشهد سامي أنور مقدم شرطة بإدارة البحث الجنائي بأن تحرياته توصلت إلى حدوث مشادة فيما بين المتهم الثالث والمجني عليه تدخل بعض السائقين لحل ذلك الخلاف، فرضخ لذلك المجني عليه، إلا أن المتهم ذهب إلى مسكنه وأحضر سلاحا ابيض واستعان بالمتهمين الآخرين للانتقام من المتوفي، وقام بتحريضهما ومساعدتهما على قتل المجني عليه بأن أمدهما بالسلاح الأبيض، وقام المتهمين الآخرين بتتبع سيارة المجني عليه واعتراضه والتعدي عليه بالضرب ضربة واحدة أودت بحياته قاصدين من ذلك قتله.
تقرير الصفه التشريحية
وثبت من تقرير الصفه التشريحية للمتوفي أن إصابته اصابة طعنية حدثت من الطعن بجسم صلب ذو حافة حادة وسن مدبب كسكين أو مطواة، وهي جائزه الحدوث بتصوير النيابة، وأن الوفاة حدثت بسبب تلك الإصابة، ورصدت كاميرات المراقبه قيام المتهمين بارتكاب الواقعة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: بورسعيد محمد سالم تحريض مساعدة عبد العزيز دراجة نارية أحمد عبد الغني محكمة جنايات بورسعيد
إقرأ أيضاً:
دفاع الضابط المعتدى عليه في التجمع: إهانة ونطالب بتوقيع أقصى عقوبة على المتهمين
ألقى دفاع الضابط المجني عليه في واقعة التعدي عليه بالتجمع الخامس، مرافعة قوية أمام هيئة محكمة جنايات القاهرة، مطالبًا بتوقيع أقصى عقوبة على المتهمين الثلاثة، لما ارتكبوه من اعتداء وصفه بـ"الهمجي" على ضابط أثناء أداء عمله.
وأكد، دفاع الضابط، خلال مرافعته أن المتهمين لم يكتفوا بمخالفة القانون بقيادة دراجة نارية دون لوحات أو ترخيص، بل تطاولوا على رجل أمن حاول تطبيق القانون، واعتدوا عليه لفظيًا وجسديًا، بل وقام أحدهم بـ"عضّه".
وأشار الدفاع إلى أن أحد المتهمين استخدم نفوذ والده مدعيًا أنه يعمل بجهة سيادية، وقال للضابط: "أنا ابن فلان.. متعرفش أنا مين"، في محاولة للترهيب والإفلات من العقوبة.
وأضاف أن ما حدث يُعد استعراضًا للقوة وبلطجة في الطريق العام، موثقًا بفيديوهات مسجلة، مطالبًا المحكمة بمعاقبتهم بأقصى عقوبة ، قائلاً: "من أمن العقاب أساء الأدب.. وهذا الضابط كان يؤدي عمله في حماية المجتمع".
وقال الدفاع في مرافعته إن الواقعة لم تكن مجرد مشاجرة عابرة، بل كانت اعتداءً صريحًا على ضابط الشرطة، مؤكّدًا أن أحد المتهمين استغل نفوذ والده مدعيًا أنه يعمل في جهة سيادية، في محاولة لترهيب الضابط ومنع محاسبته.
وأوضح الدفاع أن المتهمين تعمدوا استعراض القوة وتوجيه الإهانات للضابط في الشارع العام، وسط شهود عيان، بل وقاموا بتصوير الواقعة ونشرها، مما يعكس استهتارًا بالقانون وبحقوق رجال الأمن أثناء أداء واجبهم.
واختتم المحامي مرافعته بطلب حاسم من هيئة المحكمة: "لا حصانة لبلطجي، ولا حماية لمجرم.. العدالة هي الحصن الأخير للدولة".
وكشفت تحقيقات النيابة العامة في واقعة التعدي على ضابط الشرطة بالتجمع الخامس، أن المتهمين تصرفوا بروح استعلاء، خاصة المتهم الأول الذي كرر جملة "أنا متحبسش" وقلل من خطورة قيادته لدراجة نارية بدون ترخيص بقوله: "اعملها إيه يعني؟".
أما المتهم الثالث، إسلام ج، فقد ذهب لأبعد من ذلك بتهديد الضابط مستخدمًا نفوذ والده، قائلاً بصوت عالي: "انت متعرفش أنا ابن مين.. أنا لو قتلت القتيل محدش يعرف ياخدني يا بيه".
واسندت النيابة العامة للمتهمين الثلاثة تهم التعدي على موظف عام واستعراض القوة وتهديد رجال الأمن.
وأمرت النيابة العامة إحالة المتهمين إلى محكمة جنايات القاهرة، المنعقدة في القاهرة الجديدة، وتحديد أولى جلسات لنظر المحاكمة.
القصة الكاملة، كشفتها تحقيقات النيابة العامة في واقعة التعدي على ضابط شرطة على يد ثلاثة متهمين بالتجمع الخامس أثناء تأدية عمله في الجناية رقم 2003 لسنة 2075، والمتهم فيها ثلاثة شباب قاموا بالاعتداء اللفظي والجسدي على الضابط النقيب م.ب، أثناء قيامه بحملة أمنية لضبط المخالفات.
في يوم الواقعة قام الضابط باستيقاف دراجة نارية بدون لوحات أو ترخيص كان يستقلها اثنان من المتهمين، قبل أن تتصاعد الأحداث إلى اعتداء مباشر على الضابط، شمل "الضرب والعض"، حسب ما ورد في أوراق القضية، إلى جانب تهديده واستعراض القوة والتجمهر، وارتكاب أفعال وصفت بـ"البلطجة" في الطريق العام، بمشاركة المتهم الثالث.
ووثقت الواقعة بمقاطع فيديو تم عرضها وتفريغها ضمن تحقيقات النيابة العامة، والتي أظهرت المتهمين وهم يوجهون إساءات للضابط ويمنعونه من أداء مهامه.
وأكدت التحقيقات وجود سوابق جنائية لأحد المتهمين، إضافة إلى محاولات سابقة للتأثير على ضحاياه من خلال التهديد أو الإغراء المالي.
وتضمنت الدعوى اتهامًا لأحد المتهمين باستخدام نفوذ والده، مدعيًا أنه يعمل في جهة سيادية، وقيامه بتهديد الضابط بعد الواقعة.
وطالب، عبدالله منصور دفاع المجني عليه بتوقيع أقصى عقوبة على المتهمين، مؤكدًا أن المتهمين تصرفوا وكأنهم "فوق القانون".
وقررت المحكمة المختصة تحديد جلسة عاجلة لمحاكمة المتهمين أمام محكمة جنايات القاهرة، المنعقدة في محكمة القاهرة الجديدة.