وزير التعليم: الرئيس السيسي يضع المعلم في مقدمة اهتماماته
تاريخ النشر: 17th, September 2023 GMT
محافظ الإسكندرية: حملات لتحقيق الانضباط والتأكد من صلاحية المواد الغذائية
احتفلت كلية التربية جامعة الإسكندرية بتخريج الدفعة 53 من طلاب الكلية، وذلك بحضور الدكتور رضا حجازي، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، والدكتور عبد العزيز قنصوة رئيس جامعة الإسكندرية، واللواء محمد الشريف محافظ الإسكندرية، والدكتور محمد أنور عميد كلية التربية، وعمداء ووكلاء الكليات وأعضاء هيئة التدريس بجامعة الإسكندرية، وقيادات التربية والتعليم بالإسكندرية، وأعضاء مجلسي النواب والشيوخ، ورجال الدين، وأولياء أمور الطلاب.
وفي كلمته أكد الدكتور رضا حجازي، ضرورة التطوير المستمر للمعلم، والاستفادة من مصادر المعرفة الكثيرة لتطوير العملية التعليمية، وأكد أن الوزارة تنشد معلما ينتج المعلومات والبيانات، وليس معلما يلقن المعلومات للطلاب، وذلك لخلق مايسمى "بالتعليم المنتج للإبداع"، وأشار حجازي إلى أن الرئيس يضع المعلم المصري في مقدمة اهتماماته من خلال طرح مسابقة تعيين 30 ألف معلم كل عام، مضيفاً أن هناك عدة آليات محددة يتم بناءً عليها اختيار المعلمين الجدد وهي التخصص الأكاديمي، والتخصص التربوي، والثقافة العامة للمعلم، ومدي إلمامه بالتكنولوجيا، وإجادة إحدى اللغتين العربية أو الإنجليزية، واجتياز اختبارات اللياقة البدنية، مؤكداً أن هناك مسابقات ستعلن قريبا، وفي نهاية كلمته أكد حجازي أنه لا يوجد تطوير للتعليم دون الارتقاء بأداء المعلم.
فيما هنأ الدكتور عبد العزيز قنصوة، أولياء الأمور وشكرهم على عظيم جهدهم مع أبنائهم خلال سنوات الدراسة وحتى التخرج كما شكر كل من شارك في العملية التعليمية خلال سنوات الدراسة بالكلية من رؤساء الأقسام وأعضاء هيئة التدريس ومعاونيهم وجميع العاملين بالكلية على دعمهم وتفانيهم و إخلاصهم، وأكد قنصوة أن الدولة المصرية تشهد حاليا مرحلة البناء تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي، مؤكداً أن المعلم المصري يعد حجر الأساس في بناء الدولة المصرية، وأشار أن المعلمين هم أصحاب الفضل لكافة القيادات المتواجدة اليوم، حيث أثروا القيم التي نحيا بها إلى اليوم، وأكد قنصوة على قيمة المعرفة، موجهاً النصيحة للطلاب بضرورة امتلاكها لبناء الاقتصاد القائم على المعرفة، ودعاهم أن يكونوا سفراء لوطنهم ولجامعتهم وكليتهم أينما كانوا وأن يسعوا جاهدين لنقل صورة مشرفة عن جامعتهم التي تخرجوا فيها.
فيما قدم اللواء محمد الشريف، التهنئة لجميع الخريجين وذويهم متمنياً لهم المزيد من النجاح، مؤكداً حرص الدولة في ظل توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي والجمهورية الجديدة على تقديم كامل الدعم والرعاية للمعلم المصري، وأكد المحافظ أن كلية التربية تعد من أهم الكليات، لدورهم فى إعداد النشء من المهندسين والأطباء وكافة المهن الأخرى، مشيراً أن مهنة المعلم هي مهنة سامية وهم رسل هذه الأمة.
فيما أكد الدكتور محمد أنور أن هذا اليوم يعد محفلا عظيما، يجب على الجميع أن يفخروا بانتمائهم إلى هذه الجامعة العريقة التي تعد من أعرق الجامعات في الشرق الأوسط، وتوجه د. أنور بالتهنئة للطلاب وأوصاهم باستكمال المسيرة في طريق العلم، وأن يكونوا أمناء في حمل رسالتهم ونقلها للأجيال القادمة وان يبذلوا أقصى ما لديهم في خدمة وطنهم، لأنهم يعدوا قادة المستقبل وعلماؤه، وأشار إلى دور الكلية وما تقدمه من خدمات تربوية واجتماعية ومجتمعية تسهم في بناء مجتمع متحضر متوج بمكارم الأخلاق.
وكانت فعاليات الاحتفالية بطابور قد بدأت بطابور عرض للخريجين ثم السلام الوطني لجمهورية مصر العربية، وتلاوة آيات من الذكر الحكيم، وَفي نهاية الاحتفالية ادي الطلاب حلف القسم لخريجي الدفعة ال 53 لطلاب كلية التربية جامعة الإسكندرية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الاسكندرية التربية والتعليم الدكتور رضا حجازي وزير التربية والتعليم اللواء محمد الشريف محافظ الإسكندرية تعيين 30 ألف معلم جامعة الإسكندرية عميد كلية التربية کلیة التربیة
إقرأ أيضاً:
الشيوخ يناقش دراسة عن تطوير وإصلاح كليات التربية.. تفاصيل المقترحات
بدأ مجلس الشيوخ، برئاسة المستشار عبد الوهاب عبد الرازق ، في جلسته العامة اليوم الأحد، فى مناقشة تقرير لجنة التعليم والبحث العلمي والاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، بشأن دراسة مقدمة من النائبتين هبة مكرم شاروبيم، ورشا أحمد مهدي، بعنوان "كليات التربية في جمهورية مصر العربية بين الواقع والمأمول".
واستعرضت النائبة هبة شاروبيم، الدراسة، مؤكدة أن هناك فجوة كبيرة بين واقع كليات التربية الحالية، ومتطلبات إعداد المعلم، في ضوء التحولات العالمية وسوق العمل المحلي والدولي، مشيرة إلى أن العديد من كليات التربية في مصر تواجه تحديات متعددة، أبرزها ضعف التكامل بين الجوانب النظرية والتطبيقية في برامج إعداد المعلمين، وانفصال المناهج عن احتياجات المجتمع ومتطلبات سوق العمل.
واضافت، أن هناك قصورا في برامج التدريب العملي، مما يؤدي إلى تخرج معلمين يفتقرون للخبرة الميدانية، وضعف برامج التنمية المهنية المستدامة للخريجين والمعلمين العاملين، فضلا عن تفاوت كبير في جودة الأداء بين الكليات، وغياب آليات التقييم المستمر.
وأشارت إلى أن إصلاح كليات التربية يمثل مدخلًا حيويًا لأي مشروع قومي للنهوض بالتعليم في مصر، باعتبار أن المعلم هو حجر الزاوية في بناء الإنسان وصياغة الوعي المجتمعي.
وتابعت، أن الدراسة استندت إلى تحليل تجارب دولية في جامعات مرموقة مثل ميتشيجان، ستانفورد، وأكسفورد، للخروج بعدد من التوصيات، بينها ضرورة تطوير كليات التربية في مصر، من خلال تطوير المناهج الدراسية لتتواكب مع الاتجاهات التربوية الحديثة، وتدمج بين المعرفة الأكاديمية والتطبيق العملي، مع التركيز على مهارات القرن الـ21، كالابتكار والتفكير النقدي والعمل الجماعي.
وأكدت أهمية إعادة هيكلة برامج إعداد المعلم لتصبح أكثر مرونة وشمولا وتبنى على نظام الساعات المعتمدة، مع إتاحة مسارات تخصصية متنوعة تلبي احتياجات التعليم الأساسي والثانوي.
وشددت على ضرورة وجود رؤية واضحة تتم بناء عليها إعادة هيكلة كليات التربية بمصر، مع التوصية بإنشاء مجلس وطني لإعداد المعلم يتولى التنسيق بين وزارات التعليم، والتعليم العالي، ونقابة المعلمين والجهات ذات الصلة، لضمان رسم سياسات موحدة ومتكاملة لإعداد المعلمين وتطويرهم المهني.
وقالت، ، وفقا لما جاء في الدراسة، تولي كليات التربية مسئولية تقديم برامج التنمية المهنية المستدامة للمعلمين، وأن تكون الجهة المختصة بإصدار وتجديد رخص مزاولة المهنة بناء على معايير أداء واضحة.
واستعرضت التوصيات الصادرة عن الدراسة، حيث أوصت الدراسة بتشكيل لجنة من قبل قطاع الدراسات التربوية بالمجلس الأعلى للجامعات، لعمل مسح ومراجعة دقيقة لجميع كليات التربية بأقسامها وشعبها المختلفة، لتفادي التكرار أو التنافس بين الأقسام والشعب المتداخلة داخل نفس الكلية، أو تلك التي تتقاطع اختصاصاتها مع نظرائها من الأقسام في الكليات الأخرى.
وقالت: في حالة إنشاء كليات تربية جديدة، يجب أن تقتصر على النمط التتابعي، وتسمى كليات التربية للدراسات العليا التربوية والتدريب، وبالتالي تقدم برامج دراسات عليا متخصصة، أو تتبنى نماذج برامج تكاملية، بالتعاون مع كليات أخرى، بما يدمج البعد الأكاديمي مع التربوي، ويكون سير الدراسة فيها وفق ثلاثة مسارات على النحو التالي:
_ الدبلوم العام التربوي (عام / عامان) يستهدف خريجي الجامعات من التخصصات المختلفة، ويتضمن عاما أول للدراسة النظرية، وعاما ثانيا للتدريب الميداني داخل المدارس.
_ الدبلومات المهنية والخاصة تمهيدي (ماجستير): تخصص للباحثين عن التطوير المهني والانتقال للماجستير.
_ مسار الماجستير والدكتوراه: يستمر كما هو في كافة فروع التربية.
بالنسبة لـ كليات التربية القائمة، اقترحت الدراسة، ألا تقبل طلابا من الثانوية العامة، وتقتصر الدراسة بها شأن جامعة ستانفورد الأمريكية أو جامعة القاهرة على مجال الدراسات العليا، أي تتبع النمط التتابعي، وأيضا تصبح مقرا لما له علاقة بالتدريب والاستشارات الخاصة بكل ما يرتبط بإعداد المعلم، بمعنى آخر تكون هي الجهة المعنية بتقديم التنمية المهنية للمعلمين وبرخصة مزاولة المهنة.
وأكدت الدراسة أنه في هذه الحالة إذا ما قررت أى من كليات التربية أن تتحول إلى دراسات عليا فقط، يمكن أن تضع فترة زمنية انتقالية تتراوح من ثلاثة إلى خمسة أعوام لتوفيق أوضاعها، لمحاولة الانتهاء من اللوائح القديمة الموجودة، ومنها اللائحة الموحدة التي بدأ تطبيقها في العام الأكاديمي ۲۰۲۳ - ٢٠٢٤ ومن المتوقع بحلول عامين أن تتخرج أولى الدفعات التي درست بهذا النظام.