القباج تشيد بقرار استثناء تلاميذ الأسر البديلة من شرط الكثافة والتنسيق بالتعليم الأزهري
تاريخ النشر: 17th, September 2023 GMT
ثمنت نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي قرار المجلس الأعلى للأزهر بالموافقة على استثناء التلاميذ المتقدمين للالتحاق بالتعليم قبل الجامعي «رياض الأطفال وبداية المرحلة الابتدائية» تحت رعاية الأسر البديلة من شرط الكثافة والتنسيق، وذلك بعد التحقق من توافر شرط السن وفقًا للضوابط المعمول بها وقت التقدم.
كما أشادت وزيرة التضامن الاجتماعي كذلك بموافقة المجلس الأعلى للأزهر على قبول كافة الطلاب المودعين في دور الرعاية المتقدمين للالتحاق بالتعليم الأزهري واستثنائهم من شرط الكثافة والتنسيق، وتطبيق ذلك على كافة المعاهد العامة والخاصة، والتي تعهدت بدورها بتنفيذ القرار وقبول الطلاب.
وكانت وزارة التضامن الاجتماعي قد تلقت شكاوى واردة من قبل بعض الأسر البديلة الكافلة للأطفال تفيد بوجود صعوبات أثناء التقديم للأطفال المكفولين لديهم بالمعاهد الأزهرية، حيث تتمثل في رفض تلك المدارس من التحاق الأبناء بها بسبب أنهم مكفولون لدى أسر بديلة كافلة، وأن هذه المدارس لا تقبل غير الأبناء معلومي النسب، لذلك حرصت وزارة التضامن الاجتماعي على توجيه تلك الشكاوى لفضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف خاصة في ظل حرص الوزارة على دعم أبنائها وتشجيع الأسر على كافلة الأطفال، وفي ضوء دعم الأزهر الشريف لجهود رعاية الأبناء الأولى بالرعاية والحرص على تحقيق مصلحتهم الفضلى.
وتعمل وزارة التضامن الاجتماعي على استكمال خفض أعداد مؤسسات الرعاية الاجتماعية التي يقيم بها الأطفال والتوسع في تيسير إجراءات كفالة الأطفال لدى أسر كافلة تتوافر فيها الشروط والضمانات لتقديم الرعاية اللازمة لهؤلاء الأطفال، خاصة أن الأسرة تظل دائما هي البيئة المثلى لتنشئة الطفل، لذا تعمل وزارة التضامن الاجتماعي على تطوير منظومة الرعاية البديلة لجميع الأطفال فاقدي الرعاية الأسرية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: التضامن وزارة التضامن الاجتماعی
إقرأ أيضاً:
الإمارات ترحب بقرار ترامب رفع العقوبات عن سوريا
رحبت الإمارات بإعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب نيته رفع العقوبات عن سوريا، معتبرة هذه الخطوة "دعما مهما لجهود تعزيز النماء والازدهار" في سوريا.
وأكدت وزارة الخارجية الإماراتية في بيان لها اليوم الأربعاء، على دعمها الراسخ لتحقيق تطلعات الشعب السوري، مشيدة بالجهود المبذولة من قبل المملكة العربية السعودية في هذا الصدد.
وأعربت الوزارة عن أملها في أن تسهم هذه المستجدات في تعافي الاقتصاد والشروع في مرحلة إعادة الإعمار "بما يحقق التنمية والاستقرار للشعب السوري الشقيق".
وجددت وزارة الخارجية التأكيد على موقف دولة الإمارات الداعم لجميع الجهود المبذولة لتحقيق آمال الشعب السوري في الأمن والتعايش السلمي والتنمية.
وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد صرح خلال تواجده في العاصمة السعودية الرياض أمس الثلاثاء بأن الولايات المتحدة ترغب في رفع العقوبات عن سوريا، والتي تم فرضها في عهد بشار الأسد.