اشتباكات عنيفة بين القوات الاثيوبية ومقاتلي حركة الشباب غرب الصومال
تاريخ النشر: 17th, September 2023 GMT
قال سكان محليون إن القوات الإثيوبية خاضت اشتباكات عنيفة مع مقاتلي حركة الشباب بالقرب من بلدة راب دور في غرب الصومال صباح الأحد.
وفي حوالي الساعة التاسعة صباحا (0600 بتوقيت جرينتش) سمع سكان محليون انفجارات كبيرة أعقبها انفجار قوي قرب بلدة راب دوري في منطقة باكول على بعد نحو 20 كيلومترا من الحدود الإثيوبية.
وزعمت حركة الشباب أنها نصبت كمينًا لقافلة كبيرة من القوات الإثيوبية التي تعمل في المنطقة كجزء من الجهود الإقليمية للقضاء على الجماعة المرتبطة بتنظيم القاعدة.
وقال أحد السكان المحليين حسن عبد الله 'سمعنا عن ثلاثة انفجارات ضخمة ثم أعقب ذلك تبادل للأسلحة الثقيلة'.
وقالت فاطمة علي التي تعيش في راب دوري: 'لقد كان قتالاً عنيفاً بالقذائف والأسلحة الأخرى لكننا لا نعرف التفاصيل'.
ولم يستجب الجيش الإثيوبي والسلطات الصومالية لطلبات التعليق.
وفي فبراير/شباط، اتفقت جيبوتي وإثيوبيا وكينيا على بدء ما وصفته بعمليات 'بحث وتدمير' ضد حركة الشباب، بالإضافة إلى قوة حفظ السلام بتفويض من الاتحاد الأفريقي، والتي من المتوقع أن تغادر الصومال بحلول نهاية العام المقبل.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: اشتباكات عنيفة الجيش الإثيوبي الحدود الإثيوبية القوات الإثيوبية انفجارات ضخمة تنظيم القاعدة عمليات بحث حرکة الشباب
إقرأ أيضاً:
32 قتيلاً في باكستان جراء عواصف عنيفة
إسلام أباد (وكالات)
أخبار ذات صلةأعلنت السلطات الباكستانية أن 32 شخصاً على الأقل قتلوا وأصيب أكثر من 150 آخرين خلال أسبوع جراء عواصف عنيفة تضرب البلاد منذ السبت الماضي.
وقضى 5 أشخاص بينهم امرأتان وطفل عندما هطلت أمطار غزيرة وهبت رياح عاتية على مناطق في إقليم خيبر بختونخوا الجبلي المتاخم لأفغانستان، بحسب ما أفاد مسؤول إقليمي مكلف إدارة الكوارث الطبيعية أمس.
ودعت السلطات السكان إلى البقاء في حالة تأهب خشية هبوب عواصف جديدة وتساقط أمطار في شمال البلاد ووسطها، الأكثر عرضة لتأثيرات تغير المناخ في العالم.
وبدأ تساقط الأمطار الغزيرة وهبوب الرياح العنيفة السبت الماضي، مما أسفر عن مقتل 14 شخصاً ثم 10 أشخاص الثلاثاء في مناطق مختلفة من البلاد.
وقُتل الأربعاء ثلاثة أطفال وأصيب ثلاثة في مدينة حيدر أباد الجنوبية.
ولقي معظم الضحايا حتفهم في انهيار منازلهم فيما قضى بعضهم جراء سقوط ألواح شمسية انتزعتها الرياح أو نتيجة البرق.
وتشهد باكستان وسكانها البالغ عددهم 240 مليون نسمة أحوالاً جوية قصوى بوتيرة متزايدة.
وشهدت إسلام أباد عواصف في أبريل ومايو مصحوبة بحبات برد بحجم غير معهود منذ سنوات.