ثمن الدكتور أحمد الكلاوي، رئيس الاتحاد العربي للشراكة بين القطاعين العام والخاص، FAPPP، إطلاق الرئيس السيسي حزمة من قرارات دعم برامج الحماية الاجتماعية، وتحسين دخول العاملين بالجهاز الإداري للدولة، مؤكدا أن تلك القرارات، جاءت في توقيت مناسب تمامًا، لتخفيف معاناة المواطن المصري من أثار الأزمة الاقتصادية الحالية، والتي انعكست على مستوى معيشته.

الاتحاد العربي للشراكة بين القطاعين العام والخاص

أضاف الكلاوى في بيان، أن قرارات زيادة الأجور والمعاشات، تؤكد انحياز الرئيس السيسي للمواطن في ظل الأوضاع الاقتصادية الصعبة التي يعيشها العالم أجمع، وتؤكد حرصه على دعم المواطن، وتخفيف الأعباء عن كاهله وتحسين الأوضاع المعيشية، وتوفير حياة كريمة لهم، رغم التحديات التي تواجهها الدولة.

ولفت الكلاوي إلى أن قرارات الرئيس السيسي، أثلجت صدور المصريين، خاصة أنها جاءت أثناء افتتاح عدد من المشروعات التنموية في صعيد مصر، الذي عانى كثيرًا من الإهمال، وهو ما يضحد كل الأكاذيب والشائعات التي يرددها أصحاب الأهواء الشخصية وأعداء البلاد.

وأشار إلى أن مبادرة «حياة كريمة»، غيرت وجه الحياة في القرى والريف، ووضع الريف المصري على خريطة التنمية بعدما عانى على مدار عقود من التهميش بسبب عدم قدرة الدولة وغياب الإرادة السياسية، الأمر الذي يعكس حرص الرئيس السيسي على توفير حياة كريمة لكل مواطن.

وأكد أن الدولة المصرية تشهد بما لا يدع مجالا للشك إنجازات وتشييد عدد من المشروعات القومية والتنموية في كل شبر من محافظات الجمهورية، ما يثبت الإرادة الحقيقية للتغيير والتطوير والتجديد وتوفير حياة كريمة لكل المصريين.

علاوة غلاء المعيشة الإستثنائية

ودعا الدكتور أحمد الكلاوي، رئيس الاتحاد العربي للشراكة بين القطاعين العام والخاص، FAPPP، الحكومة سرعة تنفيذ توجيهات الرئيس السيسى والتي شملت حزمة حماية اجتماعية تمثلت في زيادة علاوة غلاء المعيشة الإستثنائية للعاملين بالجهاز الإداري للدولة وأصحاب المعاشات لتصبح 600 جنيه بدلاً من 300 جنيه.

وإطلاق مبادرة لتخفيف عن كاهل صغار الفلاحين والمزارعين وإعفاء المتعثرين من سداد أقساط مشروعات التعمير والتنمية الزراعية وكذلك ورفع الحد الأدنى لأجور موظفي الدرجة السادسة لـ4000 جنيه بدلاً من 3500 جنيه، وزيادة معاشات تكافل وكرامة بنسبة 15% بجانب رفع حد الإعفاء الضريبي للعاملين بالجهاز الإداري للدولة بنسبة 25%، وتطبيق زيادة بدل التكنولوجيا للصحفيين المقيدين بالنقابة.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: أصحاب المعاشات الفلاحين مشروعات التعمير التنمية الزراعية الاتحاد العربی للشراکة الرئیس السیسی حیاة کریمة

إقرأ أيضاً:

تنفيسة | قرارات محدودي الوعي لنسف حياة محدودي الدخل

 

 

«الأكل غالي صحيح بس احنا بنبي دولة»، كانت هذه الكلمات هي أحد العبارات التي صرح بها سيادة الرئيس عبدالفتاح السيسيعن ارتفاع الأسعار، خلال افتتاحه فعاليات المؤتمر الوطني للشباب في منتصف السنة الماضية. والسؤال الآن، ماذا يفعل المواطن الكادح، الساهر، العامل ليل نهار، لكي ينعم بعيشة هنيئة؟.

إلا أن العجيب في الأمر ومُنذُ ذاك الوقت، أصبحت الأسعار في قفزة سريعة غير مسبوقة لم تمر بها مصر في أي عقد مضى. وكأن كلمات سيادة الرئيس بمثابة تصريح موجه للشركات والتجار،يأمرهم فيه برفع أسعار المنتجات، فأخذت الأزمات وارتفاع أسعار السلع الاستراتيجية كالسكر والأرز والبقوليات والبصل والحوم والأسماك وغيرها من السلع، تزداد أسعارها بطريقة جنونية مبالغ فيها، وكأن هذه الأزمات بمثابة أمطار تُمطِر على رؤوس المواطنين، وكأنها سيول جرفاء في نهار يوم من أيام الشتاء شديدة البرودة،فلم يسلم منها المواطنين وتأذى منها الكثير.

نعاود هنا لنُجيب عن تساؤلنا الذي أثرناه في السابق، ماذا يفعل المواطن الكادح الساهر العامل ليل نهار لكي ينعُم بعيشة هنيئة؟ لم أقول هنا لكي ينعُم بـ «حياة كريمة»، لأن المعيشة أصبحت في مصر للكثير من المواطنين متوسطي الدخل لا تمت بصلة للحياة الكريمة من الأساس، حيث أصبح المواطن يُعاني من ارتفاع أسعار جميع مرافق الحياة. والسؤال الآن، أين الحكومة بقيادة رئيس الجمهورية المنتخب ذات البرنامج الإصلاحي، والرؤية المستقبلية الثاقبة من كل هذه الأزمات والتحديات؟

«الحوار الوطني» هذه العبارة المكونة من كلمتين هي أول ما تُصرح به الحكومة حال انعقاد جلستها لبحث الأزمات والتحديات التي تمر بها مصر، وكأن هذه العبارة هي العصا السحرية التي تضرب بها الحكومة على المشكلات الموجودة، فتنقلب الأزمة أو المشكلة وتُحل رغم أنف الجميع. ولكن الواقع على العكس من ذلك، فكانت هذه الاجتماعات والندوات والمؤتمرات بعيدة كل البعد عن رؤية ومعاناة الشارع، وتكون حُجة الحكومة في ذلك هو بناء الدولة.

وأُكرر جملة سيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي التي أثرناها في بداية المقال «الأكل غالي صحيح بس احنا بنبي دولة»، هل هذا بمثابة تصريح أطلقه الرئيس في هذه التوقيت تحديدًا، لكي يُبرر به حدوث أي أزمات أو ارتفاع أسعار تحدث في القريب العاجل أو المستقبل؟ هل المعنى المفهوم من هذه العبارة، هو أن يضعها المواطن على حائط بيته، حتى إذا سأله أولاده عن متطلبات الحياة المشروعة من مأكل، وملبس، ومشرب، وتعليم، وصحة، وغيرها من مسؤوليات الحياة الأساسية، يجيبهم أن الدولة لازالت تُبنى كما قال سيادة الرئيس، وليس لنا الحق في المطالبة بأي حقوق إلا بعد ما يأذن السادة المسؤولون حكام البلد؟

ويبقى التساؤل الأوحد والمُلِح على ذهن الكثير منا، هل السبب في موجة الغلاء والعذاب التي يعيشها المواطنين اليوم، هو الحكومة بشخصياتها وإدارتها ورئيسها، أم نحن أمام قرارات من محدودي الوعي لنسف حياة محدودي الدخل؟

مقالات مشابهة

  • تنفيسة | قرارات محدودي الوعي لنسف حياة محدودي الدخل
  • حياة كريمة في سوهاج.. قافلة إنسانية وطبية وهدايا للأهالي | صور
  • بعد قرار الرئيس السيسي بزيادته.. اعرف كيفية احتساب المعاش بالقانون
  • خبر سار من وزيرة التخطيط بشأن دخول عدد من المستشفيات للخدمة العام المقبل
  • وزيرة التخطيط: تكلفة مشروعات المرحلة الأولى من «حياة كريمة» 350 مليار جنيه
  • برلماني: البيان المصري الصيني وثيقة مهمة تجسد تعزيز التعاون
  • خاص| رئيس بعثة المجلس الدولي لحقوق الإنسان: غزة مُحتلة ومن يدافع عنها هم أهلها.. شاهد
  • جامعة كفر الشيخ تطلق قافلة طبية وتوعوية لقرية برج مغيزل ضمن حياة كريمة
  • الرئيس السيسي ونظيره الصيني يعربان عن ارتياحهما للنتائج المثمرة للشراكة
  • محافظ الدقهلية يبحث استعدادات العمل بالمرحلة الثانية ضمن "حياة كريمة"