تكريسًا لموقع سلطنة عُمان كبوَّابة للنشاط الفضائي في المنطقة، تأتي استضافة أوَّل مؤتمر للفضاء في الشرق الأوسط لِيعملَ على وضع سلطنة عُمان في قلب جهود تعزيز النشاط الفضائي الحالي والمستقبلي.
ومؤتمر «الشرق الأوسط للفضاء» الذي تستضيفه سلطنة عُمان ممثَّلةً في وزارة النقل والاتصالات وتقنيَّة المعلومات في الـ8 من شهر يناير المقبل يشهد مشاركة واسعة لأكثر من 350 خبيرًا وكبار المسؤولين التنفيذيين في قِطاع الفضاء من الوكالات الحكوميَّة وشركات القِطاع الخاصِّ حَوْلَ العالَم لِيناقشَ جميع القضايا الرئيسة لتطوير قِطاع الفضاء في الشرق الأوسط، بما في ذلك استراتيجيَّات الفضاء، وتمويل القِطاع، واتِّجاهات السُّوق والفرص في صناعة الفضاء، والاتصالات عَبْرَ الأقمار الصناعيَّة، ومراقبة الأرض وغيرها من المجالات.
كما يُعزِّز المؤتمر من القِيمة الاقتصاديَّة لقِطاع الفضاء من خلال إقامة معرض للشركات المحلِّيَّة والعالَميَّة المتخصِّصة في تقنيَّات الفضاء وعلومه، بهدف جذب الاستثمار، وإقامة شراكات تجاريَّة جديدة، وزيادة الوعي بالتطوُّرات التكنولوجيَّة التي تحدث في أنحاء القِطاع.
وستعمل هذه الاستضافة على تعظيم الاستفادة من المُقوِّمات التنافسيَّة لسلطنة عُمان في القِطاع، وتعزيز المكانة على خريطة الفضاء العالَميَّة والإقليميَّة.
المحرر
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: الق طاع
إقرأ أيضاً:
مسؤول بصندوق النقد: التوترات التجارية تخلق طبقات جديدة من التعقيد بالشرق الأوسط
اختتم المؤتمر السنوي الأول لصندوق النقد الدولي للبحوث الاقتصادية لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا أعماله بدعوة قوية إلى تبنّي سياسات متكاملة تستند إلى الأدلة لمواجهة التحديات الاقتصادية الملحّة التي تعاني منها المنطقة سواء القديمة منها أو المستجدة. شكّل المؤتمر الذي نظمه صندوق النقد الدولي بالتعاون مع الجامعة الأمريكية بالقاهرة في مايو 2025، منصةً محورية لإعداد أبحاث متعمقة تأخذ في الاعتبار خصوصيات الواقع الاقتصادي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
شهد المؤتمر مشاركة صانعي السياسات من مختلف أنحاء العالم وأكاديميين ومسؤولين حكوميين ومفكرين بهدف ردم الفجوة بين النقاشات الاقتصادية العالمية بواقع المنطقة وتحدياتها الفعلية.
أشار جهاد أزعور، مدير إدارة الشرق الأوسط وآسيا الوسطى في صندوق النقد الدولي، إلى أن التوترات التجارية وتزايد حالة عدم اليقين التي تؤثر على الاقتصاد العالمي، إلى جانب النزاعات الإقليمية المستمرة ومخاطر تغيّر المناخ، تخلق طبقات جديدة من التعقيد أمام صانعي السياسات في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا. ودعا أزعور إلى بناء منصة إقليمية للحوار وتبادل الأفكار تربط منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا بمراكز بحثية عالمية المستوى بهدف توفير تحليلات موثوقة ووضع استجابات سياسية عملية ومبتكرة لمواجهة القضايا الاقتصادية القديمة والجديدة التي تواجه المنطقة. وقال: "نحن ممتنون للغاية للرئيس أحمد دلال والجامعة الأمريكية بالقاهرة على التزامهما بدعم الحوار والبحث والابتكار في السياسات داخل المنطقة".