خسر منتخب السعودية في أول مباراتين تحت قيادة المدرب الإيطالي مانشينى، والتي كانت في معسكر نيوكاسل بانجلترا، في إطار الاستعداد لبطولة كأس آسيا 2023 وتصفيات كأس العالم 2026، ليضع نفسه مع المنتخب في موقف صعب وأصبح مهددًا بالرحيل المبكر.

رحيل مانشيني عن منتخب السعودية سيكون قريب إذا لما يستغل الفرصة الثانية، استمرار النتائج السلبية هو الذي سيجعله قريب من الرحيل أكثر، وبالتالي فإنه ينتظر الفرصة الثانية خلال فترة التوقف الدولي المقبل، حيث يثخوض الصقور وديتين.

فرصة أخيره لـ مانشيني الجديد

معسكر منتخب السعودية المقبل بقيادة مانشينى سيكون في أكتوبر ويلعب فيه أمام منتخبات مالي ونيجيريا يومي 13 و17 على الترتيب، وحينها ستكون طبول اللحظات الأخيره قد قرعت، إما برحيل الإيطالي حال عدم إثبات نفسه أو بقاءه إذا حقق النتائج الإيجابية.

ما وصل وظهر في الساعات الأخيره هو غضب الجمهور من مستوى المنتخب الوطني في المباريات الأخيره وخاصة بعد كأس العالم، فقد خسر الأخضر 6 مباريات على التوالي بداية بكأس الخليج ختامًا بالمواجهات الودية سواء في عهد رينارد أو مانشيني.

سُبل جديده في الاتحاد السعودي لتطور المنتخب

الاتحاد السعودي لكرة القدم بالتأكيد منزعج مما وصل إليه المنتخب في الفترة الأخيره، وبدأ الفتكير في التجنيس لاستغلال بعض اللاعبين الأجانب المتواجدين في أندية الدوري، أو محاولة استغلال اللاعبين ليشاركون بصفة أساسية أو الحصول على جزء كبير من الوقت في المباريات.

فلن يكون من الطبيعي أن تكون هناك أزمة بالمنتخب ومعها لا يشارك اللاعبين الدوليين أيضًا بسبب عدد الأجانب في كل فريق، وما لا يقدر الاتحاد السعودي على فعله حاليًا هو اتخاذ أي قرار ضد مانشيني فهو بحاجة لكسب الثقة بعد البداية الكارثية للتجربة.

الاتحاد السعودي يتحفظ على مانشيني

الاتحاد السعودي لديه بعض التحفظات على المستوى الدفاعي في أول مباراتين، مع وجود بعض الصعوبات لدى مانشينى في إيصال تعليماته للاعبين، مما قد يُسفر عن إقالة مبكرة وغير متوقعه في حال عدم استغلال الفرصه الأخيره، خاصة أن الأخضر يقبل على تصفيات كأس العالم 2026، والذي يجب عند الوصول له أن يكون الفريق كامل بدنيًا وفنيًا بدون أي أعذار.

هدف مانشينى بالتأكيد هو التأهل لكأس العالم 2026 والفوز بكأس آسيا 2023، لكن هل يستغل الفرصة وينجح في إثبات وجهات نظره، والأخذ بالأخضر للعالمية مثل وصول دوريه لها.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: منتخب السعودية المنتخب السعودي إقالة مانشيني مدرب السعودية منتخب السعودیة کأس العالم

إقرأ أيضاً:

ما هي التحديات التي يواجهها أنشيلوتي مع منتخب البرازيل ؟

يستعد المدرب الإيطالي كارلو أنشيلوتي لبدء واحدة من أكثر المهام حساسية وتحديًا في مسيرته المهنية، بقيادته المنتخب البرازيلي لكرة القدم، في محاولة لإعادته إلى مكانته الطبيعية كأحد عمالقة الكرة العالمية، بعد سنوات من التراجع وفقدان الهيبة على الساحة الدولية.

ومن المرتقب أن يبدأ أنشيلوتي مهامه رسميًا مع "السيليساو" في 26 آيار/ مايو الجاري، غداة ختام الموسم الإسباني مع فريقه الحالي ريال مدريد.

وينتظر أن يخوض أنشيلوتي  تجربته الأولى على صعيد المنتخبات وسط ضغوط كبيرة وتطلعات هائلة، في بلد مهووس بكرة القدم ويعيش حالة إحباط متزايدة من أداء المنتخب الوطني منذ سنوات.

ورغم أن الهدف الأسمى هو قيادة البرازيل نحو لقب عالمي سادس طال انتظاره منذ تتويج 2002، فإن الخطوة الأولى تتمثل في ضمان التأهل إلى مونديال 2026، في ظل تراجع نتائج المنتخب وتفوق الغريم الأرجنتيني الذي حسم أولى بطاقات التأهل عن أمريكا الجنوبية.

وأنشيلوتي هو المدرب الرابع للمنتخب في أقل من ثلاث سنوات، وهو ما يعكس حجم التخبط الفني والإداري الذي تعانيه الكرة البرازيلية.

ويضع الجميع آمالاً عريضة على "أنشيلوتي " لإعادة بناء فريق قادر على المنافسة، وسط تحديات تتعلق بالوقت المحدود وغياب التواصل اليومي مع اللاعبين، وهو عنصر جوهري كان جزءاً من نجاحاته مع الأندية.

وسيرافق الإعلان عن التشكيلة التي ستخوض مواجهتي الإكوادور والباراغواي في حزيران / يونيو المقبل الكثير من الترقب، باعتبارها أولى اختيارات أنشيلوتي الرسمية على رأس الجهاز الفني.

ويشدد المراقبون، ومنهم اللاعب الأسطوري كافو، آخر من حمل كأس العالم مع البرازيل في 2002، على أن المهمة الأساسية لأنشيلوتي تكمن في إعادة بناء هوية جماعية للمنتخب.

وقال كافو إن مجرد الإعلان عن تعيين أنشيلوتي "أعاد الأمل إلى الشارع البرازيلي"، لكنه نبه إلى أن "المهمة ضخمة جداً، تتطلب التخلص من الفردانية وتشكيل فريق حقيقي".

ويوافق الصحافي غوستافو هوفمان، الذي واكب مسيرة أنشيلوتي مع ريال مدريد، كافو في الرأي، ويؤكد أن التحدي الأكبر سيكون في خلق انسجام جماعي رغم الوقت القصير وغياب المعسكرات الطويلة على غرار ما هو متاح في الأندية.

وتعاني البرازيل حالياً من هشاشة دفاعية مقلقة، إذ تلقى مرماها 16 هدفاً في آخر 14 مباراة، وتعرضت لخمس هزائم، بينها اثنتان أمام الأرجنتين. وهو تراجع حاد مقارنة بفترة المدرب تيتي، الذي قاد الفريق لتصفيات مثالية قبل مونديال قطر.

ويبرز ضعف الأداء في مركزي الظهيرين تحديداً، بعدما كان هذا المركز أحد أبرز نقاط قوة السيليساو في عصور سابقة. ويُراهن البعض على إمكانية استعادة التوازن عبر إعادة إدماج لاعب الوسط كاسيميرو، الذي غاب عن المنتخب منذ تشرين الاول / أكتوبر 2023، لكنه يعرف أنشيلوتي جيدًا من أيام ريال مدريد ويحظى بثقته الكاملة.

ويبقى ملف نيمار دا سيلفا أحد أكثر التحديات حساسية أمام أنشيلوتي. فرغم كونه الهداف التاريخي للمنتخب، فإن تكرار إصاباته وعدم انتظامه في اللعب تطرح علامات استفهام حول جدوى الاعتماد عليه. ويعتقد هوفمان أن مشاركته مرهونة بجاهزيته، لكن يؤكد أن أنشيلوتي لن يضع المنتخب رهينة لحالة نيمار البدنية، عكس ما فعله المدربون السابقون.

ومن جهته، يرى الصحافي باولو فينيسيوس كويلو أن "أنشيلوتي يتمتع بكاريزما كافية لاتخاذ قرارات جريئة دون أن يتعرض للضغط أو التشكيك، بما في ذلك ما يتعلق بمستقبل نيمار في المنتخب".

هوية جديدة للسيليساو

ومع تولي أنشيلوتي المهمة، تأمل الجماهير البرازيلية أن تُولد هوية جديدة للسيليساو، تعيد له هيبته وفعاليته، خصوصًا أن العديد من النجوم الشبان، مثل فينيسيوس جونيور ورافينيا، يقدمون مستويات عالية مع أنديتهم لكن دون ترجمة ذلك على المستوى الدولي.

ويبقى نجاح أنشيلوتي مرهونًا بقدرته على إعادة التوازن بين المهارة الفردية والانضباط الجماعي، وتجاوز الفجوة بين الطموحات والواقع الذي يعيشه المنتخب البرازيلي منذ سنوات.

مقالات مشابهة

  • موعد مباراة منتخب مصر القادمة بعد الخسارة أمام المغرب في كأس أمم إفريقيا للشباب
  • مدرب منتخب المغرب للشباب: نسعى للمشاركة بكأس العالم ونحن أبطال أفريقيا
  • "كان" الشباب: المنتخب المغربي يختتم تحضيراته استعدادا لمواجهة مصر
  • ورقة كلمة السر.. القصة الكاملة لـ ضبط لاعب المنتخب السابق علي غزال
  • ما هي التحديات التي يواجهها أنشيلوتي مع منتخب البرازيل ؟
  • تأهّل منتخبنا الوطني لكرة اليد الشاطئية للرجال لكأس العالم 2026
  • تشكيل منتخب مصر تحت 16 سنة أمام كندا في دورة بولندا الدولية
  • ريفالدو: أنشيلوتي قادر على تقديم أداء جيد مع البرازيل في كأس العالم
  • رئيس الاتحاد البرازيلي: تلقيت تعليقات من اللاعبين بشأن أنشيلوتي
  • النيجر يستعد بالمحليين .. والأردن تختبر جاهزيتها للأحمر بودية السعودية