خبير: الغرب يستخدم حقوق الإنسان في ظاهرها "الرحمة" وباطنها "العذاب"
تاريخ النشر: 18th, September 2023 GMT
قال أحمد سيد أحمد، خبير العلاقات الدولية إن الأمريكيين والأوروبيين يستخدمون الديمقراطية وحقوق الإنسان في ظاهرها "الرحمة" وباطنها "العذاب" بمعنى أنها كمظلة لتحقيق أهدافهم، وتحقيق أجندات، والتدخل في شؤون دول أخرى، وتمارس ضغوطا سياسية على هذه الدول.
هل نخزن الأرز؟.. رئيس الشعبة يوجه نصيحة للمواطنين (فيديو) رسميا.. سعر الذهب اليوم الأحد 17 سبتمبر في مصر حقوق الإنسان تنتهك في الولايات المتحدة
وأضاف "سيد" خلال مداخلة هاتفية في برنامج "90 دقيقة" المذاع علي قناة "المحور"، اليوم الأحد، أن حقوق الإنسان تنتهك في الولايات المتحدة الأمريكية، وخاصة ما حدث في قضية المهاجرين على حدود أمريكا وتم فصل الأطفال عن أمهاتهم.
السلعة الأمريكية والغربية في تجارة حقوق الإنسان أصبحت بائرةوأكد أحمد سيد أحمد خبير العلاقات الدولية أن السلعة الأمريكية والغربية في تجارة حقوق الإنسان أصبحت بائرة، مشددا على أن هناك ازدواجية في تعامل أمريكا مع حقوق الإنسان.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: أحمد سيد أحمد خبير العلاقات الدولية إ قناة المحور حقوق الإنسان
إقرأ أيضاً:
مزراب الكعبة.. قطعة ذهبية تنثر البركة وتحمل رمزية خالدة
في أعلى الجدار الشمالي للكعبة المشرفة، يبرز عنصر معماري صغير في حجمه عظيم في رمزيته ومكانته، إنه مزراب الكعبة، أو كما يسميه البعض مزراب الرحمة، وهو الجزء الذي يصرف مياه الأمطار من سطح الكعبة إلى حجر إسماعيل، وقد اكتسب مع الأيام قدسية خاصة في وجدان المسلمين الذين يرونه موضعًا تتنزل فيه الرحمة وتُستجاب عنده الدعوات.
صُنع مزراب الكعبة من الذهب الخالص، وتم تجديده عدة مرات على مر العصور الإسلامية، حيث يحرص الخلفاء والملوك والسلاطين على ترميمه والعناية به، لما يحمله من رمزية روحية وجمالية في آن واحد، ويُعد المزربان الحالي هدية من الملك فهد بن عبد العزيز رحمه الله، نُصّب في التوسعة الأخيرة التي شهدها المسجد الحرام.
ويُعرف عن مزراب الكعبة أن المطر إذا سال من فوقه وسقط على الحجاج الواقفين في حجر إسماعيل، فإنهم يعتبرون ذلك علامة على الرحمة والغفران، فيرفعون أكفهم بالدعاء بخشوع بالغ، في مشهد يمتزج فيه البكاء بالدعاء وتلهج فيه الألسنة بالرجاء.
وقد أصبح هذا الموضع مقصدًا بصريًا وروحيًا للحجاج والمعتمرين، يتأملونه بإجلال، ويلتقطون صورهم تحت ظلاله الذهبية، مستحضرين ما يحمله من معنى روحي عميق، فمزراب الكعبة ليس فقط مصرفًا للماء، بل رمز لفيض الرحمة الإلهية المتدفقة من أطهر بقعة على وجه الأرض.
مشاركة