علم “اليوم 24″، أن ثلاث شباب مغاربة يواجهون تهما جنائية خطيرة في الجزائر عقب إلقاء القبض عليهم من طرف خفر السواحل الجزائري، قبل أشهر.
وتدعو عائلة هؤلاء الشباب إلى إطلاق سراحهم، كما أنهم ينفون جميع التهم الموجهة إليهم.

وقال فاطمة الادريسي بوغنبور منتدبة بملف الهجرة غير الشرعية والبحث عن المفقودين بالجمعية المغربية للحكامة وحقوق الانسان، “إن الشباب المغاربة حاولوا الهجرة بطرق شرعية عبر المغرب إلى الديار الأوروبية لكن محاولاتهم باءت جميعها بالفشل”.

وأشارت في حديث مع موقع “اليوم 24” إلى أنهم سافروا جوا نحو تونس وبعدها الجزائر بهدف الهجرة، وبالفعل تم الحصول على تأشيرة الدخول الى الجزائر قصد الهجرة غير شرعية من سواحلها حيت قاموا باستئجار شقة للسكن ريتما يحين موعد رحلتهم ولكن باءت أول محاولة داخل عرض البحر بالفشل بعد إلقاء القبض عليهم من طرف خفر السواحل الجزائري.

وأوضحت بأن متابعتهم بهذه التهم التي قد تصل عقوبتها إلى سنوات طوال مخالف لأعراف القانون الدولي والمواثيق الدولية لحقوق الانسان في مايخص الهجرة غير الشرعية.

وطالبت السلطات الجزائرية بترحيلهم نحو المغرب كما تنص عليه المواثيق الدولية.

ويواجه هؤلاء الشباب الذين يتحدرون من إقليم العروي الناظور، وينتمون إلى نفس العائلة تهما ثقيلة، على رأسها تبيض الأموال في إطار جماعة إجرامية منظمة، إلى جانب تهريب المهاجرين والقيام بتدبير الخروج غير المشروع من التراب الوطني لشخص أو عدة أشخاص من أجل الحصول بصورة مباشرة أو غير مباشرة على منفعة مالية من طرف جماعة إجرامية منظمة.

كما أنهم متابعين بجنحة التنقل والإقامة في التراب الجزائري بدون استيفاء الاجراءات المنصوص عليها.

كلمات دلالية الجزائر المغرب هجرة غير شرعية

المصدر: اليوم 24

كلمات دلالية: الجزائر المغرب هجرة غير شرعية

إقرأ أيضاً:

أولمرت: المستوطنون يرتكبون “جرائم حرب” يومية في الضفة الغربية

صراحة نيوز- قال رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق إيهود أولمرت، اليوم الخميس، إن المستوطنين الإسرائيليين يرتكبون يوميًا “جرائم حرب” بحق الفلسطينيين في الضفة الغربية المحتلة.

وأوضح أولمرت لإذاعة محلية أنه “لن أسكت عن هذا، فهذه ليست إسرائيل التي أؤمن بها”، مضيفًا أن جرائم الحرب تحدث يوميًا في الضفة الغربية. وهاجم أولمرت مجموعة شبان التلال الاستيطانية، واصفًا نشاطهم بأنه “حملة قتل واضطهاد مروعة”، مؤكّدًا أنهم جماعة كبيرة مدعومة من الحكومة.

وكان أولمرت قد اتهم في يوليو/تموز الماضي جيش الاحتلال والشرطة بالتغاضي عن جرائم جماعة “شبان التلال” الاستيطانية المتطرفة، مشيرًا إلى إهمال الجيش لواجبه في حماية الفلسطينيين.

وفي مقابلة مع القناة 13 الإسرائيلية، أكد أولمرت أن اليهود يقتلون الفلسطينيين يوميًا في الضفة الغربية، بينما ترتكب جماعة شبان التلال جرائم حرب منظمة، تشمل القتل وتدمير الممتلكات ومصادرة الأراضي الفلسطينية.

وتعد جماعة “شبان التلال” مجموعة شبابية استيطانية متطرفة، تأسست عام 1998، وتسعى لإقامة دولة يهودية على “أرض إسرائيل الكبرى” بعد طرد الفلسطينيين، ويقيم معظم أعضائها في بؤر استيطانية ويرفضون إخلاءها، مع استمرار هجماتهم ضد الفلسطينيين، وكان من بينهم من أسس جماعة “تدفيع الثمن” المتطرفة.

ويعيش أكثر من 700 ألف مستوطن في مئات المستوطنات بالضفة الغربية، حيث تستمر الجرائم اليومية ضد الفلسطينيين بهدف تهجيرهم قسريًا، فيما كثفت إسرائيل عمليات الاعتداء ومصادرة الأراضي والتوسع الاستيطاني تمهيدًا لضم الضفة إليها.

مقالات مشابهة

  • مستثمر بالداخلة يحوّل موقف سيارات إلى مسكن خاص ومطالب بالتحقيق
  • الجزائر وتونس يختتمان المنتدى الاقتصادي الجزائري التونسي ويدعمان الشراكات المستقبلية
  • اعتراف دولي جديد.. اليونسكو تثبت القفطان كعنصر أصيل في التراث الجزائري
  • المغرب يفتح زوج بغال الحدودي لاستقبال 42 شخصاً قادمين من الجزائر
  • أولمرت: المستوطنون يرتكبون “جرائم حرب” يومية في الضفة الغربية
  • أولمرت يتهم إسرائيل بارتكاب جرائم حرب في الضفة
  • «الهجرة الدولية» و«اللجنة الوطنية» تنظمان معسكرًا ختاميًا لسفراء الشباب
  • فيديو يوثق: شبان سعوديون ينقذون مقيم مصري علق بالسيول في حائل
  • بعد انهيار مفاجئ لمبنيين بفاس.. مغاربة يطالبون بمحاسبة المسؤولين
  • استجابات سريعة وتواصل مستمر.. متابعة الإجراءات والحلول المنفذة حيال مشكلات ومطالب المواطنين في بني سويف