إنعاش المصابين بالنوبة القلبية.. النساء أقل حظا من الرجال
تاريخ النشر: 18th, September 2023 GMT
تتلقّى النساء في حال تعرّضن لنوبات قلبية في أماكن عامة، إنعاشا لقلوبهنّ من أحد الموجودين بصورة أقل من الرجال، مما يتسبّب في رفع معدّل وفيات النساء بأزمة قلبية.
ويشمل الإنعاش القلبي الرئوي تدخّلا فمويا وضغطا على الصدر، بهدف ضخ الدماء إلى دماغ مَن تتوقف قلوبهم عن النبض، حتى وصول إحدى الهيئات الصحية المتخصصة لإنقاذهم.
ماذا تقول الدراسة؟
• في دراسة ستُعرَض خلال مؤتمر طبي في إسبانيا لكن لم تتم مراجعة نتائجها بعد، سعى أطباء كنديون إلى فهم كيف أن هذا الإنعاش يختلف تنفيذه بين الرجال والنساء.
• درس الأطباء سجلات مرتبطة بسكتات قلبية سُجّلت خارج المستشفيات في الولايات المتحدة وكندا بين عامي 2005 و2015، وعُني بها نحو 40 ألف مريض.
• تبيّن أنّ 54 في المئة من المرضى تلقوا إنعاشا قلبيا من أحد الموجودين في المكان.
• بالنسبة إلى السكتات القلبية التي سُجلت في الاماكن العامة، أي في الشوارع مثلا، فتلقت 61 في المئة من النساء إنعاشا مقابل 68 في المئة من الرجال.
إلى ماذا تشير الدراسة؟
• في حديث إلى وكالة فرانس برس، قال ألكسيس كورنويه، وهو طبيب طوارئ في مستشفى ساكريه كور في مونتريال وتولّى قيادة الدراسة، إن الفرق بين النسبتين "يساهم في رفع معدل وفيات النساء جراء سكتة قلبية".
• أشار الفريق الكندي إلى نجاة نحو 10 في المئة فقط من ضحايا السكتة القلبية خارج المستشفيات.
• حاول الباحثون التوصّل إلى السبب الكامن وراء الفرق بين النسبتين لدى الرجال والنساء.
• قال الدكتور كورنويه إن إحدى الفرضيات تتمثل في أن المارّة قد يشعرون بالحرج من فكرة لمس صدر المرأة من دون موافقتها، مشيرا إلى أنّ العمر قد يؤثر على قرار التدخّل الصحّي الطارئ.
• الدراسة لم تؤكد ما إذا كان للعمر دور في هذا الموضوع، إذ كانت النساء أقل تلقيا للإنعاش القلبي من الرجال بغض النظر عن أعمارهنّ، على ما بيّنت البيانات التي جُمعت.
• لفت كورنويه إلى تفسير آخر للفرق بين النسبتين، هو أنّ السكتة القلبية غالبا ما تُعتبر أزمة صحية تطال الرجال فقط.
وكانت دراسة نشرتها مجلة "لانسيت ديجيتال هيلث" في أغسطس، توصّلت إلى انّ الرجال يشعرون أكثر من النساء بألم في صدورهم قبل التعرّض لسكتة قلبية، في حين أن النساء أكثر عرضة للشعور بضيق في التنفس.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات الإنعاش القلبي دماغ إسبانيا طوارئ المستشفيات بضيق في التنفس النوبات القلبية الإنعاش النساء الإنعاش القلبي دماغ إسبانيا طوارئ المستشفيات بضيق في التنفس من الرجال فی المئة
إقرأ أيضاً:
99% من النوبات القلبية والسكتات الدماغية مرتبطة بأربعة عوامل خطورة فقط
صراحة نيوز- خلصت دراسة ضخمة وواسعة النطاق الى أن 99% من النوبات القلبية والسكتات الدماغية ترتبط بأربعة عوامل خطرة، وهو ما يعني أنها أول محاولة من العلماء لحصر العوامل التي تؤدي إلى هذه الأمراض القاتلة.
وبحسب تقرير نشره موقع “ساينس أليرت” الأميركي، واطلعت عليه “العربية نت”، فإن البيانات الصحية لأكثر من 9 ملايين بالغ في كوريا الجنوبية والولايات المتحدة أظهرت أن كل من يُصاب بأمراض القلب ويعاني من نوبة قلبية وعائية خطيرة تقريباً يكون لديه أحد عوامل الخطر الرئيسية الأربعة في الفترة التي تسبق الإصابة.
وتشمل هذه العوامل ارتفاع ضغط الدم، وارتفاع الكوليسترول، وارتفاع مستويات السكر في الدم، والتدخين.
وبالمقارنة، تسبق هذه العوامل 99% من جميع حالات أمراض القلب والأوعية الدموية خلال الدراسة طويلة الأمد.
وحتى لدى النساء دون سن الستين -وهن الفئة الأقل عرضة لخطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية- ارتبط أكثر من 95% من النوبات القلبية أو السكتات الدماغية بأحد عوامل الخطر الموجودة هذه.
وكان ارتفاع ضغط الدم هو العامل الأكثر شيوعاً المرتبط بحالات أمراض القلب والأوعية الدموية. وفي كل من الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية، كان أكثر من 93% من الأفراد الذين أصيبوا بنوبة قلبية أو سكتة دماغية أو قصور في القلب يعانون من ارتفاع ضغط الدم مسبقاً. ولذلك، قد يكون التحكم في عامل الخطر هذا أساسياً للوقاية من أمراض القلب والأوعية الدموية الخطيرة في المستقبل.
ويقول طبيب القلب فيليب جرينلاند من جامعة نورث وسترن الأميركية: “نعتقد أن الدراسة تُظهر بشكل مقنع للغاية أن التعرض لعامل خطر واحد أو أكثر غير مثالي قبل حدوث هذه النتائج القلبية الوعائية يكاد يكون 100%”.
ويضيف: “الهدف الآن هو العمل بجد أكبر على إيجاد طرق للسيطرة على عوامل الخطر القابلة للتعديل هذه بدلًا من الانحراف عن المسار الصحيح في البحث عن عوامل أخرى يصعب علاجها وليست سببية”.
ويشير المؤلفون إلى أن نتائجهم تتعارض مع الادعاءات الحديثة بأن أحداث القلب والأوعية الدموية الخفية التي تحدث في غياب عوامل الخطر آخذة في الازدياد، مما يشير إلى أن الدراسات السابقة ربما أخطأت في التشخيص أو تجاهلت مستويات عوامل الخطر التي كانت أقل من عتبة التشخيص السريري.
وتقول طبيبة القلب في جامعة ديوك، نيها باجيديباتي، والتي لم تشارك في الدراسة، بأن النتائج تُظهر مدى أهمية إدارة المخاطر الصحية قبل أن تؤدي إلى نتائج خطيرة، وربما مميتة. وتضيف: “يمكننا، بل ويجب علينا، أن نبذل جهداً أفضل”.