نتائج صادمة.. ساعة من اللعب أسبوعيا مع الحيوانات الأليفة تؤخر الشيخوخة لدى النساء
تاريخ النشر: 15th, October 2025 GMT
تكشف دراسة جديدة عن فائدة غير متوقعة لقضاء الوقت مع الكلاب، خاصة بالنسبة للنساء، إذ أظهرت النتائج أن مجرد ساعة أسبوعيا من التفاعل مع هذه الحيوانات الأليفة يمكن أن تبطئ علامات الشيخوخة الخلوية لدى النساء.
ووجد باحثون من جامعة فلوريدا أتلانتيك أن التواصل المنتظم مع الكلاب يساهم في إبطاء تقلص "التيلوميرات" — الأجزاء الطرفية من الحمض النووي التي تعمل كدرع واق للكروموسومات وتعد مؤشرا رئيسيا على الشيخوخة البيولوجية.
وأكدت الدراسة أن التأثير كان واضحا بشكل خاص لدى النساء، ما يشير إلى أن الكلاب قد توفر وسيلة طبيعية وفعالة للتخفيف من التوتر وتحسين صحة الخلايا، دون الحاجة إلى تدخلات طبية أو مكلفة.
وقالت معدة الدراسة، الدكتورة شيريل كراوس-باريلو، أستاذة التمريض المساعدة في جامعة فلوريدا أتلانتيك، إن "التفاعل مع الحيوانات لا يمنح فقط دعما عاطفيا، بل يخلق أيضا تأثيرات بيولوجية ونفسية إيجابية تقلل من آثار الإجهاد وتعزز الإحساس بالأمان والاستقرار العاطفي، وهو أمر بالغ الأهمية للنساء".
وشملت الدراسة 28 امرأة تتراوح أعمارهن بين 32 و72 عاما، جميعهن من المحاربات القدامى المصابات باضطراب ما بعد الصدمة (PTSD). وقُسّمت المشاركات إلى مجموعتين:
المجموعة الأولى: شاركت فعليًا في تدريب كلاب الخدمة المخصصة لرفيقاتهن من المحاربات.
المجموعة الثانية: اكتفت بمشاهدة مقاطع فيديو حول تدريب الكلاب لمدة ساعة أسبوعيًا على مدى ثمانية أسابيع.
وارتدت المشاركات أجهزة مراقبة لقياس مؤشرات التوتر الفسيولوجية، مثل تقلب معدل ضربات القلب، كما أُجريت تحاليل لعينة اللعاب لتحديد طول التيلومير، كمقياس للشيخوخة الخلوية.
وأظهرت النتائج أن النساء اللواتي تفاعلن مباشرة مع الكلاب شهدن زيادة في طول التيلومير، ما يشير إلى تباطؤ عملية الشيخوخة البيولوجية، في حين انخفض الطول لدى المجموعة التي لم تتفاعل مع الكلاب.
وعلى الصعيد النفسي، أبلغت جميع المشاركات عن انخفاض في مستويات القلق وأعراض اضطراب ما بعد الصدمة، وكان التأثير الأكثر وضوحًا لدى المجموعة التي شاركت فعليًا في تدريب الكلاب.
ووُصفت الدراسة بأنها "رائدة" في فهم التأثيرات البيولوجية للتفاعل مع الحيوانات، خاصة لدى النساء المصابات باضطرابات نفسية مرتبطة بالتوتر. وأشارت كراوس-باريلو إلى أن الفريق يخطط لتوسيع الدراسة مستقبلا لتشمل عينات أكبر ومحاربين قدامى من الرجال، بهدف فهم أوسع لتأثير التفاعل مع الكلاب على الصحة النفسية والبدنية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الكلاب الحيوانات الأليفة الشيخوخة الخلوية علامات الشيخوخة الشيخوخة لدى النساء مع الکلاب
إقرأ أيضاً:
“حي الكتيبة” .. صور صادمة تكشف ما فعله الاحتلال في خان يونس (شاهد)
#سواليف
مع سكوت دوي القنابل وصمت الانفجارات في غزة، تُظهر اللقطات الجوية لحي الكتيبة في مدينة #خان_يونس جنوبي القطاع، في الأيام الأولى بعد اتفاق وقف إطلاق النار، مشهدا كارثيا لحي منكوب، يجسد حجم #الخراب و #الدمار الهائل الذي ارتكبته قوات #الاحتلال بآلاف الأطنان من #القنابل و #الصواريخ.
يشبه حي الكتيبة من الأعلى متاهة من الركام والأنقاض، حيث تحولت الأحياء السكنية إلى مساحات شاسعة من الدمار الرمادي، واختلطت الشوارع بالمباني المهدمة، فلا تدري أين تبدأ ومتى تنتهي.
تكشف المشاهد الجوية عن مبان متراصة سواء كانت منازل أو عمارات سكنية، كانت تعج بالحياة حتى شهور، لكنها صارت إما مدمرة بشكل كامل ومُسوّاة بالأرض، أو تقف أجزاء منها هياكل خرسانية مشوَّهة خاوية من الجدران والنوافذ، تشهد على شدة القصف.
أين ذهب أهالي الحي؟
أما عن السكان، فالمشهد خالٍ تماما من أي حركة بشرية، باستثناء عشرات جاؤوا ليتفقدوا ما آل إليه الحي، لا سكان ولا سيارات ولا أصوات. هذا الغياب التام للحياة يضفي على المشهد صمتا مرعبا، يوحي بأن الحي “فارغ من أهله”.
ينقل المشهد تساؤلا مريرا عن مصير سكان هذه المنازل؛ أين ذهب أهلها الذين شُردوا؟ وهل لا يزال هناك شهداء مدفونون تحت هذا الركام الهائل الذي يشكل مقابر جماعية لم يُكشف عنها بعد؟
مدينة أشباح
هكذا يبدو حي الكتيبة “مدينة أشباح”، هجره قسرا عشرات الآلاف من سكانه، تاركين وراءهم ليس فقط ممتلكاتهم، بل ماضيهم وذكرياتهم تحت أكوام من الحصى والغبار، في نتيجة مباشرة للقصف المكثف الذي استمر شهورا طويلة.
دمار واسع في حي الكتيبة بمدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة يقابله صمود وإصرار على العودة.. مراسل الجزيرة هاني الشاعر يرصد المشهد هناك مع عودة النازحين#الأخبار pic.twitter.com/cFXXj6pLhM
— قناة الجزيرة (@AJArabic) October 11, 2025بعد خمسة أشهر من العمليات العسكرية المتواصلة في مدينة خانيونس، ترصد كاميرا "ميم" مشاهد الركام والدمار الممتد على مدّ البصر، ورغم كل الخراب يعود الغزيون إلى منازلهم المهدّمة حاملين ما تبقى لهم من متاع. pic.twitter.com/ffAD0hCiP4
— مجلة ميم.. مِرآتنا (@Meemmag) October 10, 2025دمار هائل خلّفه الاحتلال في خان يونس
تقرير: أكرم دلول#غزة_أسطورة_الصمود pic.twitter.com/DvhhU0Rm0n