البوابة نيوز:
2025-07-31@07:06:32 GMT

بمناسبة ذكراه.. تعرف على القديس يوسف الكاهن

تاريخ النشر: 18th, September 2023 GMT

تحي الكنيسه الكاثوليكيه اليوم ذكري وفاه القديس يوسف من كوبرتينو. ولد القديس يوسف من كوبرتينو فى حظيرة للماشية فى 17 يونيه عام 1603م فى مقاطعة بوليــا بإيطاليا، وقضى شهوره الأولى فى الحظيرة لأن والده اضطر ان يبيع المنزل ليسدد ديونه الطائلة، تربى فى ظروف معيشة صعبة وصارمة. نشأ على مبادى دينية عميقة. 

 

 

بدأ مرحلة الدراسة فى سن مبكرة لكن مرض عضال ألزمه الفراش مدة خمس سنوات، مما أرغمه على تركها، وقد شفى بمعجزة من مريم العذراء، لذلك كرس حياته للتقوى والفضيلة ولكى يتحد أكثر بالله فكر فى الإنضمام للرهبنة الفرنسيسكانية الديرية.

 

 


 لكنه رفض فالتجأ الى الرهبنة الفرنسيسكانية الكبوتشية وهناك قبل وتوشح بالثوب الرهباني فى 15 اغسطس 1620م باسم إسطفانوس لكنه لم يتم سنة الاختبار وطرد لعدم صلاحيته، لكن خادم دير " جروتيلا " استطاع ضمه إلى رهبنة الديريين كعضو فى الرهبنة الثالثة " أخوية التوبة " وكخادم للقيام بأعمال الدير. 

 

فى عام 1626م ارتدى الثوب الرهباني وطلب الالتحاق بالاكليريكية ليستعد للكهنوت وكان ضعيف التحصيل فى الدراسة وعند الامتحان وشاء الرب أن يجيب على السؤال الذى كان مستعدًا عليه وهكذا اجتاز الامتحان. 

 

وسيم كاهنًا فى 18 مارس عام 1628م. ثم بدأت إختطافاته الروحية وأرتفاعه عن الأرض عدة اشبار وكان ذلك لاول مرة فى 4 أكتوبر عام 1639م " عيد القديس فرنسيس ". ثم ازدادت حرارته الروحية وضاعف أعمال التوبة والتقشف ولقد سببت له اختطافاته متاعب كثيرة واخذ المؤمنون يتوافدون عليه. 

 

 

ثم ذهب إلى مدينة نابولي بإيطاليا. وطلب للاستجواب أمام الرؤساء الدينيين عن هذه الاختطافات والارتفاع وفي اثناء الاستجواب حدث له الاختطاف مما اذهل الحاضرين أما اللجنة البابوية المخصصة التى درست التقارير عنه وبحثت موضوعه امام البابا اربانوس الثامن وقد برأته من تهمة " القداسة المصطنعة ". 

 

 

ومع ذلك لم يستطيع العودة الى دير جروتلا وارغمته على الاقامة في دير بمدينة اسيزي، ومكث هناك اربعة عشر سنة. استمرت اختطافاته فالتفت حوله العديد من المؤمنين من مختلف الطبقات الذين جاءوا إليه لارشادهم في الإمور الروحية. ومن اولئك الذين كانوا يطلبون نصائحه يوحنـا فـردريـك دوق سكسونيا الذى استطاع بارشادات قديسنا أن يجحد التعاليم اللوثرية ويعتنق الكاثوليكية. وفى 19 يوليو عام 1653م جاءه الأمـر المفاجئ من الكرسى الرسولي بنقله إلى دير القديس العازر للرهبان الديريين هناك اعتبر سجينًا، فلم يستطع الخروج من حجرته إلا مع الرهبان المقيمين بالدير.

 

 ثم حرم من المراسلة ومن استلام أي رسالة. ولكن استمرارية الاختطافات الروحية جعل الكثيرين يحاولون اللجوء إليه مما تسبب فى نقله إلى دير آخر مجهول وهناك ايضا طلب من الرهبان أن يعاملوه بقسوة ولكن وداعته وتواضعه جعلتهم يعاملونه بلطف. 

 

وفي 12 يونيه عام 1656م أعاده البابا الكسندرس السابع إلى إخوته الرهبان بدير " أوزيمو " بأنكونا  . حيث قضى بقية حياته. وقد رقد في الرب فى رائحة القداسة فى 18 يونيه عام 1663م. ودفن فى كنيسة الحبل بلا دنس. التفت المؤمنون حول قبره بصلواتهم فأجرى لهم معجزات كثيرة، لذلك طوبه البابا بنديكتوس الرابع فى 24 فبراير عام 1753م. ثم رفعه البابا اكليمنضوس الثالث عشر إلى مصاف القديسين فى 16 يوليو عام 1767م. ولقد عرف قديسنا بقديس الطيران لكثرة اختطافاته وارتفاعه عن الأرض، مما جعله من الشخصيات البارزة في التصوف المسيحي وقد اتخذه الطلبة شفيعًا لهم.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: أقباط

إقرأ أيضاً:

وزير السياحة والآثار يشارك في فعالية الاحتفال بافتتاح ملتقى لوجوس الخامس لشباب الكنيسة القبطية الأرثوذكسية

بدعوة من البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، شارك، اليوم، شريف فتحي وزير السياحة والآثار  بالفعالية التي أقيمت بمقر الكاتدرائية المرقسية بالعباسية، ضمن احتفالات افتتاح ملتقى لوجوس الخامس لشباب الكنيسة القبطية الأرثوذكسية من حول العالم والذي جاء تحت شعار: العودة إلى الجذور " Back to the Roots" وافتتحه، مساء أمس، قداسة البابا تواضروس الثاني، ويستمر حتى 2 أغسطس القادم.

وزير السياحة والآثار 

واستهل الوزير كلمته التي ألقاها خلال هذه الفعالية بتوجيه الشكر إلى قداسة البابا تواضروس الثاني على الدعوة الكريمة لهذه الفعالية المليئة بالمحبة والدفء والتي تعكس الدور الوطني والروحي الكبير الذي تقوم به الكنيسة القبطية في مصر في مدّ جسور التواصل بين الأجيال وربط أبناء مصر في الداخل والخارج بوطنهم الأم، معرباً عن سعادته بالتواجد بين الشباب المصري الواعد من مختلف أنحاء العالم، تحت مظلة المحبة والدفء والانتماء العميق لمصر.

وأكد السيد الوزير أن هؤلاء الشباب هم سفراء مصر في الخارج، لينقلوا للعالم جمال هذا الوطن، وثراء تاريخه، والمساهمة في تعريفهم بالمقومات الفريدة التي تتمتع بها مصر، من مواقع أثرية وسياحية، ومنتجات وأنماط سياحية متنوعة، مشيراً إلى أن “مصر.. تنوع لا يُضاهى” ليس مجرد شعار ترويجي، بل هو انعكاس حقيقي لما تمتلكه مصر من كنوز أثرية وطبيعية وثقافية، ومنتجات وأنماط سياحية لا مثيل لها في العالم وحضارة عريقة تنتمي لحقب تاريخية مختلفة على مر العصور.

كما أكد على اعتزاز الدولة المصرية بآثارها العريقة والاهتمام بالحفاظ عليها وصونها، مشيراً إلى توجيهات فخامة السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي بضرورة الحفاظ على كل ما هو أثر يمثل جزء من التراث والحضارة المصرية العريقة.

واستعرض السيد شريف فتحي، خلال كلمته، ما تشهده الحركة السياحية الوافدة لمصر من نمو ملحوظ حيث سجلت الأعداد السياحية، خلال النصف الأول من العام الجاري، نسبة زيادة قدرها 23% عن ذات الفترة من العام الماضي، ما انعكس بالإيجاب والزيادة على الإيرادات السياحية وهو ما يعكس الاستقرار الذي يشهده المقصد المصري وثقة العالم المتزايدة فيه.

وفي ختام كلمته، أشاد السيد الوزير بما استمع إليه من كلمات طيبة وصادقة من الشباب المشاركين في الملتقى خلال حديثهم عن وطنهم الأم مصر وما لمسوه من حفاوة الاستقبال والحرص على التعرف على الحضارة المصرية العريقة، مؤكداً على استعداده لتقديم أوجه الدعم والتعاون لهؤلاء الشباب في أي مبادرة تهدف إلى خدمة الوطن والترويج له في الخارج، متمنيا لهم كل النجاح والازدهار والتقدم.

كما افتتح السيد الوزير وقداسة البابا ونائب وزير الخارجية والهجرة وشئون المصريين بالخارج المعرض المقام بالكاتدرائية، على هامش الملتقى، حيث قاموا بزيارة كافة الأجنحة به لاسيما جناح الهيئة المصرية العامة للتنشيط السياحي والذي يلقي الضوء على المقومات والأنماط والمنتجات السياحية والمتنوعة والعديدة التي يذخر بها المقصد السياحي المصري، وكذلك المعالم الأثرية التي تبرز عراقة الحضارة المصرية العريقة على مر العصور، من خلال عرض مجموعة من الأفلام الترويجية على شاشات وكذلك مواد دعائية عن المقصد السياحي المصري.

وتحرص الهيئة المصرية العامة للتنشيط السياحي، من خلال مشاركتها، في هذا المعرض على تعزيز الوعي السياحي والأثري لدى الشباب المشارك في الملتقى بحضارة وتراث بلدهم وتأصيل روح الأنتماء لديهم وربطهم ببلدهم الأم مصر.

وقد حضر الفعالية نائب وزير الخارجية والهجرة وشئون المصريين بالخارج، والمهندس أحمد يوسف مساعد وزير السياحة والآثار لشئون الإدارات الاستراتيجية والقائم بأعمال الرئيس التنفيذي للهيئة المصرية العامة للتنشيط السياحي، وعدد من أعضاء مجلس النواب ورجال الأعمال المصريين.

جدير بالذكر أن ملتقي لوجوس الخامس لشباب الكنيسة القبطية الأرثوذكسية من حول العالم يهدف إلى تنمية روح الانتماء لدى الشباب وتعزيز هويتهم وربطهم بتراثهم الغني في مصر، وذلك من خلال برنامج مكثف يتضمن عدد من المحاضرات واللقاءات مع بعض الرموز والشخصيات العامة في مصر، بالإضافة إلى تنظيم زيارات للعديد من الأماكن التاريخية والأثرية والوقوف على الإنجازات التي تمت على أرض مصر في السنوات القليلة الماضية.   
 

طباعة شارك البابا تواضروس ملتقى لوجوس الخامس وزير السياحة والآثار لوجوس مصر

مقالات مشابهة

  • جنبلاط تلقى رسالة شكر من الفاتيكان على التهنئة بانتخاب البابا لاوون الرابع عشر
  • البابا تواضروس يقدم التعزية: لطفي لبيب ترك رصيدًا كبيرًا وإرثًا مميزًا من الأعمال الفنية المتنوعة
  • بمناسبة تعيينه حديثًا.. محافظ الطائف يستقبل مدير الإصلاحية بالمحافظة
  • الداخلية السورية توضح حول السويداء
  • لمناقشة أمور الخدمة.. البابا تواضروس يستقبل عددًا من الآباء الأساقفة | صور
  • العراقي يوسف الأمين يوقع رسمياً لنادي إيك لارنا القبرصي
  • قداسة البابا تواضروس يفتتح معرضًا للمؤسسات القبطية تحت شعار متصلون
  • زيارة شباب ملتقى لوجوس للكاتدرائية المرقسية وغداء رسمي بحضور قداسة البابا وعدد من المسؤولين
  • طريقة عمل البابا غنوج بأقل التكاليف
  • وزير السياحة والآثار يشارك في فعالية الاحتفال بافتتاح ملتقى لوجوس الخامس لشباب الكنيسة القبطية الأرثوذكسية