أردوغان: إذا لم يوضع حد لمعاداة الإسلام فسيصبح الجناة أكثر تهورا
تاريخ النشر: 19th, September 2023 GMT
أكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان على ضرورة مكافحة ظاهرة معاداة الإسلام قبل أن يزيد الأمر سوءا.
إقرأ المزيدوقال أردوغان في كلمة ألقاها خلال مشاركته في مأدبة عشاء نظمتها اللجنة التوجيهية الوطنية التركية - الأمريكية "تاسك" بولاية نيويورك الأمريكية، إنه إذا لم يتم وضع حد لمعاداة الإسلام فإن الجناة سيصبحون أكثر تهورا، مؤكدا أن "هذا الخطر يتزايد مثل كرة الثلج".
وشدد أردوغان على أن الهجمات التي تستهدف المسلمين اليوم في الغالب ستستهدف مجموعات ذات أصول ولغات وثقافات ومعتقدات مختلفة في المستقبل القريب، إذا لم يوضع حد لهذه الظاهرة.
وأعرب عن رفض بلاده التام لمبدأ تبرير الهجمات على مقدسات ملياري مسلم حول العالم، تحت ذريعة "حرية الفكر".
وأكد أن بلاده تنظر إلى حوادث حرق القرآن الكريم في بعض الدول الأوروبية على أنها أعمال تهدف إلى استفزاز الناس.
وتابع قائلا: "يجب أن نوحد صفوفنا في مواجهة ظاهرة "الإسلاموفوبيا" والعنصرية وجرائم الكراهية، هذه التيارات المريضة تنتشر بشكل متزايد في العديد من دول العالم بتأثير وسائل التواصل الاجتماعي".
وأشار أردوغان إلى أن المجتمع التركي في الولايات المتحدة تأثر سلبا بالموجة العنصرية المتصاعدة، وتحديدا في ما يتعلق بلباسهم الإسلامي المتمثل بالحجاب واللحى وغيرها، مبينا أن هذه الظاهرة تشمل جميع المسلمين وليس الأتراك وحدهم".
وأضاف: "لن تظل أي دولة تحترم حقوق الإنسان والحريات صامتة أمام هذا التيار المعادي للإسلام، ولا ينبغي أن تظل صامتة".
المصدر: الأناضول
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا أنقرة اسطنبول الإسلام القرآن رجب طيب أردوغان عنصرية
إقرأ أيضاً:
القمر يستعد للعرض الأكثر إثارة هذا العام!
روسيا – في ليلة الخميس الموافق 10 يوليو، سيتألق أول بدر كامل في الصيف الفلكي بنصف الكرة الشمالي، معلنا بداية موسم سماوي ساحر.
ويعرف بدر شهر يوليو باسم “قمر الغزال” (Buck Moon)، وسيقدم عرضا بصريا مذهلا بفضل موقعه الفريد في السماء، حيث سيصنف كواحد من أكثر الأقمار المكتملة انخفاضا هذا العام.
وسيصل القمر إلى ذروة اكتماله الساعة 20:38 بتوقيت غرينتش مساء الخميس 10 يوليو، لكن المشهد الحقيقي سيبدأ مع لحظة شروقه الساحرة عند الغسق. عندها سيظهر القمر ككرة نارية برتقالية كبيرة تزحف ببطء فوق الأفق الشرقي، في مشهد يخطف الأنفاس. وهذه اللحظة السحرية تعد الأفضل لمشاهدة الظاهرة، حيث يكتسي القمر بلونه الذهبي الدافئ بسبب مرور ضوئه عبر طبقات الغلاف الجوي الكثيفة بالقرب من الأفق.
وما يجعل هذا البدر مميزا هو مساره المنخفض في السماء، الذي يأتي نتيجة لموقعه الفلكي المقابل للشمس. فبعد ثلاثة أسابيع فقط من الانقلاب الصيفي، حيث تصل الشمس إلى أعلى نقطة في السماء، يأتي القمر ليعكس هذا المسار تماما، فيحاكي مسار الشمس الشتوي المنخفض.
وهذا التموضع الفريد سيجعل القمر يبدو أكبر حجما وأكثر إشراقا بفضل ظاهرة “الوهم القمري” الشهيرة (Moon Illusion)، حيث يخدع دماغنا البشري عند مقارنة حجم القمر مع المعالم الأرضية القريبة من الأفق.
وتعود التسمية التقليدية “قمر الغزال” إلى عادات قبائل الأمريكيين الأصليين الذين لاحظوا أن هذا التوقيت من السنة هو فترة اكتمال نمو قرون غزلان “ذكر الأدغال”، أو كما يعرف أيضا بـ”الأيل” (Buck). أما في التراث الأوروبي، فيعرف هذا البدر باسم “قمر القش” نسبة إلى موسم حصاد القش في منتصف الصيف. وتتعدد التسميات الثقافية لهذا القمر بين “قمر السلمون” و”قمر العواصف الرعدية”، ما يعكس التنوع الثقافي في تفسير الظواهر الفلكية.
ومن الناحية العلمية، يتميز هذا البدر بكونه الأبعد عن الشمس خلال العام، وذلك لأن الأرض كانت قد وصلت إلى نقطة “الأوج” – أبعد مسافة في مدارها حول الشمس – قبل أسبوع فقط من اكتمال القمر. وهذه المصادفة الفلكية تضيف بعدا علميا مثيرا لهذه الظاهرة التي تتيح لنا فرصة نادرة لتأمل جمال الكون واتساعه.
وبالنسبة لعشاق الفلك، فإن هذه الليلة تمثل فرصة مثالية لالتقاط صور مذهلة للقمر وهو يلامس الأفق، حيث تتفاعل العوامل الجوية مع الضوء القمري لتخلق لوحة فنية طبيعية. كما يمكن للراغبين في متابعة الظاهرة بدقة استخدام الحاسبات الفلكية الإلكترونية لتحديد وقت الشروق الدقيق حسب موقعهم الجغرافي.
وبعد هذا البدر، يترقب الفلكيون ظهور “قمر الحفش” (Sturgeon Moon) في أغسطس المقبل، ليستمر موسم الأقمار الصيفية الساحرة. لكن “قمر الغزال” يبقى من أكثر الأقمار إثارة هذا العام، حيث يجمع بين السحر البصري والأهمية الثقافية والأبعاد العلمية، في عرض سماوي لن يتكرر بهذا الشكل إلا العام المقبل.
المصدر: لايف ساينس