كاوست .. تعزيز تقنيات البحث والابتكار
تاريخ النشر: 19th, September 2023 GMT
البلاد ــ جدة
تواصل جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية “كاوست” ، جهودها في مجالات الابتكار الاصناعي ، ودعم المواهب ، ونقل التقنية والابحاث وبرامج التدريب ، وفي سياق هذا الاهتمام ،أبرمت الجامعة ، مذكرات تفاهم مع المؤسسات الأكاديمية المرموقة ومراكز الابتكار العالمية الرائدة في مدينة “شينزين” الصينية لتعزيز التعاون في مجال الابتكار الصناعي، ونقل التقنية، والأبحاث، وتبادل المواهب، وبرامج التدريب، وريادة الأعمال.
جاء ذلك خلال زيارة وفد صيني رفيع إلى الجامعة اليوم؛ ضم معالي عمدة مدينة شينزين تشين ويزونغ، و50 ممثلًا من جامعة تسينغهوا،ومدرسة تسينغهوا شينزن الدولية للدراسات العليا “Tsinghua SIGS0″، ومعهد جامعة تسينغهوا في شينزين “RITS0″، وجامعة هونغ كونغ الصينية في شينزين “CHUK-Shenzhen”، وأكاديمية شينزين إينوكس، ومعهد شينزين لأبحاث البيانات الضخمة “SRIBD”.
وتأتي مثل هذه الشراكات، خطوة بارزة لدعم جهود التحول الاقتصادي في المملكة العربية السعودية، والتي تسعو لإعداد جيل جديد من قادة البحث العلمي والابتكار، وتطوير نظام التعليم العالي في المملكة العربية السعودية والوصول به إلى مستويات غير مسبوقة.
وتعدّ الشراكات مع مدينة شينزين الصينية جزءًا محوريًا من إستراتيجية “كاوست” الجديدة، التي أُعلن عنها الشهر الماضي، والتي من أهدافها ترسيخ التعاون العلمي بين “كاوست” ونخبة المؤسسات الأكاديمية ومراكز الابتكار في جميع أنحاء العالم، وخلق تحالفات علمية لتحفيز تبني التقنيات الواعدة، وتشجيع تسويق الأبحاث لرفع القدرة التنافسية الاقتصادية للمملكة.
وتعتبر مدينة شينزين الصينية إحدى أهم مراكز التطور التقني في العالم، وثالث أكثر مدن الصين تقدمًا في مجالي الاقتصاد والتقنية بعد شنغهاي وبكين. وهي شريك استراتيجي مهم في تعزيز النظام البيئي للابتكار في المملكة العربية السعودية.
وستتيح هذه الشراكات مع “كاوست” مزيدًا من التعاون مع الشركات الرائدة والأكاديميين والمتخصصين في مجال الابتكار في مدينة شينزين، مما سيساهم في ترسيخ سمعة الجامعة كمركز عالمي رائد للتقنية والابتكار.
من جانبه أوضح رئيس “كاوست” الدكتور توني تشان، أن شراكات الجامعة المتميزة مع مؤسسات شينزين المرموقة،سوف تدعم الأهداف الرئيسة لكاوست، والمتمثلة في تعزيز تسويق شراكاتها البحثية العالمية وتنمية المواهب المتميزة، وتحقيق فوائد ملموسة للمملكة.
أهمية شراكات كاوست
دعم جهود التحول الإقتصادي في المملكة إعداد جيل جديد من قادة البحث العلمي تطوير نظام التعليم العالي في المملكةالمصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: فی المملکة
إقرأ أيضاً:
عبد الرازق دسوقي: جامعة كفر الشيخ أصبحت نموذجا يحتذى به إقليميا ودوليا
ترأس الدكتور عبد الرازق دسوقي، رئيس جامعة كفر الشيخ، اليوم الثلاثاء الموافق 29 يوليو 2025، الاجتماع الدوري لمجلس الجامعة، والذي عُقد بقاعة المجلس، لمناقشة عدد من الموضوعات المهمة المرتبطة بالعملية التعليمية والبحثية، واستعراض المستجدات والملفات المعروضة على المجلس.
واستهل رئيس الجامعة الاجتماع بتقديم خالص الشكر والتقدير لأعضاء المجلس، ونواب رئيس الجامعة السابقين والحاليين، وجميع الزملاء من أعضاء هيئة التدريس والعاملين، تقديرًا لما بذلوه من جهود مخلصة خلال السنوات الماضية، مشيدًا بما تحقق من إنجازات في ظل ظروف استثنائية، وصفها بأنها من أصعب المراحل في التاريخ الحديث.
وأكد الدكتور دسوقي أن جامعة كفر الشيخ تمكنت من تحقيق الريادة والتفوق في العديد من المجالات، بفضل روح الفريق والعمل المخلص، مشيرًا إلى أن الجامعة تصدّرت الترتيب بين الجامعات المصرية في مجالات أكاديمية وبحثية ومجتمعية، وأصبحت نموذجًا يحتذى به محليًا وإقليميًا ودوليًا. وقال: "استطعنا أن نصل بالجامعة إلى هذه المكانة بفضل الله، ثم بجهود جميع العاملين، حتى أصبحت درة التاج بين الجامعات المصرية".
وخص رئيس الجامعة بالشكر والتقدير الرؤساء السابقين للجامعة، وفي مقدمتهم الدكتور فوزي ترك، مؤسس الجامعة، رحمه الله، والدكتور ماجد القمري، على ما قدماه من لبنات قوية ساهمت في تأسيس هذا الصرح العلمي، مؤكدًا أن الجامعة اليوم تجني ثمار هذه الجهود عبر سلسلة من الإنجازات المتتالية، خصوصًا في ظل ما تحظى به من دعم كبير من القيادة السياسية.
وأشار إلى أن إنشاء جامعة كفر الشيخ الأهلية جاء تتويجًا للمكانة التي وصلت إليها الجامعة الحكومية، وبدعم مباشر من الرئيس عبد الفتاح السيسي، فضلًا عن إنشاء المدينة الطبية المتكاملة التي تمثل نقلة نوعية في الخدمات الصحية والتعليمية بالمحافظة.
وأكد رئيس الجامعة أن زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي كانت علامة فارقة في تاريخ الجامعة، مشيرًا إلى أن هذه الزيارة فتحت آفاقًا جديدة من التطوير والدعم، جعلت الجامعة تتقدم بثقة على مختلف الأصعدة.
وفي ختام كلمته، عبّر رئيس الجامعة عن امتنانه وتقديره لكل من شاركه العمل خلال فترة رئاسته، مشددًا على أن الهدف الأسمى سيظل دائمًا هو خدمة الوطن والطلاب، والحفاظ على مكانة جامعة كفر الشيخ كمؤسسة تعليمية رائدة. وقال: "نحن نعمل لهدف أسمى، أن تظل جامعة كفر الشيخ في مكانتها المعهودة، درة التاج بين الجامعات المصرية. يمر الوقت وتبقى الآثار، ونسأل الله أن يُثيبنا على ما بذلناه من جهد ووقت لخدمة أبنائنا".
وفي سياق متصل، أشاد أعضاء مجلس الجامعة بما بذله الدكتور عبد الرازق دسوقي من جهود كبيرة في تطوير الجامعة والارتقاء بمكانتها الأكاديمية والبحثية والمجتمعية، معربين عن بالغ تقديرهم لإدارته الحكيمة ودوره القيادي في تنفيذ رؤية الدولة المصرية في تطوير منظومة التعليم العالي، من خلال دعم البنية التحتية، وتوسيع البرامج الدراسية، وتحديث الكليات والمعامل، بما يخدم الطلاب ويؤهلهم لسوق العمل.
كما أثنى المجلس على اهتمام رئيس الجامعة بدعم البحث العلمي وتشجيع النشر الدولي، وتعزيز التعاون مع الجامعات والمؤسسات العلمية محليًا ودوليًا، بالإضافة إلى مبادراته المجتمعية الرائدة، والتي ساهمت في تحسين موقع الجامعة في التصنيفات العالمية، وترسيخ دورها كصرح أكاديمي له تأثير فعّال في محيطه.
ووجّه المجلس الشكر للدكتور محمد عبد العال، نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، مشيدين بما قدمه من جهد ملموس في تطوير العملية التعليمية، وحرصه الدائم على تحسين البيئة الجامعية والخدمات المقدمة للطلاب، ومشاركته الفعالة في دعم الأنشطة الطلابية وتنمية قدراتهم، بما يعكس إخلاصه وتفانيه في خدمة الجامعة.
كما وافق مجلس الجامعة خلال اجتماعه على عدد من القرارات المهمة، أبرزها:
منح 4 أعضاء من هيئة التدريس لقب "أستاذ"، و12 عضوًا لقب "أستاذ مساعد"، وتعيين 6 مدرسين جدد.
منح درجة الماجستير لـ 36 باحثًا، ودرجة الدكتوراه لـ 12 باحثًا.
منح درجة الماجستير المهني لـ 14 باحثًا، ودرجة الدكتوراه المهنية لـ 5 باحثين.
اعتماد دبلومات الدراسات العليا كما يلي:
في علوم الرياضة: 12 باحثًا.
كلية العلوم (الفصل الدراسي الشتوي): 51 طالبًا.
كلية الألسن: طالب واحد.
الذكاء الاصطناعي المهني التطبيقي بكلية الذكاء الاصطناعي: 10 طلاب.
الطب البيطري: 80 طالبًا.
برمجة مواقع الإنترنت بكلية الحاسبات والمعلومات: 21 طالبًا.
وتأتي هذه القرارات في إطار سعي الجامعة المستمر لتطوير كوادرها الأكاديمية والبحثية، والارتقاء بجودة العملية التعليمية والبحث العلمي، بما يواكب تطلعات الدولة نحو بناء مجتمع معرفي واقتصاد تنافسي.