في ذكرى رحيل جميل راتب.. اعرف أبرز محطاته الفنية
تاريخ النشر: 19th, September 2023 GMT
يوافق اليوم، التاسع عشر من سبتمبر، ذكرى رحيل الفنان جميل راتب، والذي قدم أعمالا مهمة على مدار مشواره الفني.
ونرصد عبر السطور التالية، أبرز المحطات الفنية من حياة الفنان الراحل جميل راتب.
اسمه هو جميل أبو بكر راتب، ولد يوم 28 من نوفمبر عام 1926، وكثيرا ما كان يتم التشكيك في جنسيته، إلا أنه وُلِدَ لـ أب مصري وأم مصرية، وكانت والدته هي ابنة أخ الناشطة المصرية “هدى شعراوي”، عاش حياته الدراسية كاملةً في “باريس”، ولكن عاد عام 1974 بسبب ظروف عائلية.
بدأ حياته الفنية في بداية الأربعينيات بعد أن حصل على جائزة الممثل الأول وأحسن ممثل على مستوى المدارس المصرية والأجنبية، وكانت الدرجة الأولى من درجات حياته الفنية، مشاركته في فيلم “أنا الشرق” عام 1946.
وهناك العديد من العوامل التي جعلته يصبح واحدا من أهم النجوم العرب، وكان أولهم، مشاركته في الفن الغربي بأكثر من عمل، منهم 7 أعمال فرنسية، كما أن ملامحه الحادة وخفة ظله، كانت مزيجا جعله يؤدي العديد من الأدوار بكل سهولة.
ومن أهم أعماله الغربية، “لورانس العرب”، ومن أبرز أعماله العربية “يوميات ونيس”، و”سمبل”، و”علي بيه مظهر”.
حياته الشخصية
تزوج “جميل راتب” من فتاة فرنسية، كانت تعمل في مجال التمثيل، ولكنها اعتزلت وتفرغت للعمل كمديرة إنتاج، ثم منتجة منفذة، ثم مديرة مسرح “الشانزليزيه”، وتعيش في باريس.
وعندما كان جميل راتب يذهب إلى باريس؛ يقوم بزيارتها في بيتها الريفي، وذلك لأنهما شبه منفصلين، ولكنه كان يحترمها، ويقدرها.
وفاة جميل راتب
رحل جميل عن عالمنا في مثل هذا اليوم عام 2018، عن عمر ناهز 91 عاما، بعد صراع كبير مع أمراض الشيخوخة التي كان منها، فقدان صوته قبل أيام من رحيله.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
مخيم وثق للأفلام الوثائقية يواصل ثاني محطاته بمحافظة جنوب الشرقية
انطلقت بولاية صور فعالية "مخيم وثق للأفلام الوثائقية" في المحطة الثانية خلال هذا العام، بتنظيم من الجمعية العمانية للسينما ومكتب محافظ جنوب الشرقية؛ حرصا منها على تعزيز صناعة الأفلام في سلطنة عُمان.
ويسعى المخيم خلال محطاته الثانية إلى تنمية المهارات اللازمة لصناعة فيلم وثائقي متكامل لدى المشاركين، من خلال مجموعة من الورش التدريبية التي يحظى بها جميع المشاركين حتى مطلع شهر أغسطس المقبل.
حيث يضم المخيم العديد من الورش والفعاليات المتمثلة في ورشة صناعة الفكرة من تقديم المخرجة والمنتجة سنا الزياني من مملكة البحرين، وورشة تكوين الفرق السينمائية وتوزيع الأدوار في صناعة الأفلام مع المخرج أنور الرزيقي.
وسيواصل المخيم الورشة برحلة استكشافية للمواقع التي يمكن للمشاركين الاستعانة بها أثناء تصوير الأفلام الوثائقية، فيما سيتعلم المشاركون آلية كتابة السيناريو مع السيناريست قيصر الهنائي، ثم ورشة التصوير والإضاءة في التصوير الوثائقي مع المخرج ومدير التصوير حمدي وهبه من جمهورية مصر العربية، فيما ستقدم الأكاديمية والمخرجة الدكتورة مجيدة بن كيران من المملكة المغربية ورشة الإخراج السينمائي، وسيقوم المشاركون برحلة تصوير في المواقع التي حددوها، وسيقدم المونتير راضي الخميسي ورشة المونتاج والتلوين.
وحول المخيم قال أنور الرزيقي نائب رئيس مجلس إدارة الجمعية العمانية للسينما ومدير مخيم "وثّق" لصناعة الأفلام الوثائقية بمحافظة جنوب الشرقية: إن إقامة هذا المخيم يأتي في إطار حرص الجمعية العُمانية للسينما على تعزيز صناعة الفيلم الوثائقي في سلطنة عُمان، وتمكين الشباب العُماني من أدوات التوثيق البصري الاحترافي، بما يسهم في إبراز الهُوية الثقافية والبيئية والاجتماعية للمحافظة عبر عدسة أبنائها. وأضاف: "نؤمن بأن الفيلم الوثائقي أداة فاعلة لحفظ الذاكرة الوطنية ونقلها للأجيال، ومن هنا جاء حرص الجمعية على إقامة مخيم "وَثِّق" في بيئة غنية بالمواقع والتجارب كجنوب الشرقية، حيث يجمع المخيم بين التدريب العملي والممارسة الميدانية".
وقالت سعاد آل فنه العريمي -مدير مكتب متابعة تنفيذ "رؤية عمان 2040" بالمحافظة: جاءت هذه المبادرة والتعاون في مخيم "وثق" بجنوب الشرقية في سياق حرصها المستمر على تمكين الطاقات الوطنية، وتعزيز المبادرات الإبداعية ذات البعد الثقافي والمجتمعي، ويأتي دعم محافظة جنوب الشرقية لمبادرة مخيم "وثّق" لصناعة الأفلام الوثائقية، التي تنظمها الجمعية العُمانية للسينما، بوصفها منصة ملهمة لصقل مهارات الشباب العُماني في مجالات التوثيق البصري، والسرد الإبداعي، وصناعة المحتوى الهادف.
وأضافت: يعد هذا المخيم تجربة نوعية رائدة تجسّد التقاء الفن بالرسالة، حيث توظّف وسائط الصورة والصوت للتعبير عن قضايا إنسانية ومجتمعية بأساليب فنية مبتكرة، تُسهم في ترسيخ الوعي، وتعزيز الانتماء، وفتح آفاق جديدة أمام الشباب في فضاءات الإبداع والإنتاج البصري.