زعم عبد الخالق عبدالله، الأكاديمي الإماراتي والمستشار السياسي السابق لبن زايد، إن قضية جنوب اليمن "ليست قضية انفصال" وإنما "تحررًا وطنيًا".

 

وتساءل عبدالله -في حسابه عبر منصة "إكس" بالقول: لماذا يصر البعض على تسليم الجنوب العربي لجماعة الحوثي الإيرانية الانقلابية بصنعاء؟

 

بطريقة استفزازية يواصل الأكاديمي الإماراتي طرحه بالقول إن "قضية الجنوب العربي ليست قضية انفصال، بل هي قضية تحرر وطني يسعى ما سماه شعب الجنوب تأسيس وطنه الحر ودولته المستقلة ويستحق دعم دول العالم وشعوب المنطقة وفي المقدمة دول وشعوب الخليج العربي.

مستدركا بالقول "دولة ولها عنوان".

 

 

وتأتي تغريدة مستشار بن زايد على وقع تصعيد المجلس الانتقالي الجنوبي بدعم وتمويل إماراتي في مساعٍ للانفصال وعودة اليمن إلى ما قبل 22 مايو 1990. كما يتزامن طرح المسؤول الإماراتي على وقع المفاوضات الجارية منذ أيام في العاصمة السعودية الرياض بين المملكة والحوثيين، بمشاركة وفد الوساطة العماني وغياب الأمم المتحدة.

 

ومنذ اندلاع الحرب في اليمن بمارس آذار 2015 وتدخل التحالف العربي بقيادة السعودية، لدعم الشرعية وإنهاء انقلاب جماعة الحوثي عمدت الإمارات المشاركة ضمن التحالف على محاربة الشرعية وعرقلة كل خطوات استعادة الدولة وأنشأت كيانات ومليشيات في جنوب اليمن موازية للدولة ودعمت مشروع الانفصال في مساع منها للسيطرة على جزر اليمن وموانيه وسواحله.

 

تغريدة الأكاديمي الإماراتي، حظيت برد لاذع بقدر استفزاز الشخص ذاته وتدخله في الشأن اليمني الداخلي والذي يكشف عن السياسة التي تنتهجها بلاده في تمزيق اليمن وتقسيمه إلى كانتونات لتمرير مشاريعها وأجنداتها القذرة.

 

وفي الشأن ذاته قال صالح سميع محافظ المحويت "الدولة اليمنية عميقة الجذور فلا تقلق عليها واقلق على الكيان الملفق الذي نشأ في مطلع سبعينيات القرن الماضي والذي هو جزء لا يتجزأ من عمان ويعرف بـ (ساحل عمان)".

 

وأضاف سميع مخاطبا الأكاديمي الإماراتي قائلا: أفهمت أيها الفارسي؟

 

 

من جانبه رد الإعلامي هشام الزيادي على استفزاز عبدالله بالقول "قضية التحرر الوطني تكمن في جزركم الثلاث المحتلة من إيران، لكنكم أجبن من أن تطلقوا رصاصة واحدة لتحريرها"، في إشارة منه إلى الثلاث الجزر (طنب الكبر والصغر وأبو موسى) التي تحتلها طهران منذ سبعينيات القرن الماضي.

 

 

الناشط والإعلامي ياسر الحسني قال مخابطا الأكاديمي الإماراتي بالقول: "خلي بالك على الجزر الإماراتية التي تحتلها إيران".

 

 

عامر الحميقاني، كتب "من العيب أن تتكلم بخصوصيات اليمن ولا زال أجزاء من وطنك تحت الاحتلال الإيراني ولم تغرد عنه يوماً".

 

وأضاف "أما اليمن سيستعيد عافيته برجاله شمالاً وجنوباً ونستطيع أن نحافظ عليه كامل موحد لا يتجزأ، والحمد لله أن اليمنيين صار لديهم الوعي الكافي لإدراك المخططات التي تحاك ضدهم من إيران وغيرها".

 

 

المحامي القانوني محمد المسوري هو الآخر غرد بالقول "مجدداً .. أقول لك.. أسأل الله أن يعطيكم أضعاف ما تتمنوه لنا.

 

وتابع :"لا تنس أن ما أمسى في جارك أصبح في دارك، والبعض الذين ذكرتهم وبهذه الطريقة، لن يسلموا الشمال ولا الجنوب والشرق والغرب للحوثي والمشروع الفارسي، فهم أحرص على إيقاف المشروع الفارسي في المنطقة، بخلاف البعض الذي يخدموه".

 

 

في حين قال الناشط عمر الشيخ: لكن ألا ترى أن التشجيع على إقامة دول عربية جديدة تنفصل عن الدول الأم يأتي عكس ما نفتخر فيه بالتجربة الوحيدة الناجحة وهي توحيد الإمارات العربية في دولة واحدة؟

 

وقال: ألا يمكن أن يكون ذلك بادرة لتفتيت جغرافيات سياسية عربية إلى إمارات ودول لا تأثير لها؟ ثم هل نحتاج إلى دول عربية إضافية في وطننا العربي؟

 

 

الناشط السياسي حمزة المقالح اكتفى بالقول: حرر طنب الكبرى والصغرى أولا، وبعدين تكلم عن التحرر.

 

 

فيما بدران فقال "أولى الناس بالخيار هم أهل اليمن أنفسهم، ثانيا الدولتين المجاورة لليمن وهم السعودية وعمان".

 

 

وأضاف "أنت كمواطن إماراتي ما الخطر المترتب على الانفصال بالنسبة لك؟ لا شيء، لهذا نرجو أن تنشغل بما يعنيك، واليمن موضوعة بأيدي أهله وبيد المملكة".

 


المصدر: الموقع بوست

كلمات دلالية: اليمن الإمارات انفصال الحوثي إيران الأکادیمی الإماراتی

إقرأ أيضاً:

مع تصاعد الغش الأكاديمي..تشات جي بي تي يطلق ميزة وضع الدراسة لدعم الاستخدام المسؤول

قدّم "تشات جي بي تي" وضع الدراسة كأداة جديدة تهدف إلى تشجيع التعلم التفاعلي والمسؤول، في ظل تنامي ظاهرة الغش الأكاديمي باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي. اعلان

أعلن مطوّرو "تشات جي بي تي" عن إطلاق ميزة جديدة تحمل اسم "وضع الدراسة" (Study Mode)، بهدف تعزيز الاستخدام الأكاديمي المسؤول للأداة، في ظل تزايد حالات إساءة استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي في الجامعات.

الميزة الجديدة، التي باتت متاحة من خلال زر "الأدوات" داخل المنصة، تتيح للمستخدمين التعلم بأسلوب تفاعلي تدريجي، يُشبه الحصص الدراسية، عوضًا عن تقديم الأجوبة والملخصات الجاهزة.

وفي مثال نشرته شركة "OpenAI" المطوّرة لـ"تشات جي بي تي"، استجاب الروبوت لطلب مساعدة في فهم مبرهنة بايز، عبر طرح أسئلة على المستخدم حول مستوى إلمامه بالرياضيات وهدفه من التعلم، قبل الشروع في الشرح خطوة بخطوة.

تصاعد الغش يدفع لتدخل تقني

إطلاق هذه الميزة يتزامن مع تنامي القلق داخل الأوساط الأكاديمية من الاستخدام غير المشروع للأدوات الذكية. فقد كشفت صحيفة "ذا غارديان" في استطلاع حول انتهاكات النزاهة الأكاديمية في المملكة المتحدة عن تسجيل نحو 7,000 حالة غش مثبتة باستخدام أدوات الذكاء الاصطناعي خلال عام 2023-2024، بمعدل 5.1 حالة لكل ألف طالب، مقارنة بـ1.6 حالة في العام السابق.

وأشارت "OpenAI" إلى أن أكثر من ثلث الشباب في سن الدراسة الجامعية في الولايات المتحدة يستخدمون "تشات جي بي تي"، فيما تُظهر بيانات الشركة أن نحو ربع الرسائل المرسلة إلى الروبوت ترتبط بالتعلّم أو التدريس أو الواجبات المدرسية.

Related أصدقاء افتراضيون.. هكذا يؤثر الذكاء الاصطناعي على عواطف الأطفال والمراهقين"طقوس دم واستحضار شيطان".. تحقيق يوثّق استجابات صادمة من "تشات جي بي تي"هواوي تطلق بيورا 80 من دبي: هواتف بكاميرات احترافية وتقنيات تصوير مدعومة بالذكاء الاصطناعي تشجيع الفهم بدل الحلول الجاهزة

ووفقًا للمطوّرين، فإن "وضع الدراسة" لا يكتفي بتقديم الإجابات، بل يسعى إلى مساعدة الطلاب في فهم المادة وتحليلها، مما يشجع على التفاعل مع المشكلات والمواضيع بدلًا من الاعتماد على حلول جاهزة. ومع ذلك، لا يمنع النظام المستخدمين من تجاهل هذا الوضع وطلب إجابات مباشرة.

وقالت جاينا ديفاني، المسؤولة عن شؤون التعليم الدولي في "OpenAI"، إن الميزة الجديدة تشكّل خطوة نحو توجيه الطلاب إلى استخدام "تشات جي بي تي" كأداة تعليمية مفيدة، مؤكدة أن الشركة لا ترغب في أن يُساء استخدام التكنولوجيا في السياقات الأكاديمية.

وأضافت ديفاني: "نسعى لإبراز الطرق المسؤولة للتعامل مع تشات جي بي تي بما يخدم العملية التعليمية. نحن لا نؤمن باستخدام هذه الأدوات في الغش، وهذه خطوة نحو الحد من ذلك".

كما شددت على أن معالجة ظاهرة الغش الأكاديمي تتطلب "نقاشًا واسعًا داخل القطاع التعليمي" لإعادة النظر في آليات التقييم، ووضع إرشادات واضحة لاستخدام الذكاء الاصطناعي بطريقة مسؤولة.

وأوضحت "OpenAI" أن "وضع الدراسة"، الذي يظهر أيضًا باسم "Study and Learn"، صُمم خصيصًا لمساعدة الطلاب على أداء الفروض المنزلية، والاستعداد للامتحانات، وتعلم مواضيع جديدة. ويتميّز بقدرته على التفاعل مع الصور، ما يتيح للمستخدمين تحميل أوراق امتحانات سابقة والعمل على حلّها بالتعاون مع الأداة.

وأكدت الشركة أن تطوير هذه الميزة تم بالتعاون مع معلمين وعلماء وخبراء تربويين، لكنها حذّرت من احتمال حدوث "سلوك غير متسق وأخطاء في بعض المحادثات".

انتقل إلى اختصارات الوصول شارك هذا المقال محادثة

مقالات مشابهة

  • محتجون يمزقون صور رئيس دولة الإمارات بالمكلا شرق اليمن (شاهد)
  • «جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية» تنظم ورشة تدريبية في أساسيات الشعر العربي
  • مستشار نتنياهو يكشف ملامح رؤيته في غزة: لا دولة فلسطينية أو إعمار دون نزع السلاح
  • إعلام عبري: حزب الله يستنفر في الجنوب ويوزع معدات استعدادا لاحتمال الحرب مع إسرائيل
  • محمد بن زايد يبحث مع ستارمر التطورات الإقليمية بالمنطقة
  • مع تصاعد الغش الأكاديمي..تشات جي بي تي يطلق ميزة وضع الدراسة لدعم الاستخدام المسؤول
  • لجنة ضبط الوجود الأجنبي بجنوب كردفان تعقد اجتماعا بسلاطين جنوب السودان
  • سماع صوت دوي في الجنوب... هذه طبيعته
  • بوليتيكو: كيف قاد الناخبون الجنوب آسيويون المُهمَلون فوز ممداني؟
  • اتفاق سعودي-سوري يفجرّ غضب وسخط شعبي جنوب اليمن