تتواصل أعمال قمة أهداف التنمية المستدامة بمقر الأمم المتحدة في نيويورك، في حين اعتمدت الدول الأعضاء إعلانا سياسيا لتسريع العمل لتحقيق أهداف التنمية، وذلك لتحفيز الرخاء الاقتصادي والرفاهية لجميع الناس ولحماية البيئة.

ودعا الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، في كلمته أمام قادة العالم في الأمم المتحدة خلال اليوم الأول من القمة -أمس الاثنين- إلى اتخاذ إجراءات عاجلة بمكافحة الجوع، وحث الدول الأعضاء على العمل لإنهاء ما وصفها بأزمة الأرض الثلاثية الأبعاد المتمثلة في تغير المناخ والتلوث وفقدان تنوع الأحياء.

وقال غوتيريش إن 15% فقط من أهداف التنمية للعام الجاري والخاصة بالقضاء على الجوع والفقر المدقع ومكافحة تغير المناخ، تسير على الطريق الصحيح بينما يسير كثير منها في الاتجاه المعاكس، مشددا على ضرورة اتخاذ إجراءات بشأن الجوع الذي قال إنه وصمة عار على جبين الإنسانية، وانتهاكا لحقوق الإنسان في عالم الوفرة الذي نعيش فيه.

الإعلان السياسي

وفي الجلسة الافتتاحية تبنت الجمعية العامة للأمم المتحدة مشروع الإعلان السياسي بشأن أهداف التنمية المستدامة، الذي يجدد الالتزام بتلك الأهداف ويعيد إحياء الأمل نحو تحقيقها بحلول عام 2030.

وبحسب نص المشروع فإن خطة 2030 تظل خارطة الطريق الشاملة لتحقيق التنمية المستدامة والتغلب على الأزمات المتعددة التي يواجهها العالم.

كما يؤكد المشروع التزام قادة العالم بالتنفيذ الفعال لخطة عام 2030 وأهداف التنمية المستدامة التابعة لها والتمسك بجميع المبادئ المكرسة فيها، إضافة إلى التزامهم باتخاذ إجراءات مستمرة وجوهرية وعاجلة على جميع المستويات ومن قبل جميع أصحاب المصلحة للتغلب على الأزمات والعقبات التي تواجه العالم.

وقالت الأمم المتحدة هذا الشهر إن عدد الأشخاص الذين يعانون من الجوع بدرجة متوسطة إلى شديدة في العالم اليوم يزيد 745 مليونا عما كان في عام 2015، وإن العالم بعيد كل البعد عن المسار الصحيح في جهوده الرامية إلى تحقيق هدف الأمم المتحدة الطموح المتمثل في القضاء على الجوع بحلول عام 2030.

وذكر تقرير العام الماضي أن تكلفة تحقيق الأهداف العالمية زادت بنسبة 25% إلى 176 تريليون دولار خلال العام المنتهي، في سبتمبر/أيلول 2022، مع تراجع الأداء الخاص بالعديد من الإجراءات.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: التنمیة المستدامة الأمم المتحدة أهداف التنمیة

إقرأ أيضاً:

الملك يعقد في نيس سلسلة لقاءات مع قادة لحشد المواقف الدولية لدعم الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني

صراحة نيوز ـ عقد جلالة الملك عبدالله الثاني في نيس بفرنسا، اليوم الاثنين، لقاءات منفصلة مع زعيمين ومسؤول أممي، ضمن جهود جلالته المستمرة لحشد المواقف الدولية لدعم الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني وضرورة تثبيته على أرضه.

فقد التقى جلالة الملك، الرئيس القبرصي نيكوس خريستودوليدس، وأمير موناكو ألبير الثاني، والأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش.

وأكد جلالته أن حل الدولتين هو السبيل الوحيد لتحقيق الاستقرار في المنطقة، لافتا في هذا الإطار إلى أهمية انعقاد المؤتمر الذي تستضيفه الأمم المتحدة في نيويورك بين 17 و20 من الشهر الحالي، بتنظيم مشترك من فرنسا والمملكة العربية السعودية.

وبحثت اللقاءات المستجدات في المنطقة، إذ أكد جلالة الملك أهمية التوصل إلى وقف إطلاق النار في غزة، وضمان وصول المساعدات الإغاثية، ووقف الإجراءات الأحادية في الضفة الغربية والقدس.

وحضر اللقاءات التي عقدت على هامش المؤتمر الثالث للأمم المتحدة للمحيطات، نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية وشؤون المغتربين أيمن الصفدي، ومدير مكتب جلالة الملك، المهندس علاء البطاينة

مقالات مشابهة

  • جوتيريش: المحيطات تتعرض لتهديدات متزايد.. وثمة فرصة للتغيير والمواجهة
  • «رؤية مصر 2030» في حقول أسيوط.. متابعة مكثفة للزراعات الصيفية لتعزيز الأمن الغذائي
  • بلدية زغرتا شاركت في مشروع لتعزيز التنمية المستدامة
  • نادية صبرة تكتب: الجوع والدم
  • «التنمية المستدامة» تبحث تطورات مسار ما بعد 2030
  • «التنمية الأسرية» تستعرض أهداف مشروع سجل المخاطر الاجتماعية
  • استشهاد طفلة جراء الجوع بغزة وتحذير أممي من توقف جهود الإغاثة
  • حماس تدعو لتحقيق دولي مستقل وتقديم قادة الاحتلال للمحاكمة
  • الملك يعقد في نيس سلسلة لقاءات مع قادة لحشد المواقف الدولية لدعم الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني
  • اللجنة الوطنية لأهداف التنمية المستدامة تستعرض تطورات ومسارات ما بعد 2030