«بلدية أبوظبي» تحذّر من إسكان العمال في المواقع الإنشائية
تاريخ النشر: 19th, September 2023 GMT
أبوظبي/وام
أكدت بلدية مدينة أبوظبي، أهمية الالتزام بحظر إسكان الفنيين والعمال في المواقع الإنشائية، مؤكدة ضرورة إسكانهم في السكنات العمالية المخصصة لهم، وذلك تطبيقاً للقوانين المعمول بها في الإمارة، وحماية لصحتهم وسلامتهم، ولتوفير بيئة مناسبة وإيجابية لهم.
وأطلقت البلدية في هذا الصدد، حملة توعوية تهدف إلى توعية أصحاب العقارات والشركات في أبوظبي وضواحيها بشأن الالتزام بالقوانين والضوابط التي توفر بيئة سكن آمنة وصحية لجميع العمال، تقوم بتنفيذها وفق محورين رئيسيين الأول ميداني ويتمثل في قيام مفتشي البلدية بجولات ميدانية على المواقع الإنشائية، وسكنات العمال للتوعية بالمعايير المطلوبة في سكن العمال لحماية صحتهم وسلامتهم، والتحذير من الآثار السلبية التي قد تنجم عن إسكان العمال في المواقع الإنشائية، والتبعات القانونية والجزائية المترتبة على هذا الفعل.
ويتمثل المحور الثاني للحملة في بث رسائل توعوية من خلال مواقع التواصل الاجتماعي، والحسابات الرسمية لبلدية مدينة أبوظبي، وإرسال آلاف الرسائل النصية التي تستهدف تثقيف المعنيين في شركات المقاولات والاستشاريين والمسؤولين عن المواقع الإنشائية، وتوضيح التزاماتهم تجاه العمال، وخصوصاً ما يتعلق بتوفير السكن الحضاري والملائم الذي يحفظ صحتهم وسلامتهم.
ودعت البلدية خلال الحملة شركات المقاولات والمسؤولين عن السكنات العمالية إلى الإلمام والالتزام بمتطلبات نظام البيئة والصحة والسلامة في مساكن العمال النظامية، مؤكدة أن تطبيق هذه المعايير إلزامي نظراً لنتائجها الإيجابية على الشركات والعمال في هذه السكنات على حد سواء.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات بلدية أبوظبي العمال فی
إقرأ أيضاً:
البرتغال: حزب تشيغا يخسر رهانه في الانتخابات البلدية ويفوز برئاسة 3 بلديات فقط
خلافًا للتوقعات، مُني حزب "تشيغا" اليميني المتطرف بنكسة في الانتخابات البلدية البرتغالية، بعدما خذلته صناديق الاقتراع في سعيه للفوز بثلاثين بلدية، ولم يحصد سوى ثلاث بلديات. وجاءت النتائج مخيبة لآمال زعيمه أندريه فينتورا، الذي أقرّ بأنّ النتائج "لم تمنح الحزب النصر الذي أراده". اعلان
أظهرت النتائج النهائية أنّ الحزب، الذي تأسس قبل ست سنوات ويحمل اسمه معنى "كفى"، فاز لأول مرة بمقاعد رئاسة بلديات في ساو فيسنتي بجزيرة ماديرا، ومدينة إنترونكامنتو في وسط البلاد، وألبوفيرا في الجنوب، حاصدًا 11.86% من مجموع الأصوات.
ورغم أن بعض استطلاعات الرأي كانت قد وضعته في الصدارة على المستوى الوطني للمرة الأولى، فإنّ "تشيغا" تعذّر عليه تحويل شعبيته إلى مكاسب انتخابية، فالحزب الذي جمع نحو 23% من الأصوات في الانتخابات البرلمانية الأخيرة في أيار/ مايو، ما منحه 60 نائبًا وجعل منه حزب المعارضة الرسمي في البلاد، خسر نصف حصته من الأصوات في هذا الاستحقاق المحلي.
ويرى محللون أنّ النتائج تعكس ضعف أداء الحزب في الانتخابات التي لا يتصدر فيها فينتورا شخصيًا المشهد الانتخابي، رغم اعتماده على خطاب شعبوي يجمع بين تشديد ضوابط الهجرة والدعوة إلى الإخصاء الكيميائي لمعتدي الأطفال.
تصدّر الحزب الديمقراطي الاجتماعي (PSD) الوسطي النتائج بفوزه بـ136 بلدية، بينها لشبونة وبورتو، بزيادة ملحوظة مقارنة بـ114 بلدية في الاستحقاق السابق، فيما فاز الحزب الاشتراكي الوسطي بـ128 بلدية. أما "تشيغا"، فجاء في المرتبة الثالثة من حيث عدد الأصوات، لكنه نال مقاعد أقل من المرشحين المستقلين الذين فازوا بـ20 بلدية، والحزب الشيوعي الذي حصل على 12 بلدية.
ورغم التراجع النسبي، اعتبر فينتورا، الصحافي والمعلق الرياضي السابق، أنّ النتائج تمثل "انتصارًا كبيرًا لحزب تشيغا" الذي يتوسع ليصبح "حزبًا ذا قاعدة بلدية"، مشيرًا إلى أن حزبه ضاعف تقريبًا حصته من الأصوات مقارنة بالانتخابات المحلية السابقة عام 2021.
في البلديات الثلاث التي فاز بها، حصد الحزب 49% من الأصوات في ساو فيسنتي، و40.5% في ألبوفيرا التي وصفها فينتورا بأنها "معقل الحزب" و"منصة انطلاق لغزو اليمين المتطرف للبرتغال"، و37% في إنترونكامنتو. ومع ذلك، تكبّد الحزب خسائر في مدن كان يعوّل عليها مثل فارو، أكبر مدن الغارف، وسينترا القريبة من لشبونة.
إعادة انتخاب عمدة لشبونةفي العاصمة، أعاد الناخبون انتخاب العمدة كارلوس مويداس، الذي يقود ائتلافًا من أحزاب الوسط اليميني، رغم الجدل الذي أثاره حادث خروج قطار جبلي عن مساره في الثالث من أيلول/ سبتمبر، أودى بحياة 16 شخصًا بينهم 11 سائحًا.
وقد رفض مويداس تحمّل المسؤولية عن الكارثة التي وُصفت بأنها من أسوأ المآسي في تاريخ لشبونة الحديث، مؤكدًا عدم نيته الاستقالة. وقد حصل على 42% من الأصوات مقابل 34% لمرشحة الحزب الاشتراكي ألكسندرا ليتاو. وتشير التحقيقات الأولية إلى احتمال أن يكون الخلل ناجمًا عن الإهمال في الصيانة.
ويُذكر أنه بعد ثلاث انتخابات وطنية في عامين، يستعد البرتغاليون للتوجه مجددًا إلى صناديق الاقتراع في كانون الثاني/ يناير المقبل لانتخاب رئيس جديد للبلاد.
انتقل إلى اختصارات الوصول شارك هذا المقال محادثة