25 سبتمبر.. افتتاح عيادة تيبس العضلات بمستشفى الأمراض العصبية بمستشفيات جامعة أسيوط
تاريخ النشر: 19th, September 2023 GMT
أعلنت مستشفى الأمراض العصبية والنفسية وجراحة المخ والأعصاب بجامعة أسيوط، عن افتتاح عيادة تيبس العضلات، وذلك يوم الإثنين المقبل الموافق 25 سبتمبر الجاري، تحت رعاية الدكتور أحمد المنشاوي رئيس الجامعة، والدكتور علاء عطية عميد عميد الطب ورئيس مجلس إدارة المستشفيات الجامعية، والدكتور إيهاب فوزي المدير التنفيذي للمستشفيات الجامعية، والدكتور محمد عبد الباسط خلاف مدير مستشفى الأمراض العصبية والنفسية وجراحة المخ والأعصاب، والدكتور خالد البيه رئيس قسم الأمراض العصبية والنفسية.
يأتي افتتاح عيادة تيبس العضلات بالتزامن مع انطلاق فعاليات اليوم العلمي الذي ينظمه المستشفى، ويتضمن عدة جلسات ومحاضرات متنوعة.
تأتي الجلسة الأولى برئاسة الدكتور حمدي نجيب التلاوي أستاذ الأمراض العصبية، والدكتور أحمد الغرياني أستاذ جراحة المخ والأعصاب والعمود الفقري، والدكتورة تيسير خضر أستاذ الروماتيزم والتأهيل والطب الطبيعي، والدكتور كيلاني علي عبد السلام أستاذ التخدير والعناية المركزة وعلاج الألم، وتقدم الجلسة تدريب عملي متعدد الاختصاصات عن خلل الاضطراب الحركى للجسم، للدكتور وليد عبد الغني أستاذ جراحة المخ والأعصاب جامعة عين شمس، ومحاضرة حول: العلاج الطبيعي وإعادة التأهيل لمرضى التيبس العضلي للدكتور عصام عابده أستاذ الروماتيزم والتأهيل والطب الطبيعي، ومحاضرة حول التقييم الإكلينيكي لمرضى التيبس العضلي الناتج عن السكتة الدماغية للدكتور أنور محمد علي أستاذ الأمراض العصبية والنفسية.
ويرأس الجلسة الثانية الدكتور رضوان نوبي أستاذ جراحة المخ والأعصاب والعمود الفقري، والدكتور عصام مناع رئيس قسم التخدير والعنايه المركزه والآلام المزمنة، والدكتور عصام عابده رئيس قسم الروماتيزم والتأهيل والطب الطبيعي، والدكتور طارق راجح أستاذ الأمراض العصبية والنفسية، وتتناول الجلسة محاضرة حول: العلاج التدخلي لمرضى التيبس العضلى للدكتور أيمن ممدوح أستاذ التخدير والعناية المركزة وعلاج الألم، ومحاضرة حول كيفية الاستخدام الإكلينيكي لعقار الباكلوفين فى علاج التيبس العضلي وأهميته للدكتور خالد أوسامة أستاذ الأمراض العصبية والنفسية، ومحاضرة عن خريطة العلاج الجراحي العصبي لمرضى التيبس العضلي للدكتور أحمد عصام زناتي مدرس مساعد جراحة المخ والأعصاب والعمود الفقري.
تهدف العيادة الجديدة لتقديم خدمات علاج تيبس العضلات، وهي حالة تتسم بانخفاض مرونة العضلات وصعوبة حركتها، مما يؤثر على الحركة اليومية للأشخاص المصابين بها. وتعد تيبس العضلات من المشاكل الصحية التي يعاني منها العديد من الأشخاص، وقد يحدث لأسباب مختلفة مثل التوتر النفسي، الإجهاد، أمراض الجهاز العصبي، أو إصابات العضلات.
تقدم العيادة حزمة شاملة من الفحوصات الطبية والتقييمات اللازمة لتشخيص حالة المرضى وتحديد العلاج المناسب لهم. كما تعتمد العيادة على أحدث التقنيات والأجهزة الطبية لتقديم العلاج الفعال للمرضى. يتم إشراف العيادة على فريق طبي متخصص في مجال الأمراض العصبية والنفسية وجراحة المخ والأعصاب، وهم ملتزمون بتقديم أفضل رعاية صحية ممكنة للمرضى.
تعكس إقامة هذه العيادة أهمية مستشفى الأمراض العصبية والنفسية وجراحة المخ والأعصاب في توفير خدمات صحية شاملة للمجتمع، وتعزز مكانته كمركز ريادي في مجال الرعاية الصحية. كما تعتبر فتح العيادة تجاوباً مع احتياجات المرضى وتوفير العلاج المتخصص لمشاكل العضلات.
تهدف العيادة لتحسين حالة المرضى المصابين بتيبس العضلات، من خلال تقديم العلاج السليم والمناسب، بالإضافة إلى توفير المشورة والتوجيه اللازم للوقاية من تفاقم الحالة. وتستهدف العيادة جميع الأشخاص المعرضين لمشاكل العضلات، بغض النظر عن العمر أو الجنس.
يمكن للمرضى حجز موعد في العيادة من خلال الاتصال بالمستشفى أو زيارة الموقع الإلكتروني للحصول على مزيد من المعلومات والتفاصيل حول العيادة. من المتوقع أن تلقى العيادة استجابة إيجابية واهتمامًا كبيرًا من قبل المجتمع المحلي والمرضى المحتملين، وذلك بفضل التخصص والخبرة التي تتمتع بها الكادر الطبي في المستشفى.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أسيوط جامعة أسيوط محافظة أسيوط مستشفى جراحة المخ 25 سبتمبر جراحة المخ والأعصاب
إقرأ أيضاً:
خالد الجندي: من يُحلّل الخمر أو الحشيش فقد غاب عنه المخ الصحيح .. فيديو
قال الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، إن من يُحلل الخمر أو الحشيش أو يهون من أمر المخدرات فقد افتقد الرشد العقلي، حتى لو ادعى الانتساب للإسلام، موضحًا أن الجاهل الذي لم يتعلم الفقه هو أسهل فريسة للشيطان، أما العالم فعدو شديد عليه، لقوله: "عالمٌ واحدٌ أشد على الشيطان من أربعين عابدًا".
وأوضح الجندي خلال برنامجه "لعلهم يفقهون" المذاع على قناة DMC، أن العبادة بلا علم قد تؤدي إلى الضلال، كما أن إباحة المحرمات كمثل إعطاء سلاح قاتل لمختلّ عقلي، مشددًا على أن الحشيش والمخدرات تؤثر على العقل وتبطئ الإدراك وردود الأفعال، وهو ما يجعلها خطرًا داهمًا على النفس والمجتمع، بل وعلى الطرق العامة، خاصة عندما يتعاطاها السائقون.
وأكد أن تحريم الحشيش والخمر والبيرة ليس مجرد مسألة فقهية، بل هو مبدأ قائم على قواعد علمية وشرعية وعقلية، مشيرًا إلى أن الخمر ليست فقط السائلة، بل تشمل كل ما يغيب العقل سواء كان صلبًا أو سائلًا أو غازيًا، قائلًا: "الخمر في أصلها من (خَمَر) أي غطّى، وهي ما يُغطّي العقل، وبالتالي فكل ما يؤدي إلى تغييب العقل فهو خمر محرم بنص القرآن".
وأضاف الجندي: "الذي يروّج لتحليل الحشيش لا يملك عقلًا سليمًا، فالعقل ليس له علاقة بالمؤهلات الدراسية أو العلم، فالعبرة بالسلوك وليس المؤهلات، فحتى من يدخن لا يقبل أن يرى ابنه مدخنًا، فكيف بمن يروّج للحشيش؟! هذا جريمة أخلاقية وعقلية ودينية، ويجب التصدي لها بكل حزم".
وتابع بدعائه: "اللهم لك الحمد على نعمة الإسلام، ونعمة العقل، ونعمة التوحيد، ونسألك يا ربنا أن تحفظ أبناءنا ومجتمعاتنا من كل شر وسوء ومن كل ما يغيب العقل ويضلّ القلب. آمين".
تعزيز الشفافية والمشاركة.. مذكرة تفاهم جديدة بين مفوضية الانتخابات ومؤسسة بحثية وطنية