طلعت عبد القوي: الملفات كلها مفتوحة ومحل نقاش بالحوار الوطني
تاريخ النشر: 20th, September 2023 GMT
قال الدكتور طلعت عبد القوي، عضو مجلس أمناء الحوار الوطني، إن أكثر من 65 حزبا سياسيا يمثلون أيدولوجيات مختلفة، شاهدوا تجربة الحوار الوطني الفريدة وغير المسبوقة في الدولة المصرية، التي وفرت مساحة غير معهودة للديمقراطية، الكل تحدث وعرض آرائه، وكل الملفات والقضايا كانت مفتوحة ومحل نقاش.
الرأي والرأي الآخرأضاف خلال مداخلة مع الإعلامية شيرين عفت ببرنامج «مساء dmc» الذي يذاع على قناة «dmc»: «كان هناك نوع من أنواع الرأي والرأي الآخر، المشاركين كلهم احترموا بعضهم، والكل أثنى على آراء الآخر، وهي تجربة جديدة وأعطت انطباعا بأن هذا هو مستقبل التعددية الحزبية والمشاركة السياسية».
وتابع: «تلك المشاركة المثمرة أفرزت مجموعة من المبادئ والتوصيات، والرئيس عبد الفتاح السيسي أعلن على نحو صريح بأنه أعطى تعليمات للحكومة بالتعامل مع كل ما يخرج من الحوار الوطني».
وقال: «هناك بعض القضايا مناقشتها كانت تمتد لـ7 و8 ساعات، ولم يكن هناك شخصنة أو أجندات، والكل كان يدلو بدلوه بشكل جيد، ولأول مرة يكون هناك حوار متعدد الأبعاد بهذا الشكل».
عمل الأحزاب السياسيةوأضاف: «تم تحديد أكثر من جلسة لعمل الأحزاب السياسية، لإزالة أية معوقات أمام عملهم، وتعديل القانون المنظم لعمل الأحزاب السياسية، لإعطاء مساحة أكبر للأحزاب».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الحوار الوطني الحوار الرآي القوى السياسية الأحزاب
إقرأ أيضاً:
فريحات: حكومات فاشلة والقاضي يرد: ما عنا حكومات فاشلة كلها مقدرة
صراحة نيوز- رد رئيس مجلس النواب مازن القاضي على النائب اية الله فريحات بوصفه الحكومات بأنها فاشلة قائلا: ما عنا حكومات فاشلة كلها حكومات مقدرة.
في ذات السياق شنّ فريحات هجوماً لاذعاً على الحكومة خلال مناقشة مشروع قانون الموازنة العامة لسنة 2026، واصفاً إياها بأنها تفتقر إلى الحد الأدنى من المعايير المطلوبة لإدارة الموارد العامة.
وأضاف خلال كلمته اليوم الأربعاء أن الحكومة ما زالت تكرر نهج الموازنات السابقة دون تقديم أي حلول حقيقية لتحديات الاقتصاد الأردني.
وأكد فريحات أن الحكومة فشلت في عرض سياسات مالية لمواجهة انخفاض النمو والبطالة، مكتفية بتكرار الأرقام التقديرية نفسها.
وأشار إلى أن التاريخ سيذكر فشل هذه الحكومة في تحقيق رؤية التحديث الاقتصادي، لافتاً إلى أن إنجازاتها كانت مجرد “كلام لا أفعال”، حتى لو حاولت تجميل الواقع أمام الجمهور، لتلتحق بذلك بسابقاتها من حكومات العجز.
وحذر من أن تجاوز النفقات الجارية لإجمالي الإيرادات يشكل مؤشراً خطيراً يهدد الاستقرار المالي، حيث تستهلك الرواتب وخدمة الدين كامل الإيرادات، مما يحرم الموازنة من المرونة اللازمة لدعم الاستثمار. وأوضح أن هذا الاختلال يعمق العجز ويدفع الدولة للاستدانة لتغطية نفقات استهلاكية لا تولد دخلاً، مطالباً بضبط الإنفاق الجاري الذي يستحوذ على 88% من إجمالي النفقات.
ودعا إلى اعتماد نهج جديد يقوم على موازنة رأسمالية تمول مشاريع كبرى مثل التعدين والسكك الحديدية لخلق فرص عمل حقيقية، بدلاً من الدوران في حلقة مفرغة.
كما انتقد فريحات الاختلالات الضريبية، مؤكداً أن التوسع في الضرائب غير المباشرة يضرب العدالة الاجتماعية ويحمل ذوي الدخل المحدود أعباء أكبر من طاقتهم، داعياً لمراجعة شاملة لتوزيع العبء الضريبي بين القطاعات.
واستهجن النائب تقليص مخصصات مجالس المحافظات في موازنة 2026 إلى 100 مليون دينار بدلاً من 135 مليوناً، معتبراً ذلك ضربة للتنمية واللامركزية. ووجّه حديثه لرئيس الوزراء بخصوص محافظة عجلون قائلاً: “لقد وعدت بما تستطيع ولكنك لم تفعل ما تقول”، مشيراً إلى أن التقليص سيؤثر سلباً على الخدمات الأساسية في المحافظة رغم التوجيهات الملكية بالاهتمام بها.
وختم كلمته بالقول إن التحديات تبعث على الإحباط، لكن الأمل يبقى معقوداً بوجود ملك يؤمن بشعبه وحقه في العيش الكريم، داعياً الله أن يحمي الأردن ويعين الملك على كل مسؤول “يزيف الواقع للحفاظ على منصبه”.