منتدى ريادة الأعمال المستدامة ينطلق 4 أكتوبر في أبوظبي
تاريخ النشر: 20th, September 2023 GMT
أعلنت مجموعة أبوظبي للاستدامة عن انطلاق منتدى ريادة الأعمال المستدامة 2023 في فندق أنانتارا القرم الشرقي بأبوظبي يومي 4 و5 أكتوبر القادم تحت شعار "النمو الإيجابي للطبيعة" استجابة للأزمات العالمية الملحة وضرورة معالجة قضايا تغير المناخ وفقدان الطبيعة.
وسيتم خلال المنتدى تحويل الانتباه من التحديات الفورية إلى العواقب طويلة الأجل لأزمة المناخ.
ويسعى المنتدى لاستكشاف سبل تعزيز استجابة الشركات والأسواق والمجتمع بطرق أكثر فاعلية، فيما تتعمق المناقشات في تناول آثار هذه الشكوك على استراتيجية الأعمال والتخطيط المالي والنهج التعاوني لتسريع المسار نحو النمو الإيجابي للطبيعة.
ويأتي المنتدى هذه السنة بالتزامن مع العام الإماراتي للاستدامة وتماشيا مع الاحتفال بالذكرى السنوية الـ 15 لتأسيس المجموعة 2008 - 2023 ومؤتمر الأطراف COP28 الذي تستضيفه دولة الإمارات نوفمبر المقبل.
وسيقام هذا الحدث السنوي بدعم من هيئة البيئة - أبوظبي وبرعاية دولفين للطاقة كراع رئيسي ومجموعة الدار كشريك استراتيجي ومجموعة بيراميديا كشريك إعلامي لهذا المنتدى.
وقال عبيد عبدالله الظاهري الرئيس التنفيذي لشركة دولفين للطاقة المحدودة: ترغب الجهات المعنية بالأعمال رؤية الالتزام الوثيق من جميع الشركات بالقضايا البيئية والمجتمعية مع التركيز على أهمية التحلي بالشفافية والمسؤولية في ذلك.
وأضاف: يساعدنا توجهنا "الإيجابي للطبيعة" في تلبية رغبة الجهات المعنية بأعمالنا، ونتطلع إلى إظهار التزاماتنا من خلال المساهمة في المناقشات ومشاركة تجاربنا مع نظرائنا في هذا المجال.
ومن المتوقع أن يستقطب المنتدى نحو 200 موفد من بينهم قادة الصناعة والخبراء والمؤثرين كما يوفر منصة ديناميكية لقادة الفكر للمساهمة بخبراتهم والمشاركة في حوار هادف وتشكيل مستقبل ممارسات الأعمال المستدامة والابتكار والإفصاح.
ويعتبر هذا المنتدى السنوي منصة ديناميكية لاستعراض ريادة الأعمال في أبوظبي في مجال الاستدامة وارتباطها المباشر بالنجاح الاجتماعي والبيئي والمؤسسي والحكومي والاستثماري، كما يُعد المنتدى بمثابة منارة إلهام للمنطقة في هذا المجال.
وتؤكد مجموعة أبوظبي للاستدامة على تحقيق ريادة الأعمال المستدامة في أبوظبي من خلال العديد من المبادرات والشراكات والمنتديات، وتستعرض المجموعة التزام المنطقة بالممارسات المستدامة وتأثير ذلك على تحقيق النجاح على كافة المستويات وفي مختلف القطاعات.
وقالت هدى الحوقاني مدير مجموعة أبوظبي للاستدامة: يتمثل الهدف الرئيسي للمنتدى في الارتقاء بجودة النقاش الذي يدور حول الجدوى من الاستدامة من خلال الجمع بين الشركات المؤثرة والمستثمرين والجهات الحكومية في المنطقة مع التركيز على تعزيز المناقشات رفيعة المستوى حول القضايا ذات الأولوية حيث يتيح المنتدى مساحة فريدة لتبادل الآراء والرؤى والاستراتيجيات المبتكرة.
وأضافت: نحن متحمسون لدعوة قادة الفكر المتميزين للانضمام إلينا في منتدى أبوظبي لريادة الأعمال المستدامة 2023 وإن خبراتهم ومنظورهم الفريد سيثري المناقشات بشكل كبير ويساهم في تحقيق النجاح المستدام في المنطقة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: ریادة الأعمال المستدامة
إقرأ أيضاً:
منتدى تاراغونا يفتح آفاق التعاون الاقتصادي بين المغرب وكتالونيا
زنقة20| متابعة
في إطار فعاليات مهرجان المغرب في تاراغونا، الذي تشهده جهة كتالونيا بإسبانيا، شاركت أميرة حرمة الله، رئيسة اتحاد المقاولات المغربية بجهة الداخلة وادي الذهب، في المنتدى الإقتصادي المنظم من طرف غرفة التجارة في مدينة ريوس، والذي خُصص لاستكشاف آفاق التعاون الاقتصادي وفرص الاستثمار بين المغرب وإسبانيا.
وجاءت مشاركة أميرة حرمة الله لتعكس الحضور المتزايد لطاقات نسائية من الأقاليم الجنوبية في المحافل الدولية، ولتؤكد على الدينامية الاقتصادية التي تعرفها جهة الداخلة وادي الذهب، باعتبارها واحدة من الأقاليم المغربية الواعدة في مجالات الفلاحة المستدامة، الطاقات المتجددة، واللوجستيك.
وعرف المنتدى حضور شخصيات سياسية واقتصادية بارزة، إلى جانب رجال أعمال وممثلين عن مؤسسات استثمارية من جهة كتالونيا، حيث نوه الحاضرون بالإصلاحات الاقتصادية الجارية في المغرب، وبجاذبية السوق المغربية، خصوصاً في ظل الاستقرار والموقع الاستراتيجي الذي يجعل من المملكة بوابة نحو إفريقيا.
كما شكل اللقاء فرصة لممثلة الأقاليم الجنوبية للمملكة لإستعراض المؤهلات الاقتصادية التي تزخر بها جهة الداخلة، والجهود المبذولة لتعزيز مناخ الأعمال بها، مشيرة إلى أهمية تعزيز الشراكات الثنائية وتمكين النساء والشباب من الاندماج الفعال في المنظومة الاستثمارية.
ويذكر ان هذا النجاح يُضاف إلى الجهود المتواصلة التي تقودها القنصل العامة للمملكة في تاراغونا، إكرام شاهين، التي استطاعت أن تحول العمل القنصلي إلى منصة دبلوماسية اقتصادية فاعلة، من خلال خلق فضاءات للتقارب والتعاون بين المغرب وجهة كتالونيا.
واختُتم المنتدى بتأكيد كافة الأطراف على أهمية ترجمة نتائج هذا اللقاء إلى مشاريع ملموسة وشراكات حقيقية تعود بالنفع على الطرفين، في أفق تعزيز التعاون جنوب-شمال، وفتح آفاق جديدة للاستثمار والتنمية المشتركة.